عقدت للَجنة الفرعية لشؤون المُخدرات والمُؤثرات العقلية، جلستها 31 ، برأسة مُعاون المُدير العام للدائرة ، الدكتور عمار كاني ياسين ، في مكتبه الرسمي في دائرة صحة كربلاء المقدسة.

وقال مُدير مكتب الصحة النفسية في الدائرة ، إستشاري الطب النفسي ، الدكتور عامر الحيدري ، لـ( موقع كربلاء الإخباري ) ، إن " الجلسة ناقشت المواضيع المُدرجة في جدول أعمالها، والتأكيد على أهمية مُضاعفة الجهود ووضع الحلول المُناسبةِ في كيفية التعامل مع ظاهرة تعاطي المُخدرات ، والحيلولة دون إنتشارها في المُحافظة "،

و بين ، إن " الحاضرين ، ناقشوا ما تم تنفيذه من توصياتٍ خرجت بها الجلسةِ السابقة، وخاصة الإسراع في فتح الردهة المُخصصة لعلاج حالات الإدمان ، وتفعيل عمل اللجنة الميدانيةِ المُشتركةِ لمُتابعة المقاهي ، وضرورة مُتابعة المُتهمين بقضايا المُخدرات وإمكانية الفصل بين المُتعاطي والتاجر ، والتشديد على عدم تعاطي المُخدرات في السجون.

وأضاف الحيدري ، إن " الجلسة ، تطرقت أيضاً لموضوع الإستخدام الخاطئ للأدوية والمُؤثرات العقلية، خاصة بعد ورودِ معلوماتٍ عن إستخدام قطرةٍ للعين كمُخدر من قبل بعض المُدمنين ، اذ تم الإتفاق على إتباع الطرق الأصولية عند كتابة الوصفة الطبية وبالتنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة "، مُنوهاً إن "المُجتمعين ، بحثوا الجوانب التوعوية لنشر أضرار تعاطي المُخدرات على الصحة ، وشرح العقوبات القانونية بحق المُتهمين بقضايا المُخدرات وذلك عن طريق إعداد أفلامٍ توعويةٍ ، تُعرض على الشاشات العامة وبالتنسيق مع دائرة البلدية ، والقيام بزياراتٍ ميدانيةٍ مُشتركةٍ للمدارس المُتوسطة والإعدادية لغرض تعزيز الوعي الصحي للطلبة بأضرار تعاطي هذه الأفة الكبيرة وأثرها على الفرد والأسرة والمُجتمع " .

جرت بحضور أعضاء اللجنة مُمثلي ( جامعة كربلاء ، جهاز المخابرات ، قسم شؤون المخدرات ، تربية كربلاء ، قسم التفتيش والشكاوى ، نقابة الصيادلة ، الرقابة الصحية ، زراعة كربلاء ، ومكتب الصحة النفسية).

كربلاء الاخباري/اسامة الخفاجي