الأخبار والنشاطات

زراعة كربلاء تستنفر الكوادر البيطرية للتحري عن اصابات الحمى القلاعية

زراعة كربلاء تستنفر الكوادر البيطرية للتحري عن اصابات الحمى القلاعية
تم النشر في 2025/02/18 02:25 880 مشاهدة

استنفرت مديرية زراعة كربلاء المقدسة كوادرها البيطرية والمتخصصة للتحري والتحقق عن حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية في المحافظة، وذلك بعد ظهور المرض في بعض المحافظات المجاورة، وخصوصاً في الجاموس، ما أدى إلى نفوق أعداد منها.
وأكد مدير زراعة كربلاء المقدسة في تصريح أدلى به لموقع كربلاء الاخباري اليوم الثلاثاء، أن "هذه الخطوة جاءت بتوجيه من محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف الخطابي، وذلك للحد من انتشار المرض وحماية الثروة الحيوانية في المحافظة".
من جانبها، أوضحت رئيس قسم خدمات الثروة الحيوانية عامرة الحافظ أن "مرض الحمى القلاعية (FMD) هو مرض فيروسي سريع الانتشار يصيب الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والماعز والأغنام والجاموس، كما يمكن أن يصيب الحيوانات البرية مثل الغزلان والجمال، بينما تتمتع الخيول بمناعة ضد هذا المرض. ونادراً ما يصيب المرض الإنسان".
وأشارت الحافظ إلى "وجود سبع سلالات مختلفة من الفيروس المسبب للمرض، تختلف في شدتها وقدرتها على إصابة أنواع مختلفة من الحيوانات. وتتراوح فترة حضانة المرض بين 2 إلى 7 أيام، وتشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، ظهور بثور في الفم والأظلاف، وسيلان اللعاب. وقد تصل نسبة الوفيات إلى 50% لدى الصغار و5% لدى الحيوانات البالغة".
وحذرت الحافظ من الآثار السلبية للمرض، مثل الإجهاض لدى الحيوانات الحوامل، وضعف المواليد، ونقص إنتاج الحليب لفترات طويلة قد تصل إلى ستة أشهر.
وأكدت على "أهمية الوقاية من خلال الحفاظ على نظافة الحظائر، وعزل الحيوانات الجديدة لمدة أسبوعين على الأقل، وإعطاء اللقاحات بشكل منتظم، مع التركيز على اللقاحات المحلية التي تستهدف السلالات المنتشرة في المنطقة".
وبخصوص العلاج، أوضحت الحافظ أن "التحصين هو الطريق الوقائي الرئيسي، بالإضافة إلى عزل الحالات المصابة وعلاج الأعراض الثانوية باستخدام خافضات الحرارة والمضادات الحيوية، وتطهير القروح باستخدام محاليل مثل الشبة وحمض البوريك".
موقع كربلاء الإخباري 
تحرير/حيدر الحسيني