بحضور وزير الصحة العراقي الدكتور جعفر علاوي و نائب محافظ كربلاء المقدسة جاسم الفتلاوي والامين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس محمد الاشيقر وممثّلين من الحكومة المحليّة في محافظة كربلاء المقدّسة وقياداتها الأمنيّة ومدير دائرة صحّتها وقائم مقام قضاء الهنديّة ومديري دوائرها ، افتتحت اليوم، بناية ردهة الحياة الثالثة، والتي نفذتها ملاكات العتبة العبّاسية خلال (٢٤) يوماً فقط لصالح مستشفى الهنديّة العام، كبادرةٍ تكافليّة لدعم المؤسّسات الصحّية وكإجراءٍ احترازيّ وقائيّ للحدّ من تفشّي وباء كورونا والسيطرة عليه.
أعلن وزير الصحة خلال المؤتمر الصحافي عند الافتتاح الذي حضره مراسل (موقع كربلاء الإخباري)، "أن الانتصار على فيروس كورونا سيكون في وقت قريب وذلك بعد تسجيل 1100 حالة شفاء في عموم العراق، مؤكداً أن وضع البلاد جيد".
و أكّد علاوي" أنّ إنجاز مثل هكذا مُنشأٍ صحّي متقدّم وفي فترةٍ وجيزة هو مدعاةُ فخرٍ واعتزاز، و بهمّة هذه السواعد سنكون قادرين على توسعة هذه المنشآت في عموم محافظات العراق".
وقال الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر"إنّ إنشاء هذه الردهات جاء بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، فكانت خطوتنا الأولى في ردهة الحياة الثانية في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية التي أُنجزت في مدّةٍ وجيزة جدّاً بلغت (15) يوماً فقط، واحتوت على (57) غرفة مفردة، إضافةً إلى غيرها من الغرف الإداريّة والصيدليّة".
وأضاف: "هذه البناية هي الثالثة التي تنفّذها ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة من خلال قسم الصيانة الهندسيّة فيها خلال شهرٍ واحد فقط، بعد أن تمّ إنجاز ردهة الحياة في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبيّة في محافظة كربلاء المقدّسة، وأخرى في محافظة النجف الأشرف".
كما أوضح الاشيقر : "تبلغ مساحة المبنى (1500) متر مربّع ويضمّ (36) غرفة مفردة، من ضمنها غرف لإدارة المبنى وللصيدليّة تبلغ مساحة الغرفة الواحدة (3م × 5م)، وتحتوي كلّ غرفةٍ على وحدة صحيّة تبلغ مساحتها (1,5م × 1,5م) ومزوّدة بجميع مستلزماتها الصحيّة الأُخَر، وقد رُوعي في المُنشأ إضافةً الى المواصفات الفنّية والهندسيّة المحدّدة له الجانبُ الطبّي، فقد أُخذ بنظر الاعتبار توفير متطلّبات الصحّة العامّة المطلوب توافرها في مثل هكذا منشآت، وكان التجهيز تحت إشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة ودائرة صحّة قضاء الهنديّة ودائرة الصحّة في محافظة كربلاء".
من جهته قدَم مدير عام صحة كربلاء الدكتور صباح الموسوي شُكره وتقديره للدعم المُستمر الذي تُوليه إدارة العتبات المُقدسة لدائرة صحة المُحافظة ، وتعضيد أداء المؤسسة الصحية لا سيما في ظل الظروف الحالية والذي أثمر عن تذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمل ملاكاتها " مبينا إن " المشروع , يُعد بادرةٍ تكافليّة لصالح المستشفى ، ومهداة من قبل مستشفى الكفيل الجراحي التخصصي ، من أجل المُساهمة في زيادة الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة ، ولتقليل الزخم على ردهة الحُميَات (الحياة ) في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية , إذا ما حدث شيء أو استجدّ طارئ , لا سمح الله".
يُذكر أنّ إنشاء هذه الردهة جاء من أجل المساهمة في تعزيز الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة، ولتقليل الزخم على ردهة الحياة في مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبّية إذا ما حدث شيء أو استجدّ طارئ –لا سمح الله-، كذلك لكون أنّ قضاء الهنديّة يعتبر من أكبر أقضية المحافظة ويبعد عن مركزها نحو (20كم)، ونفّذ المشروع بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء المقدّسة وبمتابعة شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، وسيقدم كهدية من مستشفى الكفيل التخصصي.
وقد اصطحب الأمينُ العام للعتبة العبّاسية المقدّسة الوزيرَ ووفدَه المرافق له بجولةٍ في أروقة بناية الردهة، وقدّم شرحاً موجزاً عن مميّزاتها ومواصفاتها وكيف استطاع منتسبو العتبة المقدّسة أن يُنجزوها في وقتٍ قياسيّ مدّته (24) يوماً فقط.
موقع كربلاء الإخباري
تحرير/أسامة الخفاجي