أقام اتحاد الأدباء والكتّاب في كربلاء المقدسة، أمسية أدبية جديدة احتفى خلالها بتجربة الشاعر جمال آل مخيف من قضاء الهندية في المحافظة، حضرها جمهور واسع من الأدباء والمثقفين من داخل المحافظة وخارجها.
وقال أمين الشؤون الثقافية الاتحاد ومقدّم الأمسية الدكتور عمار الياسري في تصريح لـ (موقع كربلاء الإخباري): إن "اتحاد الأدباء احتضن أمسية جديدة للشاعر جمال آل مخيف الذي ينتمي للنسق الهوياتي والعادات والتقاليد وما يرتبط بمدينة كربلاء المقدسة والقرية".
وتابع بأن "هذه الهوية انعكست على شعريته التي تمثلت بها هواجس القرية ورغبات الطفولة وشعر الرعاة والغزل العذري الذي يكتنف ابن القرية".
وبين بأن "موضوعات آل مخيف تنوّعت وتركت أثرها على الجمهور وهذا ما يسعى له اتحادنا".
من جهته أعرب الشاعر جمال آل مخيف عن سعادته بهذه الأمسية، التي وصفها بالجميلة والمميزة؛ نسبة للحضور الثقافي والإبداعي الذي شهدته، مؤكداً على أهمية "عقد مثل هذه الأماسي للتعريف بالمنجز الأدبي الكربلائي".
وقد شهدت الأمسية تقديم عدد من المداخلات التي أفاض بها جمع من الأدباء والناقدين والأكاديميين عن تجربة آل مخيف وما قرأها من قصائد تغنّت بالجمال والحب.
موقع كربلاء الإخباري
تحرير/ رواد علي