يُعقدُ في رئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، اجتماعٌ هام للمحافظين بينهم محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي، لطرح المشاريع الاستراتيجية وتنفيذها ضمن إتفاقية الصين التي أبرمها العراق مؤخّراً.
وقال محافظ كربلاء بعد ترأسه لاجتماع طارئ، عقده يوم أمس الاثنين، ضم معاونيه لشؤون الإعمار والحسابات، ومدراء الدوائر الخدمية والأمنية، أنه "سيحمل معه في اجتماع رئاسة الوزراء، مشروعين استراتيجيين هامّين لكربلاء المقدسة، وهما مشروع أعمال المرحلة الثانية من الدوّار الثاني للطريق الحولي في المحافظة بقيمة (800 مليون دولار) وبناء (200 مدرسة) بكلفة (200 مليار دينار) على الطريقة الصينية المتطورة".
وأضاف محافظ كربلاء، "استكمالاً لزيارة الوفد الحكومي الذي حضرته ورأسه رئيس الوزراء الزائر للصين وأبرم الإتفاقية حول مشاريع الإسكان والكهرباء والطرق والجسور والماء والمجاري والصحة والتربية والبلدية والبلديات، إضافة للزراعة والصناعة ومشاريع إستراتيجية أخرى، فقد جاء اليوم لتنفيذها على أرض الواقع بما يخدم مختلف القطاعات الحيوية وينعكس إيجاباً على إعمار العراق بشكل عام وكربلاء بشكل خاص".
وقد ناقش المحافظ في اجتماعه مع مدراء الدوائر، آليات تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذات الكلف العالية ضمن عقد الإتفاقية الصينية، مع تهيئة كشوفات لمشاريع مهمة أخرى سيتم رفعها لرئاسة الوزراء بعد إكمال مخططاتها وكلفها المالية؛ للمصادقة عليها وتنفيذها.
وأوضح محافظ كربلاء أن المشاريع التي سيتم طرحها في الأيام القادمة ستكون مهمة للمدينة، ومنها بناء (عشرة آلاف وحدة سكنية) بكلفة (450 مليون دولار) ومحطة كهرباء بطاقة (1200 ميكاواط) ومشروع الحفر المخفي الخاص بالمجاري بكلفة (200 مليار دينار) ومشاريع تخص المنتجات النفطية كإنشاء شبكات غاز لجميع الأحياء السكنية، وإنشاء طرق للحمولات الثقيلة، وكذلك في قطاع الصحة إنشاء مشاريع لمستشفيات في الهندية والحسينية ومركز تخصصي للقلب، وفي مجال الري سيتم تغليف مبازل واستصلاح أراضٍ في منطقتي الكمالية والوند".
وأضاف، "سنقدّم كشوفات أخرى لمشاريع في البلدية مثل معامل تدوير وفرز النفايات ومواقع طمر صحي، وفي مجال الجسور مشروع تشييد مجسر عملاق معلّق يربط باب بغداد وصولاً إلى مجسر الزهراء في شارع السناتر، وأما في الاتصالات ستكون هناك خمسة مشاريع بينها إنشاء مدينة صناعية حديثة، فضلاً عن تحويل الحي الصناعي الى مركز ومعلم تجاري، وفي النقل الخاص إنشاء مرأب للأحياء والمحافظات في ناحية الحر، ومرائب بمساحات تتراوح بين ( 10 و 22 دونماً) في محاور كربلاء الثلاثة (بغداد وبابل والنجف) خاصة بالزيارات المليونية".
وعلى المستوى الأمني، قدّم قائد عمليات كربلاء وقائد شرطة المحافطة، مشروع إنشاء منظومة كاميرات حرارية لتأمين محيط كربلاء الصحراوي وشمال المحافظة من جهة جرف النصر والبحيرات التي تختبئ فيها بعض من بقايا داعش الإرهابي".
موقع كربلاء الإخباري
