الأخبار والنشاطات

الخطابي يولي أهمية خاصة للقطاع التربوي ويدعم نشاطاته كافة

الخطابي يولي أهمية خاصة للقطاع التربوي ويدعم نشاطاته كافة
تم النشر في 2025/06/25 11:19 115 مشاهدة

تواصل حكومة كربلاء المحلية اهتمامها البالغ بالقطاع التربوي في المحافظة واضعةً التعليم في صدارة أولوياتها حيث اكدت وفي مختلف المناسبات أن النهوض بالعملية التربوية يمثل حجر الأساس في بناء الإنسان والمجتمع .

وقد تجسد هذا الاهتمام في حرص محافظ كربلاء المقدسة المهندس ، نصيف جاسم الخطابي على الحضور المباشر في أغلب الأنشطة والفعاليات التعليمية التي تقيمها المؤسسات التربوية، الحكومية والأهلية على حد سواء، كان أخرها حفل تخرج طلبة الصف السادس الابتدائي لمدرسة النسور الذهبية الأهلية، والذي أُقيم تحت شعار “نسور المهدي – وعلى العهد نمضي”. 

دعم متواصل 
الخطابي يؤكد على ان حضوره المتواصل لمثل هذه الفعاليات هو جزءاً من نهج واضح يتبناه شخصياً لتشجيع بيئات الابداع لدى الطلبة مبيناً اساسه والذي يقوم على التفاعل المباشر من قبل الحكومة المحلية مع كافة المؤسسات التعليمية .
ويشير ان الدعم هذا جاء على خلفية حرصنا كحكومة محلية من دعم هذا القطاع والحرص على متابعة نشاطاته للنهوض به بشكل فعلي لافتاً الى عدد من الانشطة التي حضرها خلال هذا العام اهمها ، معارض مدرسية للعلوم والفنون ، ملتقيات تربوية لمدراء المدارس والمشرفين التربويين فضلاً عن حملات دعم البنى التحتية للمدارس من خلال مشاريع الإعمار والتأهيل.

تحسين بيئة التعليم 
لم يتوقف الامر عند الدعم المعنوي والحضور الميداني للمناسبات ضمن هذا القطاع بحسب بل تعدى ليصل الى السعي الجاد الهادف إلى تحسين بيئة التعليم في المحافظة من خلال اطلاق عدة مبادرات لتحقيق ذلك.
 
وعن تحسين هذه البيئة بين الخطابي تبنيه لعدد من النشاطات الى جانب أطلاق المبادرات الهادفة الى ذلك لعل اهمها ، تبني عدد من الخطط لتطوير الأبنية المدرسية بالتعاون مع الجهات المختصة ، دعم برامج التدريب التربوي للكوادر التعليمي و متابعة تجهيز المدارس بالوسائل التقنية الحديثة تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في التعليم النوعي فضلاً عن تعزيز برامج التعليم الرقمي وتزويد المدارس بوسائل التعليم الحديثة. 

رؤية  استراتيجية 
ويشير محافظ كربلاء المقدسة ، المهندس نصيف الخطابي في مختلف خطاباته ولقاءاته أن التعليم هو القاعدة الأساس لأي نهضة مجتمعية .
ويؤكد ، على ان كربلاء ستكون نموذجًا متقدمًا في هذا المجال، من خلال الشراكة الفعالة بين الحكومة المحلية، ومؤسسات التربية، والقطاع الأهلي 

مشروع وطني
 ويوضح الخطابي في أكثر من مناسبة أن التعليم ليس فقط أداة للمعرفة، بل مشروع وطني للتغيير الإيجابي، لافتاً الى أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو تطوير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات التكنولوجية وتستجيب لحاجات المجتمع. 
ويختتم ان دعم الحكومة المحلية لهذا القطاع مستمر ضمن إطار رؤيته الواضحة لبناء جيل واعٍ ومتعلم، ينهض بواقع المحافظة والوطن

موقع كربلاء الاخباري 
تقرير / مها الشمري