الأخبار والنشاطات

مركز الثلاسيميا في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ووحدة الأسنان فيه تقدمان خدماتهما إلى ( 7000 ) مريضاً مُصابا بأمراض الدم الوراثية خلال النصف الأول من العام الحالي

مركز الثلاسيميا في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ووحدة الأسنان فيه تقدمان خدماتهما إلى ( 7000 ) مريضاً مُصابا بأمراض الدم الوراثية خلال النصف الأول من العام الحالي
تم النشر في 2019/07/03 12:35 19K مشاهدة

مركز الثلاسيميا في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ووحدة الأسنان فيه تقدمان خدماتهما إلى ( 7000 ) مريضاً مُصابا بأمراض الدم الوراثية خلال النصف الأول من العام الحالي

كشف مركز الثلاسيميا بمستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ، ووحدة الأسنان فيه عن " تقديم خدمات طبية وصحية وعلاجية لـ ( 7000 ) مريضاً مُصاباً بأمراض الدم الوراثية خلال النصف الأول من العام الحالي " ،وفيما أكد مديرا المركز ومسؤول الوحدة ، إنه " يشهد تزايداً في عدد الحالات المرضية المُسجلة فيه ، والتي يلعب زواج الأقارب دوراً رئيسياً في إرتفاع معدلات الإصابة بين أبنائها " ، فإنهما طالبا " بضرورة تشريع قوانين تحد من إنتشارها وتدعم الفئات المتضررة " . وذكر مدير المركز ، أخصائي الأطفال ، الدكتور محمد ناجي ، في حديث لـ ( المكتب الإعلامي ) للدائرة ، اليوم الثلاثاء ، نقلته عنه ، مسؤول وحدة تعزيز الصحة في المستشفى ، الممرض الفني شيرين محمد عصمان ، التي تقوم منذ فترة وجيزة بتغطية إعلامية لواقع العمل اليومي في مراكز وأقسام المستشفى ، إن " الإحصائيات الأخيرة في مستشفانا تشير إلى تسجيل ( 6065 ) مريضاً بأمراض الدم الوراثية ، قد راجعوا المركز خلال النصف الأول من العام الحالي " . وأرجع ناجي ، السبب الرئيسي للإصابة بالمرض إلى " خلل في تركيبة " الهيموكلوبين " المتواجد في كريات الدم الحمراء " ، لافتاً إلى إن " هناك أنواعاً من المرض تعتمد على الخلل الموجود في الجينات ، حيث توجد ثلاسيميا تُدعى " ألفا " ، فيما تدعى الأُخرى " بيتا " ويُقسم كل منهما إلى ثلاث مستويات (كبرى ، وسطى ، صغرى) ، وتابع " غالباً ما يتم إكتشافه عند بلوغ الطفل ستة أشهر ، حيث يُصاب بالشحوب وفقر الدم وبطئ النمو مع تضخم في الكبد والطحال " . وأضاف إن " المرضى المصابين بـ (الثلاسيميا) بحاجة إلى عناية طبية خاصة " ، فالمريض إذا لم يتلقى الرعاية الصحية بصورة صحيحة فإن ذلك يؤدي إلى " مضاعفات صحية مُزمنة كـ (تليّف المفاصل) والعوق ، وأحياناً يؤدي إلى الوفاة " . وتابع ناجي قائلاً ، إنه " عند إفتتاح المركز في العام 2005 فان عدد مراجعيه بلغ (150) مراجعاً سنوياً ، حتى أخذ عدد مراجعيه بالتزايد ووصل إلى ماورد آنفا " ، مبيناً إنه " يضم (32) سريراً ويستقبل يومياً نحو (35 ) مريضاً من المسجلين فيه والمراجعين ، يتم إعطائهم الدم الذي يستغرق إستبداله نحو ثلاث ساعات " ، إضافة إلى " العلاجات الأخرى لخفض نسبة الحديد في الدم " . وأكد إن " المركز يشهد تزايداً في عدد الحالات المرضية المُسجلة فيه ، والتي يلعب زواج الأقارب دوراً رئيسياً في إرتفاع معدلات الإصابة بين أبنائها " ، فيما طالب " بضرورة إصدار قانون يجبر الجهات ذات العلاقة على فرض الفحوصات الطبية الشاملة قبل الزواج للمساهمة في الحد من إنتقال تلك الأمراض الوراثية بين الأجيال " ، فضلاً عن " وجوب شمول الحالات المصابة برواتب الرعاية الاجتماعية لحاجة المرضى للعناية الطبية المستمرة لمنع تكرار المضاعفات وتدهور الحالة الصحية " ، منوهاً إن " الملاك العامل في المركز ، يتألف من ( 12) عشر منتسباً ، ما بين معاون طبي ، وممرض وممرض فني " . بدورها قالت مسؤول وحدة الأسنان للأطفال المصابين بالثلاسيميا في المستشفى ، أخصائي طب الأسنان ، الدكتورة نور سامي كريم ، إن " الهدف من إفتتاح الوحدة في نيسان من العام 2016 ، من قبل مدير عام الدائرة ، الدكتور صباح نور هادي الموسوي ، هو تقديم الخدمات الطبية والصحية والعلاجية للأطفال المصابين بالثلاسيميا والأمراض الإنتقالية ، حيث تعد الأولى من نوعها في المحافظة ، والثانية على مستوى العراق " ، مبينة إنها " تمتاز بدرجة تعقيم عالية مشابهة بصالة العمليات لمنع إنتقال العدوى بين الاطفال " ، وفي حين أكدت ، إن " الأطفال المصابين بالثلاسيميا والأمراض الإنتقالية يحتاجون الى عناية خاصة وتبديل دمهم بين فترة واخرى " ، لفتت الى ان " إفتتاح الوحدة في حينها ، يُعد إجراءاً وقائياً مهماً " ، كما إنه " يقلل من الأعباء المادية للمؤسسة الصحية وعوائل الأطفال على حد سواء " . وأضافت ، إن وحدتها التي يتألف ملاكها من ثلاثة منتسبين ، وتستقبل مرضى أمراض الدم الوراثية ( أمراض الثلاسيميا والهيموفيليا ، والأطفال المحالين من الإستشارية والراقدين في ردهات المستشفى ، قد راجعها خلال النصف الأول من العام الحالي ( 935 ) مريضاً " . ودعا مديرا المركز ومسؤول الوحدة في ختام حديثهما ، الى " ضرورة تبني برامج توعوية وتثقيف مكثف لدعم ذوي المرضى وجهود المؤسسات الصحية التي تقوم برعاية الشريحة من المرضى "