اعتبرَ أهالي كربلاء المقدّسة وزوّارها القادمون من مختلف المحافظات العراقية، أعمال إدامة زراعة الحدائق وتوسعة المساحات الخضراء في المدينة، معياراً للنجاح ومؤشّراً كبيراً على حجم الاهتمام من قبل الحكومة المحلية.
عدد من الزائرين وأهالي المدينة قالوا في أحاديث متفرّقة لـ (موقع كربلاء الإخباري): إنّ "ما لمسوه خلال السنوات القليلة الأخيرة حجم الاهتمام بتوسعة المساحات الخضراء في مختلف مناطق المدينة، حيث لم يبقَ حيُّ سكني أو شارع أو مكان إلا وتجدُ فيه الخضرة تملؤه".
وتابعوا القول: إنّ "مديرية بلدية كربلاء تسعى بشكل مستمر بإدامة الحدائق والمساحات الخضراء والاعتناء بها وشتل الشتلات الجميلة والورود والأشجار المختلفة، والتي ألبسَ المدينةَ ثوباً أخضر يشعّ بالجمال".
ويضيف الزائرون بأنّ "حجم الخدمات المقدمة في كربلاء المقدسة وصل إلى حد لا يوصف ولا نظير له في العديد من المحافظات العراقية، وهو ما يؤكّد عزم الحكومة المحلية على تقديم الأفضل".
وأكّدوا "البهجة والفرح يملأ قلوبهم بمجرّد الدخول من مداخل المدينة المقدسة، حيث تستقبلهم الشوارع المعبّدة والحدائق المزيّنة بأبهى الورود والشتلات الخضراء والنُصب الفنية والمجسّمات الضوئية التي أضفتْ رونقاً جمالياً عليها".
وبينوا بأن "هذه الحدائق أصبحت متنفساً للأهالي والزائرين للاستجمام وتناول الطعام والخروج بنزهة رائعة مع العائلة".
من جهته صرّح مسؤول شعبة الحدائق والمتنزّهات في مديرية بلدية كربلاء، المهندس حسنين جواد بأنّ "ما يحصل في كربلاء من إعمار متواصل واهتمامٍ عالٍ ومستمر بالمساحات الخضراء هي نتيجة العمل بروح الفريق الواحد".
وأكّد جواد لـ (موقع كربلاء الإخباري) بأن "محافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي يوصي دائماً بالاهتمام بجمالية المناطق الخضراء، وزراعة وإدامة الجزرات الوسطية والحدائق العامة"، مبيناً بأن "الأعمال تشمل أيضاً الاعتناء بالنُصب الفنية ذات الأشكال المحبّبة للنفوس وكذلك المجسّمات الضوئية التي تضفي المزيد من الألق على أجواء المدينة".
وأضاف بأن "مدير البلدية المهندس حسن الشريفي يُشرف بنفسه على حملات الإدامة والزراعة المتواصلة للحدائق المنتشرة في عموم محافظة كربلاء ويؤكّد على العمل بحرص تام من أجل خدمة أهالي وزائري مدينتنا المقدّسة".

موقع كربلاء الإخباري
تحرير/ رواد علي