كشفتْ حكومة كربلاء المحلية، اليوم الاثنين، عن توجّهها للاهتمام بتوفير الأبنية الحديثة واللائقة بدوائر الأجهزة الأمنية، برعاية مباشرة من محافظها المهندس نصيف الخطابي، كونها العيون الساهرة والنواة الأولى لحفظ الأمن المجتمعي في المحافظة.
وقال رئيس دائرة المهندس المقيم لإنشاء البناية، المهندس محمد فيصل رشيد في تصريح لـموقع كربلاء الإخباري، انه "واستنادا الى توجيهات محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف الخطابي، تشكّلت دائرة المهندس المقيم الخاصة بأعمال بناية الأمن الوطني الجديدة في المحافظة، التي يتم العمل فيها ضمن خطة مشاريع تنمية الأقاليم لعام (2021)".
وتابع حديثه، "تم إنشاء البناية الجديدة، على مساحة (1200 متر مربع) فيما تصل المساحة الإنشائية لما تحت البناء (700 متر مربّع)"، مضيفاً أن "البناية تتكون من طابق أرضي وثلاثة طوابق متلاحقة مقسمة حسب الأداء الوظيفي المؤشر إليه في التصميم الهندسي المعد من قبل المركز الوطني للاستشارات الهندسية في العاصمة بغداد".
وأوضح، بأنّ "البناية تضمّ مجموعة من الغرف الإدارية وقاعات الاجتماعات وأماكن استراحة الوافدين إلى الدائرة، فضلاً عن استحداث غرفة حصينة لمتطلبات الدفاع المدني".
كما وتحتوي البناية (والحديث لا زال لرشيد) "على مصاعد كهربائية متعدّدة للطوابق، بالإضافة إلى السلالم النافذة لطوابق البناية، التي يتم تنفيذها من قبل شركة الظمياء للمقاولات الهندسية".
وأضاف، "تم إكمال الطابقين الأرضي والأول، ووصلنا إلى أعمال النجارة والتسليح لسقف الطابق الثاني، وشملت هذه المراحل أعمال الكهرباء والميكانيك، عبر تشكيل لجان عمل مشتركة من دائرة المهندس المقيم ومهندسي الدائرة المستفيدة، مع دراسة التغيرات الجديدة".
وأشار رشيد إلى، أن "البناية تخدم واحداً من الأجهزة الأمنية المهمة في محافظة كربلاء المقدسة، الذين يمثلون نواة حماية المجتمع العراقي، ونأمل أن تكون المدة المقررة والبالغة (365 يوماً) كافية لإكمال البناية وتسليمها".
موقع كربلاء الإخباري
تقرير/ رامي الكربولي
تصوير/ علي العنزي
تحرير/ رواد علي