الأخبار والنشاطات

مع دخول الشتاء.. مخاطر غير متوقعة من المدفأة الكهربائية وكيف يمكن تجنبها

مع دخول الشتاء.. مخاطر غير متوقعة من المدفأة الكهربائية وكيف يمكن تجنبها
تم النشر في 2020/11/30 01:33 1K مشاهدة
تحول الشتاء في أغلب البلدان العربية إلى صقيع شديد البرودة شتاءً، وحرارة شديدة الرطوبة صيفًا، وخلال ذلك يضطر الكثيرون في مثل هذه الأجواء الباردة إلى استعمال المدفأة الكهربائية، لكنهم لا يتصوّرون ما قد تسببه لهم تلك المدفأة من أضرار صحية كبرى. نتناول في هذا التقرير بعضًا من هذه المخاطر، وما ينصح به المختصّون كي نحدّ من أضرارها. استنزاف كامل وخطير لرطوبة الهواء تعدّ هذه المشكلة من الأكثر مشاكل استخدام المدفأة الكهربائية شيوعًا؛ إذ يجفّف الهواء الخارج من المدفأة رطوبة هواء الغرفة الطبيعية؛ فيخفض نسبة رطوبة الهواء، ويحول الهواء الطبيعي الرطب إلى جاف؛ فيسبب خشونة وجفافًا في الجلد". ولا يتوقف الأمر على جفاف الجلد فحسب؛ إذ قد يصل، في حالة إذا كان الشخص يعاني من حساسية في الجلد، إلى حدوث حكة واحمرار في الجلد، مع ارتفاع احتمالات انتقال العدوى، ويصبح الوضع، في حالة الرّضّع، أشدّ خطورة؛ إذ يُصاب الرضيع بالجفاف الشديد، الذي قد يسبّب له طفحًا جلديًّا، ونزيفًا في الأنف". ويسبب تنفس الهواء الجاف أمراض الجهاز التنفسيّ، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والربو، والجيوب الأنفية، وذلك بحسب تصريح الدكتور خالد المنباوي، أستاذ الحساسية والمناعة في المركز القومي للبحوث، وقد يحدث أيضًا نزيف بالأنف، بسبب الأغشية الجافّة، وعند دخول الغبار إلى هذه الأغشية المخاطية يصاب الشخص بالعدوى والالتهابات". ينصح الأطباء، في محاولة للحد من جفاف هواء الغرفة، بوضع أوعية مملوءة بالماء في جميع نواحي المنزل، وذلك عند تشغيل المدفأة الكهربائية، مع الإكثار من شرب السوائل للحفاظ على الحلق والممرات الأنفية والشعب الهوائية رطبة، خالية من الجفاف". حرائق مروّعة تلتهم كل شيء قد تبدو المدفأة الكهربائية وسيلة مناسبة للتدفئة في ليالي الشتاء الباردة، كونها سهلة، ومريحة، وغير مكلفة ماديًّا، لكنها قد تتحوّل إلى كارثة مُرعبة، إذا استُخدمت بشكل غير صحيح؛ إذ تتسبّب، بحسب ما ذكرته مجموعة الصحة والسلامة البيئية بجامعة هارفارد، في حدوث 25 ألف حريق منزلي سنويًّا، و6 آلاف حالة طوارئ في المستشفيات". متابعات /كربلاء الاخباري/اثير سلمان