مع قرب العام الدراسي الجديد وضعت مديرية مرور كربلاء المقدسة عددا من الخطط المرورية التي تعمل على معالجة الاختناقات وخلق انسيابية عالية في حركة العجلات بالقرب من المناطق التي تمتاز بكثافة سكانية ووجود مدارس ورياض اطفال الامر الذي يجعل على عاتق الجهات المختصة بتحقيق السلامة في وصول الطلبة الى مدارسهم بإمان دون حوادث مرورية تذكر.
اجراءات وقائية واحترازية
حدثنا مدير اعلام مرور كربلاء المقدم رياض الحمداني في تصريح لموقع كربلاء الاخباري، انه "سيتم تكثيف الدوريات المرورية في المناطق المتوقع ان تشهد زحاماً مرورياً كبيراً خاصة في التقاطعات الرئيسية والمناطق القريبة من المدارس ومن اجل الحد من الحوادث المرورية ولضمان وصول الطلاب بأمان، مع توفير دوريات المرور ومع منتسبين بالقرب من محيط المدارس للحفاظ على ارواح الطلبة ومنع حدوث حوادث مرورية قد تؤدي بحياتهم.
حملات توعوية
اضاف الحمداني، ان "مديرية مرور كربلاء ستعمل على إطلاق حملة توعوية موسعة لطلاب المدارس بالتزامن مع العام الدراسي الجديد وتشمل الحملة زيارة المدارس سيتم من خلالها توعية الطلاب بأهم الممارسات الصحيحة لتجنب خلق زحام مروري في محيط المدارس والمراكز التعليمية، إلى جانب الالتزام بالقانون المروري واحترام آداب وقواعد الطريق، واتباع الارشادات عند نزول الطلاب إلى المدرسة وعدم التباطؤ في فترة ذهاب الطلاب الى مدارسهم خاصة أن مثل هذه الممارسات ستسهم في تكدس المركبات في الحرم المدرسي ومحيطه.كما ستشمل التوعية سائقي المركبات الخاصة وأولياء الأمور وسائقي الحافلات المدرسية، حيث سيتم تنظيم محاضرات توعوية خاصة لسائقي الحافلات المدرسية لتجنب الأخطاء اثناء القيادة وتفادي خلق اختناقات مرورية في محيط المدارس.ومن المقرر أن تغطى حملة العودة للمدارس التي تنظمها إدارة التوعية المرورية كافة مناطق المحافظة.
وستشمل الحملة جميع المراحل الدراسية، لحثهم على الالتزام بقيم السلامة المرورية من خلال توزيع هدايا وكتيبات ارشادية، وخصوصا للمرحلتين الابتدائية وما قبل المدرسية وتتضمن هذه الكتيبات محتوى تعليميا يناسب أعمارهم وتعريفهم بالمبادئ الاولية لركوب الباص المدرسي، والالتزام بلبس حزام الأمان، وغيرها من الارشادات المرورية.
كما تتضمن الحملة ارشادات للمعلمين والمعلمات ومشرفي الباصات حول كيفية تعزيز قواعد السلامة المرورية في نفوس الطلبة، وتعزيز الوعي المروري لديهم.
ارشادات مرورية
واكد على حث قائدي المركبات على أهمية التقيد بالسرعة المحددة على الطرق التي تشهد إصلاحات لتطوير البنية التحتية، تجنبا للحوادث المرورية ،كما دعا إلى استخدام التطبيقات الذكية لاختيار الطرق الأقل ازدحاما، خصوصا وأن الفترة الماضية شهدت افتتاح العديد من الطرق التي ساهمت في انسيابية حركة المركبات عبر توفير خيارات متعددة للوصول إلى نفس الوجهة.
حراس امن المدارس
وأوضح الحمداني، أن لحراس الأمن المدارس دورا كبيرا في توعية الطلبة والحفاظ عليهم، حيث يقوم حارس الأمن بارتداء سترة المرور ويبدأ في توجيههم إلى الأماكن المخصصة لضمان انسياب الحركة المرورية ويساهم في تأمين العبور السليم للطلبة وذلك بالتعاون مع شرطة المرور كما يقوم بتأمين مرور سائقي الحافلات المدرسية وإفساح الطريق لها ورفع الملاحظات والمخالفات إن وجدت إلى المعنيين، خاتماً حديثه بالتأكيد على أهمية حرص أولياء الأمور على سلامة أبنائهم من خلال التعاون مع المعنيين بالأمن وحث أبنائهم على الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وذلك لضمان سلامتهم.
المدارس
حدثنا استاذ حيدر الشريفي احد مدرسين مدرسة اعدادية الفرات للبنين قائلا، ان "عملية خروج الطلبة و دخولهم من و الى المدرسه تتم من خلال متابعة رجل امن المدرسة لشارع وحركة سير المركبات حيث يقوم بمساعدة الطلبة بعبور الشارع عندما تكون السيارات متوقفه او يقوم بايقاف خط السير لحين عبور الطلبة و نحن بدورنا نوجه الطلبة بعبور الشارع من خلال استخدام جسر المشاة او الاماكن المخصصة للعبور او الاستعانة برجال المرور او الامن من اجل الوصول الى المدرسة بأمان
سائقي الحافلات المدرسية
ولخص سائقو مركبات أبرز السلوكيات التي يرتكبها بعض سائقي الحافلات المدرسية وما تسببه لهم من حالة إرباك اثناء القيادة وهي وقوف الحافلة عشوائياً وبشكل مفاجئ في الأماكن غير المخصصة لركوب الطلبة، وانتظار بعض الطلبة للمركبات لفترة طويلة الصباحية، وعدم التزام بعضها بالوقوف قرب منزل الطالب، الأمر الذي يعرضه للخطر عند عبور الطريق.
وطالب سائقو المركبات بوضع ضوابط مشددة حرصاً على حياة الطلبة أثناء نقلهم من وإلى مدارسهم، وزيادة حملات التوعية المرورية الموجهة إلى سائقي الحافلات المدرسية.
موقع كربلاء الاخباري
تحرير/ حسين النصراوي
