الأخبار والنشاطات

أزمة مياه الصرف الصحي ب "قضاء الجدول الغربي " تنتهي بعد تشغيل محطة للضخ

أزمة مياه الصرف الصحي ب
تم النشر في 2024/07/02 01:31 98 مشاهدة

في محاولة جديدة من الحكومة المحلية للنهوض بالواقع الخدمي للمحافظة وقطع شوطاً كبيراً في خلق واقعاً خدمياً مميز ، بالتعاون مع الدوائر الخدمية ضمن المحافظة ، جاء دور مديرية مجاري كربلاء التي سعت جاهدة في ابتكار أحدث التقنيات بما يتناسب مع هذا التميز لتحسين عملها خدمة لأهالي المحافظة وزائريها .
مجاري كربلاء اوضحت صورة هذا التعاون من خلال إعادة تأهيلها لشبكات صرف المياه  ضمن المحافظة وتجديدها بشكل كامل، بل وسعت لافتتاح محطات ضخ جديدة ستسهم في تحسين وتصريف مياه الامطار و الثقيلة في كافة مناطق المحافظة .

موقع كربلاء الاخباري تحرى بشكل تفصيلي عن اهمية هذه المحطات ليسلط الضوء على اخر محطة تم افتتاحها في قضاء الجدول الغربي منطقة "البياش "تحديداً والتعرف على مراحل العمل ضمنها من خلال هذا التقرير.

 صديقة للبيئةً 
محافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي يجد" ان المشروع الذي تم افتتاحه مؤخراً في منطقة البياش ضمن قضاء الجدول الغربي من أهم مشاريع خطة التنمية في المحافظة "، لافتاً الى "انه يعد من المشاريع الرائدة في معالجة مياه الصرف الصحي والامطار والاستفادة منهما ".
ويضيف الخطابي ، "ان المشروع من المشاريع الصديقة للبيئة حاله كحال كافة مشاريع وحدة المعالجة والتي تعد بمجملها متوافقة مع البيئة وأمنه على حياة المواطن الكربلائي وهذا ما تسعى له دائما الحكومة المحلية "مبيناً "الفائدة القصوى للمشروع والتي تكمن بكون المحطة التي تم افتتاحها ستسهم في حجز مياه الصرف الصحي ومنعها من التنقل الى الأنهار وبالتالي الحفاظ على البيئة وكذلك حياة المواطن".
ويؤكد محافظ كربلاء ، " أن الاعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية وشبكة النقل ضمن المشروع انجزت بشكل كامل وبسرعة قياسية جداً لصالح اهالي قضاء الجدول الغربي ".
ويتابع " لعل المشروع ساهم بمنح لقب اضافي لدائرة مجاري كربلاء علاوة على انها خدمية فأنها انتاجية ايضاً كون مياه الصرف الصحي المعالجة ستسهم في استخدامات مهمة لأغراض زراعية وصناعية مختلفة في كثير من المناطق والمشاريع الجديدة في كربلاء المقدسة ".

تعاون مشترك 
وبدوره يؤكد  مدير مجاري كربلاء المهندس احمد مكطوف فارس ، "ان افتتاح محطة رفع لمياه الأمطار والثقيلة في حي البياش في قضاء الجدول الغربي تم بالتنسيق المباشر مع الحكومة المحلية وبناء على توجيهات المحافظ المهندس نصيف الخطابي الذي سعى بان تكون الخدمات المقدمة من قبل حكومته شاملة لكافة محاور المحافظة ".
ويضيف "ان المحطة التي تم افتتاحها والتي دخلت للخدمة ستقدم خدمات جليه لعدد من مناطق القضاء اهمها منطقة" البياش " و"عرب خليبص "لافتاً الى "اهم المعدات المستخدمة ضمنها والتي صنفها على ان جميعها اوروبية غربية ".
ويشير فارس ، الى "الجهود المبذولة من قبل كوادر المديرية و التي ساهمت في انجاز كافة الاعمال الموكلة اليها و إنهاء جميع عوائق المشروع منذ بدء العمل به وحتى تسليم الشوارع التي تمت خدمتها بمياه الصرف الصحي والامطار الى مديرية بلدية قضاء جدول الغربي ".
مراحل العمل 
ويبين لنا المهندس المسؤول عن المشروع ، أحمد إدريس جواد "آلية العمل مؤكداً على انها تمت بثلاثة مراحل على شكل ثلاث مشاريع منفصلة ".
ويضيف ، "ان المرحلة الاولى من المشروع تمت بمدة تنفيذ٣٠٠ يوم شملت الأعمال المدنية للمحطة والمتضمنة الأحواض والجناح  الإداري وكافة الأعمال المدنية التي تعد ضمن تخصيصات مشاريع التنمية لعام ٢٠١٩ ".
ويشير جواد الى "المرحلة الثانية والمتمثلة بإكمال شبكة الأمطار والثقيلة وبطول ٣٠٠٠متر لكل شبكة وهذه ضمن تخصيصات مشاريع التنمية لعام ٢٠٢١ وبمدة ٣٠٠يوم أيضا ".
وفيما يخص المرحلة الاخيرة فيؤكد المهندس على "انها تمثلت بإكمال الأعمال الكهربائية والميكانيكية "لافتاً الى "ما تضمنه العمل في هذه المرحلة من تجهيز ونصب مضخات بواقع أربع مضخات لكل حوض بقدرة ٥٠٠ متر مكعب / ساعة لكل مضخة و تجهيز ونصب مولدة سعة ٤٠٠كي في ومنظومة إزالة روائح لتكون المحطة صديقة للبيئة فضلاً عن مد خطوط الدفع للأمطار بقطر ٥٠٠ ملم وبطول ١٢٠٠ متر والثقيلة بقطر ٤٠٠ ملم بطول ١٠٠ متر ".

مواصفات فنية خاصة
ويتابع جواد "ان كافة الأعمال أنجزت ضمن الفترة المقررة لها وبمواصفات فنية ممتازة وحسب ما ورد في جداول الكميات لافتاً الى" اهمية المعدات المجهزة والتي اكد على ان جميعها من مناشئ رصينة معتمدة ".

اما عن الخدمة التي تقدمها المحطة فيؤكد  المهندس على "انها تخدم منطقة "البياش "التي تحتوي حاليا أكثر من ٥٠٠ وحدة سكنية فضلاً عن انها صممت لاستيعاب التوسع السكاني في الأحياء الاخرى التي تخدمها ".
وعن جدلية كون المحطة صديقة للبيئة فيبين جواد "انها تخضع وتحقق معايير الحفاظ على البيئة من حيث تصميمها واعتمادها على منظومات التهوية وإزالة الروائح كي لا تؤثر باي شكل من الأشكال على الأحياء القريبة كذلك تساهم في عدم طرح مياه المجاري الثقيلة إلى الأنهار والمبازل وانما يتم إرسالها إلى وحدة معالجة الهندية ليتم معالجتها بالطرق الحديثة ومن ثم طرحها لتساهم في زيادة الموارد المائية والسقي المقيد".
موقع كربلاء الاخباري 
تقرير / مها الشمري