الأخبار والنشاطات

دعاءٌ ودموعٌ في ساحة التظاهر بكربلاء (تقرير مصوّر)

دعاءٌ ودموعٌ في ساحة التظاهر بكربلاء (تقرير مصوّر)
تم النشر في 2020/02/20 08:27 1K مشاهدة

كربلاء الإخباري/ خاص

ارتفعتْ أكفّ المتظاهرين السلميين بمحافظة كربلاء المقدسة، مساء اليوم الخميس، بالدعاء إلى البارئ (عزّ وجل) أن يحفظ العراق والعراقيين الذين يخوضون معركة الإصلاح والتغيير، عبر إقامة فعالية قراءة (دعاء كميل) المخصوص في كل ليلة جمعة، في (فلكة التربية) المخصصة للتظاهرات السلمية.

وينقل لكم (موقع كربلاء الأخباري) عبر هذا التقرير المصوّر صدق مشاعر المتظاهرين وأهالي كربلاء المقدسة رجالاً ونساءً وأطفالاً، والذين واظبوا على حضور هذه الفعالية، التي عبّرت عن سلميتهم وتضامنهم مع العراقيين في خروجهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة، حيث ارتقى المنبر الحسيني القارئ الكربلائي (الحاج عبد علي لطفي) لقراءة الدعاء المبارك.

وفي الروايات المعتبرة فإنّ (دُعاء كُميل) هو دُعاء الخضر (عليه السَّلام) وقد علّمه أمير المؤمنين (عليه السَّلام) لأحد خواص أصحابه وهو كميل بن زياد (رضوان الله تعالى عليه)، ويعتبر من الأدعية المشهورة والمعروفة جداً لدى أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، و هم يحرصون على قراءته في كل ليلة جمعة، و في ليلة النصف من شهر شعبان، تبعاً للروايات الواردة في فضله وأثره البالغ في تربية النفس، و لما يحتويه من المعاني الرفيعة، وهو كنزٌ من الكنوز الثمينة جداً، لأنه يزخر بالدروس العقائدية و التربوية، ويقوي في الإنسان المؤمن روح العبودية والتوجه إلى الله (عَزَّ و جَلَّ).

وسبقَ وأن شهدت ساحة التظاهر (فلكة التربية) في كربلاء، فعاليات مشابهة من قراءة القرآن الكريم والأدعية، تعبيراً عن حبّ الكربلائيين لبلدهم والتزامهم بالأساليب السلمية في تظاهراتهم الشعبية.

عدسة/ ذياب الخزاعي

موقع كربلاء الإخباري