تبذل الملاكات الطبية والتمريضية جهود مضاعفة منذ أيام الازمة الأولى ولغاية يومنا هذا، جهودهم شبهتها المرجعية بجهود الجنود الذي شاركوا بالمعركة ضد التنظيم الإرهابي ووصفت عملهم بالجهاد الكفائي، وعبر عنهم المراقبون بالجيش الأبيض او الحشد الطبي وغيرها من الصفات البطولية للعمل الجبار الذ يقدموه في مواجهة جائحة كورونا في البلاد.
من يدخل مدينة الامام الحسين الطبية في كربلاء ببناياتها الكبيرة واقسامها المتنوعة يجدها بصورة واحدة قبل الازمة الحالية وبعدها من نظافة وتعقيم مستمر وعلى مدار ٢٤ ساعة، بل ستجد الامر مضاعف خلال الأيام المنصرمة من اجل تعقيم دائم لسلامة موظفي هذا المؤسسة ومراجعيها".
جنود مجهولون يقفون وراء استمرار هذا النجاح وهذا العمل الدؤوب (أبطال شعبة الخدمات في مدينة الإمام الحُسين الطبية) هم مصداق للقول (اعمل بصمت ودع عملك يتكلم) فهم في حالة استنفار دائما للتصدي للفيروس القاتل فهم متواصلون بعطائهم في جميع الأقسام
لسان حالهم يقول نحن في الخدمات وأرواحنا فداء للوطن والمجتمع، نذروا أنفسهم وأقسموا جميعاً بأن لا يتوانوا لحظة واحدة عن أداء الواجب وتقديم الخدمة للمدينة الطبية ومراجعيها ولهذا تجدهم وعلى مدار الساعة موزعين بين أقسامها وردهاتها وساحاتها وحدائقها يعملون كخلية نحل لا يتوقف دبيب أقدامهم وحركة أكفهم فتارة في التنظيف والتعقيم.
وبما يقدموه شعبة الخدمات فأن عملهم يضاهي عمل الكوادر الطبية والتمريضية الأخرى ولا يمكن وصفهم الا بالجنود المجهولين لعبور هذه الازمة، موقع كربلاء الاخباري يقف معجباً امام ما يقدمه هؤلاء الابطال ويثمن جهودهم الكبيرة متمنياً لهم دوام الصحة والعافية واسترار في هذا العطاء. انتهى
موقع كربلاء الاخباري
تحرير/ اثير سلمان
