الأخبار والنشاطات

من التخطيط الى التنفيذ …الخطابي يرسم خارطة نجاح زيارة عاشوراء

من التخطيط الى التنفيذ …الخطابي يرسم خارطة نجاح زيارة عاشوراء
تم النشر في 2025/07/07 11:51 66 مشاهدة

من بين الحشود المليونية التي توافدت إلى كربلاء لإحياء اعظم مناسبةٍ دينية ، ووسط الاستعدادات الامنية والخدمية المميزة ، برز دور محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي كأحد أبرز العوامل في إنجاح زيارة العاشر من محرم الحرام هذا العام.
إذ تابع عن قرب منذ لحظة التخطيط حتى إعلان النجاح كل تفاصيل الاستعدادات، مستنداً إلى رؤية شاملة ، قيادة ميدانية وتنسيق عالي المستوى مع جميع الجهات المعنية.
  
مرحلة التجهيزات الأولية 
تابع الخطابي كافة تفاصيل الزيارة حيث أطلق منذ وقت مبكر توجيهاته الواضحة بدعم المواكب الحسينية ، باعتبارها العمود الفقري لنجاح الزيارات المليونية، وسخر كل الامكانيات في سبيل توفير الدعم الكامل لأصحاب المواكب، وتحسين واقع الخدمات في مركز المحافظة وأقضيتها. 
وفي جولة ميدانية داخل مركز المدينة القديمة، تابع المحافظ عن كثب أعمال التنظيف والصيانة، مشيدًا بجهود العاملين في الدوائر الخدمية، وموجهًا بضرورة مضاعفة الجهود لتحسين مستوى الخدمات بما يليق بمكانة كربلاء وزائريها .

التحضيرات الأمنية والتنظيمية 
ضمن الاستعدادات المكثفة، ترأس الخطابي عدد من المؤتمرات الموسعة التي ناقش خلالها الخطط التنظيمية والأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء ، حيث ترأس في بادئ الامر مؤتمراً أمنياً موسعاً إلى جانب وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ، بحضور قيادات عليا من الجيش والشرطة ودوائر المحافظة.
وقد شدد محافظ كربلاء خلال المؤتمر على تكامل الخطط الأمنية مع الخدمية والنقل والصحة لضمان انسيابية الحركة وراحة الزائرين .
كما استقبل الخطابي رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله ووفداً من القادة العسكريين ، واكد خلال اللقاء هذا على اهمية الملف الأمني وما يحظى به من أولوية كبرى نظراً لما تمثله كربلاء من مكانة دينية عالمية، مشيدًا بالدعم الكبير من الحكومة الاتحادية وقيادات القوات المسلحة. 

الإدارة والتنسيق
 و في خطوة تنظيمية متقدمة، استعرض الخطابي التحديات ومناقشة تفاصيل الزيارة خلال ترأسه للمؤتمر السنوي العام لزيارة العاشر من محرم.
الخطوة التنفيذية التي يقدم عليها الخطابي في كل عام تمت بحضور قيادات أمنية وإدارية ودينية، و تم خلال المؤتمر استعراض التحديات ومناقشة الحلول، مع التأكيد على العمل بروح الفريق الواحد وتكامل الأدوار بين جميع دوائر المحافظة.
 ووجه المحافظ خلال المؤتمر بتكثيف التنسيق بين المؤسسات الخدمية والصحية والأمنية، وضرورة تجاوز كل العقبات لضمان تقديم أفضل الخدمات للزائرين.
متابعة الخدمات الأساسية 
اما في إطار جهوده توفير بيئة خدمية متكاملة خلال الزيارة، ناقش الخطابي مع عدد من الوزارء آليات التعاون مع وزاراتهم حيث ناقش مع وزير الكهرباء, المهندس زياد علي فاضل ،آليات استثناء كربلاء من القطع المبرمج، وسير العمل بمشاريع فك الاختناقات الكهربائية، لضمان استقرار الطاقة خلال ذروة الزيارة .
واستقبل كذلك وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي ووفداً من شركة إيطالية حث تم التباحث حول تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالي الصحة والبيئة.
كما اكد خلال استقبال الحسناوي ووفد الشركة الإيطالية على أهمية التعاون مع الشركات العالمية لتحسين البنية الصحية وخدمات الطوارئ أثناء المناسبات الكبرى. 

التعاون الدولي
 كان لمحافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي نظرة دولية شاملة حيث لم يقتصر التعاون على الوزارات داخل العراق بل هناك تعاون دولي واضح ، برزت ملامحة عند استقبال الخطابي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الدكتور محمد الحسان. 
واكد الخطابي خلال لقائه ب الحسان انفتاح المحافظة على التعاون مع المنظمات الدولية لتعزيز مكانة كربلاء كمركز روحي وإنساني عالمي، خاصة لما تبذله من جهود جبارة في استقبال الزائرين سنوياً . 

الحضور الميداني
 لم يقتصر دور الخطابي على التخطيط والتوجيه، بل شارك ميدانياً في مراسيم العزاء الحسيني في قضاء الهندية ،واشرف بشكل مباشر على تنظيم ركضة طويريج.

وخلال لقائه بأصحاب المواكب، أكد الخطابي أن “المواكب الحسينية تمثل جوداً  وعطاء”، معتبراً نفسه “عضواً  في كل موكب حسيني على أرض كربلاء ،مشيداً بروح التضحية التي يبذلها أصحاب المواكب في خدمة زائري الإمام الحسين (ع).

نجاح الزيارة 
وفي ختام مجمل الجهود المبذولة من قبل محافظ كربلاء المقدسة ووسط كل ماتم تقديمة ، أعلن الخطابي، في بيان رسمي نجاح الخطة الأمنية والخدمية لزيارة العاشر من محرم الحرام هذا العام. 
واشاد محافظ كربلاء خلال البيان بحسن التنظيم والتعاون بين جميع مفاصل الدولة ، الحكومية والشعبية.
 ووجه الخطابي شكره الخاص لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني والعتبتين المقدستين، ووزارات الدولة والدوائر الخدمية. كما ثمن الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل القوات الأمنية، الحشد الشعبي، الدفاع المدني، وجميع العاملين من دوائر الدولة، بالإضافة إلى الدور الكبير لأصحاب المواكب الحسينية، الذين جسدوا أروع صور الإيثار والكرم والخدمة.
موقع كربلاء الاخباري
 تقرير / مها الشمري