الأخبار والنشاطات

بأيادي ماهرة وجهود ذاتية بلدية كربلاء تُنجز (شلال الضريبة) بأقل من نصف تكلفته

بأيادي ماهرة وجهود ذاتية بلدية كربلاء تُنجز (شلال الضريبة) بأقل من نصف تكلفته
تم النشر في 2020/03/09 12:53 6K مشاهدة

كربلاء إلاخباري/ أسامة الخفاجي

استطاعت بلدية كربلاء خلال الأشهر الماضية من العام الحالي ان تحقق طفرة نوعية في شوارع المدينة وحدائقها من خلال إضافة لمسات فنية وجمالية بسيطة تساهم في إعادة تأهيل الشوارع وظهورها بصورة أجمل وبجهود ذاتية. 

وقال ملاحظ شعبة الحدائق في مديرية بلدية كربلاء (عباس الاسدي)، ان "من الاعمال الي نفذتها المديرية خلال الأيام السابقة (شلال الضريبة) وهو عبارة عن نافورة ماء من أربعة جهات عند تقاطع الضريبة وسط المحافظة وهو من الشوارع الرئيسة للوصول الى المدينة القديمة وبجهود ذاتية من قبل كوادرنا الفنية، وعلى الرغم من وجود أسباب عديدة جعلت العمل يتوقف لفترات طويلة ورغم ذلك تم اكماله في فترة لم تتجاوز الشهرين.

وأضاف الاسدي، ان "تكلفة مثل هذا العمل في القطاع الخاص او المكاتب الهندسية الخارجية هي (25,000,000) دينار عراقي، لكن كوادر شعبة الحدائق في مديرية بلدية كربلاء وبجهودهم وتصميم احد موظفينا من أصحاب الخبرة بهذا المجال ولديه الكثير من التصاميم في مدن الزائرين والحدائق والمتنزهات الموظف (علاء كريم حسوني) وبعمل الايادي العاملة من عمال شعبة الحدائق وبأستخدام المواد المستهلكة بعد سحبها من مخازن المديرية كالحديد والعوازل المستهلكة في المخزن، تم إنجازه بـ(10,000,000) دينار عراقي وهي تكلفة شراء بعض المواد الأخرى التي تم تتوفر في المخازن مثل الأحجار وبعض الاصباغ ومواد الشبكة".

وأشار الى، ان "هناك مشاريع أخرى تقوم بها الشعبة واضافة اللمسات الجمالية لشوارع المدينة ومنها الشلال تحت مجسر العباس وتم عمله ضمن الإمكانيات المحدودة لكوادرنا والاستفادة من بعض قطع الحديد المستهلكة في المخزن وباقي الشعب وشلال اخر تحت مجسر الجاير بواقع 100 طول تقريباً و6 نافورات تحت مجسر باب طويريج بالاضافة الى احواض نخيل بشكل عصري وتأهيل حدائق المحافظة للعوائل الكربلائية وعمل اضاءة للحدائق والمتنزهات وأعمال فنية أخرى بما يتعلق بالجزرات الوسطية".

وتشهد محافظة كربلاء المقدّسة، حملة عمرانية واسعة لتأهيل وإكساء الكثير من الشوارع والطرق الرئيسية في المدينة والأحياء السكنية، أشاد بها أهالي المحافظة وزائريها.

#موقع كربلاء الاخباري

تصوير: ذياب الخزاعي