الأخبار والنشاطات

لجيل واعد وشباب اصحاء.. كربلاء تفتتح مركزاً لتأهيل المتعاطين والمدمنين على المخدرات

لجيل واعد وشباب اصحاء..  كربلاء تفتتح مركزاً لتأهيل المتعاطين والمدمنين على المخدرات
تم النشر في 2024/01/04 10:33 1K مشاهدة

تعاطي الشباب للمخدرات يعدُ أمرًا خطيرًا  للغاية والتعاطي تسبب بالعديد من الوفيات الناجمة من حوادث العنف و الإنتحار والفشل مما يتطلب جهداً وقوة ارادة بالنسبة للإشخاص الذين يتعاطون، ولكن الشفاء ليس مستحيلاً مع العلاج والدعم ليحدث تغييرا كبيرا  مما يجعلهم يتعايشون من جديد مع اهاليهم وأصدقائهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي. فهاهي كربلاء ومثل ماعودتنا بحكومتها المحلية ودعمها المستمر لفئة الشباب، يفتتح مركزاً تأهيلا صحياً لاحتضان العديد من الشباب الذين تعرضوا للضياع والأدمان لأسباب  عديدة جرتهم لهكذا خطر يهدد المجتمع بأكمله  الا وهي المخدرات.

المركز الصحي للتأهيل

حدثنا العميد علي جاسم مدير مديرية المخدرات والمؤثرات العقلية لموقع كربلاء إلاخباري قائلا برعاية معالي وزير الداخلية وبدعم محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي وبإشراف العديد من المهتمين من الداعميين لهذا الأفتتاح والمركز الصحي استطعنا أن نفتتح المركز الصحي لتأهيل المدمنين على المخدرات في ناحية الخيرات  الغاية منه مساعدة وعزل المدمنين من الشارع
والتواصل مع تجار المخدرات والمروجين لها حتى يتم شفائهم بطرق علاجية عديدة وفرناها بأحدث الأجهزة الطبية والصحية ، في الحقيقة إن مجرد اطلاع الشخص على بعض الحقائق المتعلقة بالمخدرات وخطر المخدرات يجب أن تكون رادع ضد المخدرات. ولذلك فإن التوعية مهمة للغاية للحد من تعاطي المخدرات بين الاشخاص قبل أن ينجروا وراء المخدرات  لهذا قمنا بأفتتاح المركز التأهيلي الصحي في كربلاء ،

اهم الأقسام في المركز الصحي للتأهيل

أوضح مدير مديرية المخدرات،  أن "المركز يتسع لأكثر من (٤٠٠) سرير إضافة إلى قاعة طعام مجهزة بالعديد من المواد الغذائية الصحية وكذلك قاعة لإلقاء المحاضرات المهمة حتى يستمع ويستفيد المدمن منها، لافتاً إلى "وجود مركز صحي يتواجد فيه كادر طبي مجهز بفريق متكامل لعلاج الأشخاص المتواجدين طبيب عام وأسنان و دكتور نفسي ومختبر متكامل ردهات لعلاج المدمنين، مشيراً  الى المركز اهتم بالجانب الترفيهي والابتعاد عن الملل قمنا بإضافة ملعب خماسي وقاعة العاب رياضة اخرى".
وتابع الى، ان "المركز يخلو من العنصر النسوي وهناك برنامج علاجي معد من وزارة الصحة ومصادق عليه من قبل الوزير يشمل كافة  العلاجات وهناك برنامج اخر تدريبي معد من قبل وزارة الداخلية في أوقات معينة في ساعات النهوض وتشمل الفطور والغداء والمحاضرات ودروس ضمن البرنامج"، مبينا أن "هناك خطط مستقبلية لافتتاح ورش لتعلم حرف مختلفة لمساعدتهم في الابتعاد عن الادمان و يعودون لممارسة حياتهم الطبيعية والاندماج مع المجتمع".

اهداف المركز
في ختام حديثه ، دعا علي جاسم مدير مديرية المخدرات المجتمع والأهالي الى التوجه نحو مركز التأهيل لأجل علاجهم، منوها الى الاتصال على الرقم (١٧٠) وسيكون الاتصال طي الكتمان وبسرية تامة وكل المعلومات آمنة لدينا لحين تأهيله وهي رسالة لكل الأهالي أن لايحاربوا المدمنين ومد يد العون لهم ومساعدتهم للخلاص واي شخص مدمن يقوم بتسليم نفسه للجهات المختصة لن تقام أي دعوة جزائية ضده وسنقوم بإدخاله للمصحات الطوعية عن طريق نظام خاص لعلاج يستمر لثلاث ومعاملة المتعاطي معاملة خاصة والتعامل معهم بصورة إنسانية بأي خطوة نقوم بها.

آراء المواطنين حول أهمية المركز

ابو مريم تحدث لموقع كربلاء إلاخباري  قائلاً التوعية والحماية من المخدرات هي مسؤولية مهمة للغاية. ولا بد من التوعية الجدية عن المخدرات ومخاطر المخدرات حتى لا ينجر الناس وراء المخدرات. تعاطي المخدرات مشكلة شائعة تؤثر على كل مجتمع من المجتمعات تقريبًا.

أما استاذ حسن تربوي في احد المدارس، قال انه من المفرح افتتاح  مراكز تأهيل وهذا دليل اهتمام  الحكومة المحلية في كربلاء المتمثلة بمحافظها المهندس نصيف جاسم الخطابي، بالحد من خطورة المخدرات وتأثيراتها السلبية على فئات المجتمع المختلفة.
اما زهراء موسى تعمل في المجال الصحي،  قالت أننا "نحتاج إلى توعية والتفاتة لتكون  خطوة إيجابية  لمساندة العديد من الشباب الذين جرتهم  الكثير من الأمور إلى طريق الإدمان واصبحوا منبوذين من المجتمع وتسبب الإدمان الى حالات عديدة من الإنتحار لعدم تلقيهم العلاج ، فلتوعية من خطر  المخدرات مهم جدا،  فقد أظهرت الأبحاث أن برامج الحماية والوقاية والتي تحدث على أرض الواقع أو عبر وسائل الإعلام فعالة للغاية في الحد من تعاطي المخدرات والكحول.
موقع كربلاء إلاخباري
عفاف الغزالي