لا شيءَ يمكنُ أن تتلمّسَ الزمنَ به سوى تلك الآثار والأبنية التراثية التي مرّت عليها سنوات طوال.. ولحظة زيارتها والوقوف عندها تشعر كأنّ الزمن قد توقّف أو عاد بك إلى الوراء لتعيشه لحظةً بلحظة.. ومن هذه الآثار التي تحتضنها مدينة كربلاء المقدسة.. حصن الأخيضر الذي يقع على مسافة (50 كيلومتراً) جنوب غرب المدينة وتحديداً في باديتها اليانعة بالجمال والطمأنينة.. المصوّر (ذياب الخزاعي) أعدّ هذا التقرير المصوّر لهذا الإرث الحضاري وقد شهد نبوغاً شتوياً وإخضراراً يافعاً يقول لنا أنّ الحضارة لا تموت بشرط أن نحافظ عليها ونسعى لديمومتِها..
موقع كربلاء الإخباري