من منطلق  نبذ تكريس ثقافة العنف وماتسببه بعض الالعاب النارية من أضرار في بناء الشخصية العامة للاطفال ، وجهت دائرة صحة كربلاء اليوم الاحد المواطنين  بمنع أطفالهم من  إستخدام  الألعاب المحرضة  على العنف لما تسببه من خلق وتُنمية روح العداوة والكراهية لديهم.
  جاء ذلك خلال حملة توعية إرشادية اطلقتها دائرة صحة كربلاء  ، دعماً للحملة التي أطلقتها وزارة الصحة منذ عدةِ سنوات لإنقاذ الاطفال من مخاطر   إستعمال الألعاب النارية بمختلف  انواعها .
وقال مُعاون المدير العام للدائرة ، الدكتور ماجد الميالي ، في تصريح صحفي( لموقع كربلاء الإخباري )، "ان الدائرة دعت اليوم المواطنين بضرورة توخي  الحيطة والحذر من إستخدام أطفالهم للألعاب النارية بانواعها ( الصجم ،  والمصابيح الليزرية ) خلال أيام عيد الأضحى المُبارك ، مبينا “سبب التحذير  والذي جاء على خلفية ماتسببة هذه الالعاب من تأثيرات صحية  مختلفة اهمها اضرار شبكية العين  فضلا عن الحروق والتشوهات ".
واضاف ، "ان من اولويات تحذيرات الحملة هو نبذ الالعاب المساهمة في تكريس ثقافة العنف كالأسلحة وتلك التي تحتوي على اشعة ليزرية لما تسببه من اثار واضرار واضحة على مستوى بناء شخصياتهم فضلاً عن  مساهمتها في  قتلِ قُدراتهم الجسمانية والعقلية".
واكد الميالي ،  على "أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في تنظيم الحملات التثقيفية والإرشادية بهدف إشاعة روح التعاون والتسامح وخلقِ جيلٍ سليمٍ ومُعافى ، داعيا في "الوقت ذاته الجهات الحكومية ذات العلاقة والأجهزة الرقابية بضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة  للحد من إنتشار هذه الألعاب الخطرة وتداولها في الأسواق المحلية".
هذا وقد رصدت وزراة الصحة   في احد اعياد السنوات السابقة باحصائية دقيقة حالات الاصابة بـ ( الصجم ) ، جراء إستخدام الأسلحة البلاستيكية و قدرتها نحو   (250) حالة أصابة .
موقع كربلاء الاخباري
تحرير / مها الشمري