أعلنت مديرية زراعة كربلاء المقدسة عن نجاح حملة حصاد وتسويق محصول الحنطة للموسم الزراعي 2024–2025، والتي سجلت أعلى كمية تسويق في تاريخ المحافظة، بواقع أكثر من 305 ألف طن. وقد جرت الحملة بانسيابية عالية، وبتنسيق مشترك بين الجهات الحكومية، وبإشراف مباشر من محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي، وسط إشادة بالدعم الحكومي ومتابعة اللجان الزراعية.
وقال مدير زراعة كربلاء المقدسة الدكتور عيسى عواد المسعودي في تصريح لموقع كربلاء الإخباري  اليوم الاربعاء،  أن " حملة حصاد وتسويق محصول الحنطة للموسم الزراعي 2024–2025، انتهت وقد أسفرت عن تسويق (305,838) طناً من الحنطة إلى مخازن الشركة العامة لتجارة الحبوب  فرع كربلاء، وذلك بعد أن تم تهيئة كافة مستلزمات نجاح الحملة من قبل الحكومتين المركزية والمحلية، وبإشراف مباشر من محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف الخطابي، ما ساهم في تجاوز جميع العقبات التي واجهت الموسم الزراعي."
وأضاف المسعودي أن" الحملة شهدت هذا العام انسيابية كبيرة دون أي معرقلات تُذكر، بفضل التنسيق المستمر بين مديريتنا والشركة العامة لتجارة الحبوب في كربلاء، بالإضافة إلى المتابعة اليومية من قبل الحكومة المحلية في المحافظة."
وأوضح أن" هذه الكمية من الحنطة غير مسبوقة في تاريخ كربلاء، حيث بلغ إجمالي المساحات المزروعة (365) ألف دونم، منها (220) ألف دونم ضمن الخطة الزراعية، و(145) ألف دونم خارج الخطة. وقد تحقق هذا التوسع بفضل قرار مجلس الوزراء الذي سمح باستلام المحصول من الفلاحين سواء داخل الخطة أو خارجها، وهو ما شكل دعماً كبيراً للفلاحين وشجع على زيادة الإنتاج."
وأشار المسعودي إلى أن " إنتاج هذا الموسم شهد زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي الذي بلغت فيه كمية التسويق (228) ألف طن فقط، ويُعزى هذا الارتفاع إلى التوسع بزراعة الحنطة في المناطق الصحراوية باستخدام تقنيات الري الحديثة كالمرشات المحورية."
وختم المسعودي تصريحه قائلاً:
إن" مجلس الوزراء أقر أسعار شراء الطن لهذا الموسم بـ(850) ألف دينار للطن في الأراضي المروية بتقنيات الري الحديثة، و(800) ألف دينار للأراضي الطينية التي تعتمد الطرق التقليدية، ما شكّل حافزاً إضافياً للفلاحين لمواصلة العمل وزيادة الإنتاج في المواسم المقبلة."
موقع كربلاء الإخباري 
تحرير/ حيدر الحسيني