كربلاء الإخباري/ سليم كاظم
معَ تزايد انتشار الإصابات بفيروس (كورونا المستجد) في مدن عالمية، يبرز دور الجانب التوعوي في تبيان أعراض هذا المرض وكيفية مواجهته بالطرق التثقيفية، ومن منطلق (الوقايةُ خيرٌ من العلاجِ).
دائرة صحّة كربلاء المقدّسة، استعدّتْ صحياً وتوعوياً، لمواجهة المرض والسيطرة عليه لمنع حدوث أي إصابة، حيث أطلقت (وحدة تعزيز الصحة) في مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال، مُبادرة جديدة لتكثيف حملات التوعية الصحية للوقاية من الإصابة بالفيروس.
ويقول مدير المستشفى، الدكتور أحمد مهدي السعدي في حديث لـ (موقع كربلاء الإخباري): "شهد مستشفانا، اليوم الأحد، فعالية ومُبادرة جديدة للأطفال وذويهم للتوعية حول المرض، حيث تم التأكيد خلالها على الفيروس ذاته (أعراضه، مخاطر الإصابة به، طرق إنتقاله وكيفية الوقاية منه)".
ويضيف، أن "المبادرة دعت إلى الحرص على إتباع العادات الصحية السليمة التي تحمي من الإصابة بالكثير من الأمراض، وضرورة عدم الإنسياق وراء الإشاعات، وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والمختصة، والإلتزام بالتعليمات التي تُصدرها وزارة الصحة".
من جانبها، تبيّن صاحبة المبادرة، الممرضة (شيرين محمد عصمان)، أو ما تعرف لدى الأطفال بـ (ماما شيرين) أنها "تنطلق في مبادراتها المتتالية من توجيهات مدير صحة كربلاء الدكتور صباح الموسوي، الداعية لزيادة الوعي الصحي المُجتمعي".
وتضيف في حديثها الخاص لـ (موقع كربلاء الإخباري)، أنّ "نشر الوعي الصحي لحماية مُجتمعنا، هو واجب وطني وإنساني وأخلاقي"، ولهذا (والحديث لماما)، "جاءت مُبادرتها الجديدة بالتعاون مع وحدة السيطرة على التلوث، مُكَملة لذات المُبادرات السابقة، والتي ترَكزت حول التثقيف الصحي والتوعوي والإرشادي للوقاية من الإصابة بالفيروس الوبائي".
وأكملتْ حديثها، "عملنا على إجراء لقاءات مباشرة بالأطفال الراقدين والوافدين للمستشفى وذويهم، وتقديم معلومات وافية عن النظافة العامة والشخصية، والتأكيد على ضرورة تجنّب التجمّعات السكانية والإبتعاد عن الأماكن المُزدحمة قدر الإمكان، صاحبها توزيع الرسائل والفولدرات التوعوية والتثقيفية".
وتلفت ماما شيرين إلى أن "المبادرة شهدت أيضاً توزيع هدية للأطفال عبارة عن (صابونة، معقّم، كمامات طبية، كحول الأثلين) وهدايا تذكارية للأطفال الوافدين والراقدين في المستشفى". انتهى
تح/ رواد علي
موقع كربلاء الإخباري