حملت زيارة رئيس الجمهورية إلى مدينة كربلاء المقدسة، اليوم السبت في طياتها أبعاداً كثيرة، أبرزها الوقوف على حجم الخدمات المقدمة لزائري الأربعين الحسيني في ظل تزايد أعدادهم، وما تشهده المدينة من تطور عمراني واسع من قبل الحكومة المحلية والذي لم تشهده من قبل.
ووصل رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد صباح اليوم إلى مدينة كربلاء المقدسة، وكان باستقباله المحافظ المهندس نصيف جاسم الخطابي وعدد من المدراء والمسؤولين المحليين.
وقال مراسل (موقع كربلاء الإخباري) الذي حضر الاجتماع المنعقد من قبل رئيس الجمهورية في ديوان المحافظة: إن "سيادتهُ أعرب عن سروره البالغ بزيارة مدينة كربلاء المقدسة والاطلاع على حجم المشاريع العمرانية والخدمات الكبيرة المقدمة من قبل الحكومة المحلية لأهالي وزائري المدينة على حدّ سواء".
وتابع بأن "رئيس الجمهورية أبدى اهتمامه البالغ بما يُقدّم لزائري الإمام الحسين (عليه السلام) في ذكرى أربعينيته الخالدة، وكذلك التطور الحاصل في المدينة؛ نتيجة لحجم الخدمات والمشاريع الكبيرة التي جرى تنفيذها في السنوات الأخيرة".
وأشار مراسلنا إلى أنه "نتيجة لأهمية كربلاء المقدسة وإرثها الديني والحضاري وما تشهده من زيارة مليونية عالمية، فقد وجّه بضرورة الاهتمام بالمحافظة والارتقاء بالواقعين الخدمي والأمني والوقوف على احتياجاتها ودعم حكومتها بتنفيذ المشاريع الخدمية".
هذا وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه، إن "مدينة كربلاء المقدسة تحمل سفراً خالداً من التضحية والبطولة؛ كونها تضمّ مرقد سيد الشهداء (عليه السلام)".
