من أجل تطوير العمل وإدخال التكنلوجيا الحديثة لمتابعة ومراقبة المحاصيل وتحديد المشاكل ان وجدت، استطاعت مديرية زراعة كربلاء استخدام هذه التقنيات والاستعانة بصور الأقمار الصناعية لتحديد حاجة الحقول الزراعية من الاسمدة المستخدمة، وبالتالي يقلل من استخدمها وتكلفتها بجانب أهمية ذلك في الحفاظ على البيئة.
وقال رئيس شعبة الخرائط البيئية، معاون رئيس مهندسين زراعيين محمد الطيار لـ(موقع كربلاء الإخباري): ان "شعبة الخرائط البيئية هي احد شعب قسم التخطيط والمتابعة في مديرية زراعة كربلاء، تختص برسم الخرائط والتطورات الحاصلة على المشاريع الزراعية في المحافظة باستخدام صور الأقمار الصناعية لتشخيص الامراض مسبقاً ومعالجتها بالتعاون مع اقسام المديرية".
وأضاف، "يتم تحديد المشكلة بعد أي تغيير يطرأ على لون المحاصيل الزراعية عن طريق الأقمار الصناعية (الحنطة على سبيل المثال) وبعد استشارة مهندسينا من أصحاب الاختصاص، والاطلاع على صور الاقمار تتعين الإخفاقات من اصابة للمحاصيل او نقص التسميد او غيرها، ليتم تبليغ قسم الوقاية والاتصال بالمزارعين الموجودين لاتخاذ الاجراء المناسب"، مبيناً أن هذا "الإجراء سبقت به محافظات كربلاء بقية المحافظات والمدن العراقية الأخرى".
على صعيد متصل أوضح مدير إعلام زراعة كربلاء باهر غالي، إن "شعبة الخرائط البيئية من اهم الشعب التي تم استحداثها مؤخراً وتنفرد بها محافظة كربلاء وتمكنت من خلال عملها عن طريق الأقمار الصناعية، ان تقدم خدمات نوعية للفلاحين بعد تحديد المنطقة وتشخيص اسم المزارع لمعالجة الكثير من المشاكل حتى لا يضيع الجهد على الجميع". انتهى
من/ أسامة الخفاجي
موقع كربلاء الإخباري
