الأخبار والنشاطات

بعد افتعال (أزمة الكمامة).. بماذا وجّهت نقابة الصيادلة في كربلاء؟

بعد افتعال (أزمة الكمامة).. بماذا وجّهت نقابة الصيادلة في كربلاء؟
تم النشر في 2020/02/27 05:01 11K مشاهدة

كربلاء الإخباري/ أسامة الخفاجي

وجه نقيب الصيادلية، في محافظة كربلاء المقدسة، أصحاب المكاتب والمذاخر والصيدليات في المحافظة التبرع إلى دائرة صحة المحافظة بالكمامات ان كانت متوفرة بأسرع وقت و توزيع الكمامات مجاناً إلى أهالي المحافظة، اذ شهدت المستلزمات الصحية إقبالاً غير مسبوق للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

"حفاظاً على سمعتكم وابعاد التهم التي توجهها الناس إليكم بموضوع الكمامات والذي انتم غير مسؤولين عن ارتفاع أسعارها من المصدر في بغداد من سعر ١ دولار الى ١٢ دولار ... ارجو من المكاتب والمذاخر في محافظتنا المقدسة التبرع إلى دائرة صحة كربلاء بالكمامات ان كانت متوفرة لديكم بأسرع وقت ممكن" هذا ما كتبه نقيب صيادلة كربلاء الصيدلاني علي غني المعمار لزملائه واطلع (موقع كربلاء الاخباري) عليه.

ودعا المعمار، "اصحاب الصيدليات توزيع الكمامات مجاناً إلى أهالي المحافظة"، مبيناً أن "النقابة تتبرعت بـ (160 علبة كمامة) خلال ٢٤ ساعة إلى دائرة الصحة".

من جانبه قال مدير شعبة الصيدلة في مدينة الامام الحسين (عليه السلام) الطبية، الصيدلاني حسنين فيصل: أن "سبب ارتفاع أسعار الكمامات هو التجار وليس الصيدليات" التي اعتبرها "الحلقة الاخيرة لوصول المادة الى المواطن".

واشار الى ان "أغلب صيدليات كربلاء تجهز المواطنين بالكمامات بشكل مجاني او بأسعار رمزية بحدود (250) دينار للقطعة الواحدة وهو سعر شرائها من المذاخر او المكاتب لقطع الطريق على ضعاف النفوس الذين يحاولون احتكارها".

واكد في الوقت ذاته على "توفر رصيد استراتيجي من الكمامات ومواد التعقيم والبدلات الوقائية الخاصة بحماية المنتسبين في مذاخر مدينة الامام الحسي (عليه السلام) الطبية وتم الايعاز بتوفيرها  في ردهات الطوارئ والاستشارية للمرضى والمراجعين لتجنب انتشار الامراض والعدوى".

يذكر ان الايام الماضية شهدت ارتفاعاً واضحاً في أسعار الكمامات، بعد أن نفدت من الصيدليات والمذاخر ، إثر إقبال المواطنين عليها، إذ سجلت أسعار العلبة التي تضم 50 كمامة ما قيمته أكثر من 12 دولاراً بعد أن كان سعرها لا يتجاوز الدولارين، في وقت تتوفر نوعيات أكثر جودة بأسعار أعلى، وكذلك أدوية الرشح والإنفلونزا والمضادات الطبية، بينما لجأَ أصحاب محلات الأعشاب والطب البديل إلى عرض وصفات مختلفة "لتقوية المناعة ومنع الإصابة" بحسب قولهم. انتهى

موقع كربلاء الإخباري