عقد المستشفى البيطري في كربلاء المقدس، اليوم الاربعاء، ندوات تثفيفية حول مرض الحمى النزفية للحيلولة دون تسجيل إصابات في المحافظة أو إنتقاله من المحافظات المجاورة . وقال مدير المستشفى البيطري الد كتور وسام الجابري  في بيان تلقى موقع كربلاء الاخباري نسخة منه، إن "المحافظة تخلو من تسجيل أية إصابة بالمرض"، مبينة إن "الإجراءات الوقائية وحسب توجيهات دائره البيطرة تصاحبها حملات تثقيفية إرشادية للمواطنين من خلال إقامة الندوات وطبع البوسترات التوضيحية للمرض وكيفية الوقاية منه". واضاف، إن "الفرق البيطرية تجولت في قطاعات المحافظة موزعة على الاقضية والنواحي بواقع تسع فرق بيطرية وضمن الخطة المركزية للدائرة للوقاية من مرض الحمى النزفية الفيروسية و القيام  بجولات تفتيشية مكثفة لمحلات القصابة بهدف مراقبة العاملين فيها ، وإلزام الجزارين والقصابين بعدم ذبح المواشي المريضة، وملاحظة وجود الوسيط الناقل للمرض وهو طفيلي القراد المسبب للمرض ومكافحته،والتوجيه على عدم رمي مخلفات المواشي خارج المحال ووضعها في حاويات محكمة الغلق ". وشدد الجابري، على ضرورة إرتداء الكمامات والكفوف أثناء العمل خاصة الاطباء البيطريين والعاملين في مجزرة كربلاء النموذجية"، مضيفا إن  "إجراءاتنا تسير بمسار واحد مع الجهود المكثفة التي تتخذها شعبة الوبائية والسيطرة  على الأمراض الإنتقالية ، ومتابعتها للموضوع مع الجهات المعنية بالمحافظة وبما يكفل سلامة صحة  الإنسان  والبيئة الحيوانية ". وأكد  الجابري، إن "المحافظة تخلو من تسجيل أية إصابة بالمرض "، واوضح إن "الإجراءات الوقائية ، تصاحبها حملات تثقيفية إرشادية للمواطنين من قبل شعبة الإشراف الصحي على المجازر ولجان الرقابة والتفتيش على ظاهرة الجزر العشوائي ووحداتها في المستوصفات  البيطرية ، وذلك بإقامة الندوات    والفولدرات  والبوسترات التوضيحية للمرض وكيفية الوقاية منه ". وأوضخ، ان "الإصابة بالفيروس تتبلور بمجموعة من الأعراض الخطيرة في الإنسان منها خروج الدم ونزفه من الفتحات الطبيعية في الإنسان مع  تقيؤ وإسهال ولا يوجد  لقاح لهذا المرض الذي قد تبلغ نسبة الوفيات بسببه بين ( 25 - 90) ٪  بين البشر. واشار الى، ان "الفايروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات الماشية، في حين ينتقل من إنسان إلى آخر بسبب الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى". موقع كربلاء الاخباري تحرير/ فاطمة صالح