أعلن قسم وقاية المزروعات في مديرية زراعة كربلاء وبالتعاون مع وحدات الوقاية في الشعب الزراعية ودائرة وقاية المزروعات، عن مكافحة (7057 دونماً) من بساتين النخيل من مرضي لفحة الجريد ومرض تعفن النورات الزهرية. وقال وكيل قسم الوقاية، المهندس ماجد حميد البهادلي في تصريح لـ (موقع كربلاء نيوز)، أن "وحدات الوقاية في الشعب الزراعية وبالتعاون مع وزارة الزراعة - دائرة وقاية المزروعات، قامت بتنفيذ حملة مجانية لمكافحة مرض لفحة الجريد ومرض تعفن النوارت الزهرية (خياس طلع النخيل) للموسم (2019-2020) وفي عموم محافظة كربلاء، وقد نجحت بمكافحة 7057 دونما من بساتين النخيل ولازالت الحملة مستمرة". وأضاف البهادلي، إنّ "مديريتنا استلمت أربعة مبيدات وهي مبيد بريك بواقع (440 لتراً) ومبيد سكور بواقع (287 لتراً) ومبيد سويفت بواقع (990 لتراً) ومبيد دفيكيور بكمية (332 لتراً". وأوضح البهادلي أن قسم الوقاية قام أيضاً بـ "توزيع هذه المبيدات على الشعب الزراعية وكانت حصة الحسينية (60 لتراً) من مبيد بريك و(70 لتراً) من مبيد سكور، و (185 لتراً) من مبيد سويفت، و (50 لتراً) من مبيد دفيكيور، وحصة شعبة زراعة عون (90 لتراً) من مبيد بريك و (60 لتراً) من مبيد سكور ، و (170 لتراً) من مبيد سويفت و (70 لتراً) من مبيد دفيكيور، وحصة شعبة زراعة المركز (80 لتراً) من مبيد بريك، و (40 لتراً) من مبيد سكور، و (170 لتراً) من مبيد سويفت، و (60 لتراً) من مبيد دفيكيور، وحصة شعبة زراعة الجدول الغربي (90 لتراً) من مبيد بريك، و (60 لتراً) من مبيد سكور، و (195 لتراً) من مبيد سويفت، و (70 لتراً) من مبيد دفيكيور". ويمضي في حديثه، "أما حصة شعبة زراعة الهندية فكانت (50 لتراً) من مبيد بريك، و (20 لتراً) من مبيد سكور ، و (100 لتر) من مبيد سويفت، و (35 لتراً) من مبيد دفيكيور ، وحصة شعبة زراعة الخيرات كانت (50 لتراً) من مبيد بريك، و(25 لتراً) من مبيد سكور، و (110 لتراً) من مبيد سويفت، و (35 لتراً) من مبيد دفيكيور، وحصة شعبة زراعة عين التمر (20 لتراً) من مبيد بريك، و (12 لتراً) من مبيد سكور، و (50 لتراً) من مبيد سويفت و (12 لتراً) من مبيد دفيكيور، وحصة شعبة زراعة الصحراوية (10 لتراً) من مبيد سويفت". وأشار البهادلي إلى أن "هذه الامراض تعد من الامراض الخطرة والتي دأبت وزاره الزراعة على مكافحة مسبباتها سنوياً"، داعياً أصحاب بساتين النخيل إلى إبداع التعاون مع منتسبينا لإنجاح. انتهى من/ باهر غالي - تح/ فاطمة صالح