الأخبار والنشاطات

البيت الثقافي في الهندية يحتفي بالكاتب والتربوي نوماس الشاطي

البيت الثقافي في الهندية يحتفي بالكاتب والتربوي نوماس الشاطي
تم النشر في 2021/04/11 02:45 964 مشاهدة
احتفى البيت الثقافي في الهندية بالتعاون مع مؤسسة الإبداع الفكري للثقافة والفنون بالكاتب نوماس الشاطي لمناسبة إصداره الجديد الموسوم نفحات من الكتاب والسنة في جلسة ثقافية أقيمت في المكتبه العامة في قضاء الهنديه وبحضور نخبه من المثقفين والادباء في المدينة. وقدم للمحتفى به وأدار الجلسه الأديب عماد الدعمي الذي تحدث عن الكاتب واستعرض أهم ما ضمه الكتاب من مقالات وحوارات مشيدا بالكتاب ولغته الرصينة الجميلة داعيا المثقفين لقراءة الكتاب الذي يشكل اضافة جديدة للمكتبة الثقافية ونظره موضوعية ودقيقه للقرآن الكريم والسنه النبويه الشريفه. ثم تحدث الكاتب عن سيرته الذاتيه بشكل عام مشيرا إلى أن على المثقف الحقيقي أن يقوم بدوره الحقيقي في المجتمع وان ينظر إلى الإسلام الحقيقي الذي يمثله سيدنا ومولانا الإمام علي عليه السلام موكدا بأن المسجد كان سابقا مكان يوحد المسلمين ويراعي كل شوؤن المجتمع ولكنه أصبح اليوم في بعض البلدان الاسلاميه منبرا لتبرير القتل والإرهاب داعيا المسلمين الشباب الى اخذ قول الإمام علي عليه السلام الناس صنفان اما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق فهذا القول الإنساني بحاجه الى تفهم من قبل الشباب. وتم خلال الجلسة الاستماع إلى عدد من المداخلات للحاضرين والتي أشادت بمجملها بالشاطي باعتباره رمزا تربويا في قضاء الهنديه تخرجت على يديه أجيال عديده وفي ختام الجلسه الثقافيه منح مدير مؤسسة الإبداع الفكري رياض العبيدي شهاده تقديرية للشاطي تثمينا للجهود التي بذلها خلال مسيرته الثقافيه والتربوية. يذكر ان المحتفى به ولد في قضاء الهنديه عام ١٩٥٠ وأكمل دراسته الاولية في القضاء ودخل كليه التربيه قسم اللغه العربيه في جامعة بغداد ونال شهادة البكالوريوس عام ١٩٧٢ وعين مدرسا للغه العربيه في محافظة أربيل عام ١٩٧٣ ثم عاد إلى بابل وعمل معاونا لمدير ثانوية الهنديه ثم مديرا لمتوسطة تل الزعتر ومتوسطة رمضان مبارك أحيل على التقاعد عام ١٩٩٧ سافر إلى ليبيا ليعمل تدريسيا لغايه عام ٢٠٠٥ وله العديد من المساهمات الثقافيه في بغداد وعدد من المحافظات العراقيه نشر عدد من المقالات في جريده الصباح والزمان وله مولفان هما قراءات في الزمن الصعب ونفحات من الكتاب والسنه كربلاء الاخباري/ زهير ابوهارون