شهدتْ محافظة كربلاء المقدسة، اليوم الأربعاء، افتتاح مشروع (مجاري كربلاء الموحّد الكبير) الكائن على طريق (كربلاء ـ النجف)، بحضور وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني ومحافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي وعدد من نوّاب ومسؤولي الحكومة المحلية في المحافظة.

ونقل مراسل (موقع كربلاء الإخباري) أن محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي افتتح اليوم مع معالي وزير الإعمار والإسكان مشروع مجاري كربلاء الموحّد.

وألقى محافظ كربلاء المقدسة، نصيف جاسم الخطابي، كلمة خلال حفل الافتتاح رحب فيها بمعالي الوزير والحاضرين لافتتاح هذا المشروع المهم في المحافظة والذي سيرفع ويطوّر من الواقع الخدمي للمحافظة.

وقال الخطابي خلال كلمته، "اليوم استقبلت المحافظة رجلاً هماماً مخلصاً وهو معالي وزير الإسكان والإعمار بنكين الريكاني، لافتتاح هذا المشروع الكبير الذي أُنجز بسواعد رجال قدمت لكربلاء ابتداءً من السيد رياض غريب ومتابعة مباشرة من معالي الوزير بنكين ريكاني والشركات والمهندسين والحرفيين".

وأضاف أن "المشروع سيقدم الخدمات لأهالي كربلاء العزيزة كافة، ومن بينها تنمية الزراعة واستصلاح الأراضي في صحراء كربلاء"، مشيراً إلى أن "المشاريع تم إنجازها بفضل الرجال الذي يسهرون لتوفير الأمن في كربلاء وأعطوا للمستثمرين الضوء الاخضر للعمل في المحافظة".

ولفت الخطابي إلى أن "التعداد السكاني لمحافظة كربلاء بلغ أكثر من مليوني نسمة، فيما تقدّم المحافظة خدماتها لأكثر من ٥ ملايين شخص من السكان والزائرين لكربلاء، وهي اليوم بحاجة إلى المزيد من الدعم".

وأكد الخطابي بأن "توحيد الصفوف بيننا وبين معالي الوزير والدوائر كافة ساهمت بإنجاح المشاريع وإقامتها في محافظتنا العظيمة، واليوم توحّدت هذه الجهود لافتتاح هذا المشروع الذي ستليه مشاريع أخرى سترى النور قريباً".

وقدّم الخطابي شكره وتقديره لكل من ساهم ويساهم في سبيل رفعة وتطوّر محافظة كربلاء المقدسة، مختتماً كلمته بالقول: "تحية لكل من يقف ويطالب بحقه بطريقة دستورية للمطالبة بالحقوق"، مضيفاً، "نحن نقف بوجه كل من يحاول خرق أمن المحافظة وحرف طريق المتظاهرين السلميين".

من جانبه، أكد مدير مجاري كربلاء السابق، ومدير بلدية كربلاء الحالي المهندس عبير سليم أن "هذا المشروع أُنجز بأيادي عراقية وبشجاعة محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف الخطابي وبمتابعة مستمرة من معالي وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني"، مؤكداً أن "هذا المشروع يعد المشاريع الكبرى على مستوى الشرق الأوسط".

وبين سليم أن "المشروع تأخر لأكثر من 12 عاماً بسبب الضائقة المالية والمعارك مع عصابات داعش الإرهابية التي عرقلت العمل لأكثر من سنة كاملة".

وطالب سليم معالي الوزير بإنصاف شريحة العاملين في قطاع المجاري كونهم من الثلة المظلومة وما يتقاضون من رواتب لا تضاهي جهودهم المبذولة وما يتعرضون من خطورة أثناء تأديتهم للعمل.

الجدير بالذكر أن المشروع يعد الأبرز على مستوى الشرق الأوسط، وأقيم على مساحة (400 دونم) ويعدّ من المشاريع الصديقة للبيئة والذي سيساهم في استثمار المناطق الصحراوية في كربلاء ورفع الواقع الخدمي للمحافظة. انتهى

من/ أسامة الخفاجي

تح/ علي حسين وفاطمة صالح

موقع كربلاء الإخباري