شهدت محافظة كربلاء المقدسة، اليوم الخميس، افتتاح التشغيل التجريبي لمصفى كربلاء وبطاقة استيعابية (140 ألف برميل يومياً)، من قبل معالي وزير النفط إحسان عبد الجبار والمحافظ المهندس نصيف الخطابي، ومسؤولين من الحكومتين المركزية والمحلية.
باركَ الخطابي لأهالي كربلاء المقدسة، إنجاز هذا المصفى الذي يعدّ الأكبر على مستوى البلد، وتم إنجازه بأحدث تقنيات التكرير والصناعات النفطية.
وقالَ في كلمته خلال حفل الافتتاح، الذي حضره مراسل (موقع كربلاء الإخباري): إن "مشروع مصفى كربلاء يعدّ من المشاريع الاستراتيجية الكبرى الذي تشهده المدينة والعراق بشكل عام، وهو المشروع الحلم بالنسبة لأغلب العراقيين وقد تحقق على أرض الواقع".
وأضاف، "رغم أن العراق الحبيب مرّ بظروف صعبة على المستوى الأمني والصحي والسياسي والاقتصادي، إلا أن الحكومات العراقية المتعاقبة منذ (2008) وإلى الآن أصرّت على إتمام هذا المشروع".
ونوه الخطابي، إن "مصفى كربلاء يمثل قصة نجاح حقيقية، ويمثل تراكم العمل الحكومي الصحيح، الذي أسست له الدولة بالشكل الأمثل".
وتابع الحديث، "تحيّة احترام إلى كل من فكّر وقرّر وأسس وأرسى قواعد وتابع وأصر على إنجاز هذا المشروع وأوصله إلى هذه المرحلة الكبيرة".
ولفت محافظ كربلاء إلى أن "متابعات حثيثة كانت لحكومة كربلاء مع الحكومات المتعاقبة على طول الخط، لاستمرار عجلة المشروع وإنجازه".
وأشار إلى، أن "مشروع مصفى كربلاء سيوفّر منتجات نفطية عديدة تغني البلد عن استيرادها، وفرص عمل للشباب، وكذلك توفير عملة صعبة، ويسهم في اقتصاد عراقي متين، فضلاً عن تهيئة البنى التحتية العمرانية والفكرية باتجاه التكرير وصناعة المنتجات النفطية".
جدير بالذكر أن إرساء فكرة مشروع المصفى تعود إلى العام (2008) فيما احتفل الكربلائيون في العام (2014) بوضع حجر الأساس لبنائه.
موقع كربلاء الإخباري
تقرير/ رامي الكربولي
تصوير/ ذياب الخزاعي
تحرير: رواد علي