اعلنت العتبة العباسية المقدسة عن وجود نباتات تدخل لاول مرة في العراق في مشاتل الكفيل في المحافظة اضافة الى إنتاجها وتكثيرها نبتاتٍ متنوّعة ومختلفة من النباتات والأشجار والزهور الموسميّة والظلّية، التي امتازت بملاءمتها لظروف العراق البيئيّة وتقلّباته المناخيّة.
وقال مسؤولُ مشتل الكفيل الأستاذ أحمد عطيوي في تصريح صحفي," في المشتل نباتاتٌ تدخل العراق لأوّل مرّة لكونها تمّ إنباتها أو تكثيرها على أديم هذا المشتل، فضلاً عن الأشجار النفضيّة والحمضيّات بما يلبّي متطلّبات وذائقة المواطن وما يحتاجه، إضافةً إلى تقديمها إرشاداتٍ وبرامج تغذيةٍ متكاملة معزّزة بأنواعٍ من الأسمدة والمبيدات التي تساعد هذه النباتات والأشجار في الحفاظ على نضارتها وديمومتها".
و اضاف, "يتّصف عمل المشتل بأنّه ليس موسميّاً ولا يقتصر على نباتات وأشجار محدّدة الأنواع، بل يسعى دائماً ضمن ما رُسِم له من خطّةٍ على رفد منتجاته بمختلف الأصناف وبالأخصّ النادرة منها، ومن الفصول التي نولي لها اهتماماً هو فصل الربيع الذي له خصوصيّة، لكونه ملائماً لزراعة النباتات وتزيين الحدائق، لذلك فقد عملنا هذا العام بالرغم من كلّ الظروف على إنتاج وتكثير مئات الآلاف من أشجار ونباتات الزينة الموسميّة والأزهار متنوّعة الأشكال والأحجام والأصناف".
و اوضح, "أنّ أغلب ما أُنتج داخل المشتل على يد ملاكاته العاملة فيه، كان إمّا بطريقة الأقلام أو البذور بعد أن قمنا بإجراء تجارب أثبتت نجاحها، واستطعنا بهذه الخطوة أن نحدّ من حالة الاستيراد وهي الطريقة المعتمدة عند أغلب المشاتل الأهليّة".
وأكّد عطيوي: "هناك إقبالٌ كبير على منتجاتنا وذلك لأسبابٍ عديدة، منها جودة الشتلات ومصداقيّة التعامل ونمتلك وكالةً حصريّة لبعض البذور التي قمنا بتكثيرها وإنتاجها، فضلاً عن أنّنا الجهة الوحيدة التي تُنتج بعض أنواع الأشجار بأحجامٍ كبيرة، وهو ما يختصر الوقت في زراعة الأشجار".
وتابع: "إنّ تزويدنا المواطن بما يحتاجه من الشتلات لا يقتصر على إعطاء النبتة أو الشتلة، بل هناك جملةٌ من الإرشادات والتوصيات التي تخصّ كيفيّة العناية بها، وإعطائه برنامجاً غذائيّاً وتسميديّاً متكاملاً، فضلاً عن أسمدةٍ أُخَر تساعد في المحافظة عليها وإطالة عمرها الخضريّ".
كربلاء الاخباري/أسامة الخفاجي
