تُعدّ مجزرةُ اللحوم الحمراء في كربلاء أحد الخطوط الإنتاجيّة المميزة التي ساهمت بشكلٍ كبير في توفير اللحوم الحمراء  الصحية للمواطن بجودةٍ ونوعيّةٍ مضمونة. ومختومة بالختم البيطري وتحت اشراف بيطري متخصص للحفاظ على سلامة المواطنين خاصة من الامراض الانتقالية التي تنتقل من الحيوان الى الانسان بعد انتشار بعض منها في مناطق متعددة من العراق .
وقال مديرُ المستشفى البيطري في كربلاء، الدكتور وسام الجابري في تصريح لـ (موقع كربلاء الإخباري): "المستشفى البيطري هي الجهة التي تشرف على  الاشراف الصحي البيطري للمجازر في المحافظة ومنها مجزرة اللحوم الحمراء النموذجية في كربلاء ضمن برنامج خاص بإنتاج اللحوم الحمراء ومقطّعاته في مجزرة كربلاء المقدّسة، حيث تتواصل بطرح المُنتَج للسوق المحلّي ضمن الخطّة الشاملة لدعم المُنتَج المحلّي"، مضيفاً: "تُجرى عمليّة الإنتاج وفق السياقات المعتمدة في مثل هذه المشاريع، لاسيّما مراعاة الجانب الصحّي للمُنتَج".

من جانبه بين مسؤول شعبة الإشراف على المجازر في المستشفى البيطري الدكتور حسن حسين المختار، أن "عمليّة الإنتاج والمُنتَج تخضع إلى رقابةٍ صحيه بيطريه يوميّة من قِبل كوادرنا البيطرية المختصّة في محافظة كربلاء، بالإضافة إلى السيطرة النوعيّة الخاصّة بالمجزرة لضمان جودة المنتج".

وأوضح أنّ: "الطاقة الإنتاجية لهذا الشهر للمجزرة وصل لأكثر من (427 طنّاً) من اللحوم الحمراء جرى تسويقها للأسواق المحلية، وتخضع للرقابة البيطريّة بشكلٍ مباشر من قِبل الجهات المختصّة في كربلاء، وبالتحديد المستشفى البيطريّ".

مؤكّداً أنّ: "تشغيل مجزرة كربلاء ساهم في رفد السوق المحلّية باللحوم النظيفة التي تخضع للرقابة الصحية البيطرية".

يُذكر أنّ المجزرة منذ تشغيل خطوطها الإنتاجيّة، تنحر ما يقرب من (600 ذبيحة) من اللحوم الحمراء في اليوم الواحد، وفي تزايد مستمر، ممّا جعل هذا المُنتَج المهمّ متوافراً للمواطن ضمن اشراف صحي بيطري.

وتنوعت هذه اللحوم بين لحوم الأغنام والماعز والابقار والجاموس والابل، كما اتلفت الكوادر البيطرية في المجزرة أكثر من (823 قطعة) من الكبد والرئة وغيرها من الاجزاء الحيوانية التالفة، وحرقها في محرقة المجزرة خلال الشهر الجاري.

موقع كربلاء الاخباري

من: زهير الزيّادي