أكّدت مسؤول شعبة النظم البيئية الطبيعية، في مديرية بيئة كربلاء المقدسة، اليوم الأحد، على أهمية التنوّع البيولوجي من الناحية البيئية بما تنعكس إيجابياً على حياة الفرد والمجتمع، مشيرةً في الوقت ذاته إلى انعكاس مشاكل التصحّر والصيد الجائر وتجريف البساتين سلباً على الواقع البيئي.
وقالت مسؤولة الشعبة، رئيس مهندسين زراعيين، أنوار عادل في تصريحها لـ (موقع كربلاء الإخباري): إن " شعبة النظم الطبيعية نظّمت ندوة عن التنوّع البيولوجي، بعنوان (التنوّع البيولوجي ودوره في تعزيز الأنظمة البيئية) وحاضرت فيها مع مساعد رئيس المهندسين فاتن رياض نعيم"، مبيّنة أن "الندوة ناقشت تحليل مضمون اتفاقية التنوع البيولوجي بدقة عالية؛ لغرض الإفادة منها إلى أقصى حد ممكن في تعزيز التنوّع البيولوجي بشكل عام والأنظمة البيئية بشكل خاص".
وأوضحت أن "الندوة ركّزت على التهديدات التي يتعرّض لها التنوع البيولوجي، والتي يعود سببها إلى التدخل السلبي بصورة مباشرة كتجريف المناطق الخضراء والصيد الجائر، وبعضها بشكل غير مباشر مثل التغييرات المناخية والتصحّر".
ولفت أنوار إلى أن "هذه المبادرات والندوات تنطلق من توجيهات معالي وزير البيئة الدكتور جاسم الفلاحي في نشر أهمية التنوع البيولوجي من الناحية البيئية والثروة العالمية للقيمة الهائلة للاجيال القادمة والاساس الذي يمكّننا أن نبني عليه أفضل مستقبل تشكل بها شبكة الحياة" بحسب قولها.
موقع كربلاء الإخباري
تحرير: رواد علي
