طبقت حكومة كربلاء المقدسة شعارها في استقبال الزائرين الوافدين من كل بقاع العالم "كربلاء قرة عيون الناظرين ادخلوها بسلام امنين " هذا الشعار اصبح واقع حال منذ الولهة الاولى في دخول قافلة الخدم من مواكب وهيئات وتسهيل جميع الاجراءات المتبعة وكسر الروتين من اجل نصب سرادق الخدمة بتعاون كبير من قبل الحكومة المحلية وممثلين العتبات المقدسة والدوائر الخدمية والامنية واهالي كربلاء مع المتابعة المستمرة .
التقى موقع كربلاء الاخباري بالحاج حيدر كفيل هيئة الحوراء زينب من بغداد، حيث قال "اننا نعمل منذ عام ٢٠٠٥ في نفس المكان شارع قبلة الامام الحسين (ع) في زيارة الاربعين بتقديم خدمات مبيت وثلاث وجبات بالاضافة الى اقامة العزاء ولكن منذ اربع سنوات قمنا بعمل سقاية الماء البارد كون الزيارة تصادف في الاجواء الحارة بشكل منظم وحضاري وهذا العام شكل لنا فارقا كبيرا من خلال التنظيم فهناك حركة اعمار كبيرة ومميزة في كل الجوانب مع التوسعة وتحتم على جميع الخدم الحفاظ على هذا المنجز الكبير من مداخل المدينة الى العتبات المقدسة بالاضافة الى متابعة الدوائر الخدمية وتعاونهم فممثليهم زاروا الهيئة وشاركونا الخدمة كل حسب واجبه وزودونا بارقام المفارز القريبة من مواكبنا تحسبا لاي طارئ شكرا لكربلاء وحكومتها المحلية والقوات امنية والدوائر الخدمية واهالي كربلاء.
لا للاشاعة
اكد كفيل هيئة جبل الصبر من اهالي العمارة محمد دمبوس، ان "هناك اشاعات مغرضة تناولها البعض بعدم دخول المواكب الى كربلاء ونحن اصحاب المواكب والهيئات نقولها وبملئ الفم انها كاذبة ونحاربها وان دخولنا هذا العام كان بانسيابية عالية جدا يختلف عن كل الاعوام السابقة وشكرنا لشخص المحافظ وفريق عمله الذي تابع وقدم خدمة للمواكب والهيئات والزوار في نفس الوقت وحفزنا ايضا للعمل بكل الطاقات مع خدمة الزائرين خدمة هذه المدينة المقدسة والحفاظ على معالمها".
استقبال وتعاون مميز
من جانبه، قال كفيل هيئة شباب ابو الفضل العباس حسنين القصاب من اهالي العمارة، ان "تم استقبالنا بحفاوة كبيرة وشهدنا تعاونا كبيرا من قبل القوات الامنية حسب توجيهات الحكومة المحلية غي كربلاء وشاطره الرأي كفيل موكب ساقي عطاشى كربلاء احسان محمد العبد ووجه رسالة الى المحافظ بقوله "ابو حمزة انت تستحق الشكر لان هدفك سامي وخدمتك مميزة وندعو لك بالموفقية "
سرعة الاستجابة
وعلى صعيد متصل، قال كفيل موكب احباب الزهراء راضي عبد حسن من محافظة ميسان، ان "التعاون الكبير والخدمة المقدمة هذا العام من قبل جميع المشاركين مميزة وسريعة وعلى المباشر من خلال تثبيت ارقام هواتف الدوائر الخدمية والمفارز المرابطة في جميع المواقع ولمسنا هذا الواقع منذ الولهة الاولى في دخولنا المدينة ومن واجبنا الحفاظ على الممتلكات العامة وعلى حجم الاعمار وادعو من منبركم الكريم ان تاخذ كل المحافظات وخاصة الجنوبية بتجربة حكومة كربلاء في تطوير محافظاتهم والحفظ على البنى التحتية للمحافظة".
موقع كربلاء الاخباري
تحقيق/ زهير الزيادي
