كربلاء الإخباري/ أسامة الخفاجي
شهدتْ ساحة التظاهرات السلمية في محافظة كربلاء المقدسة، عودة نشاطات خيمة (الصحفيين) لمواصلة دعمها للحراك الجماهيري وتحقيق مطالبه المشروعة، والتأكيد على أهمية شريحة الصحفيين ومساهمتهم في زيادة زخم التظاهرات ونقل المعلومة إلى المتلقّين كما هي من غير رتوش.
الأسرة الصحفية في كربلاء رحّبت بعودة خيمتها مرّة أخرى لدعم التظاهرات السلمية، معزّزين تواجدهم هناك والوقوف إلى صفّ المطالب الشعبية، فضلاً عن أهميتها بتعريف الصحفيين بواجبهم المهني في نقل الفعاليات والنشاطات التي تشهدها ساحة التظاهرات.
الصحفي طارق الطرفي أوضح في تصريح لـ (موقع كربلاء الإخباري) أن "من أهداف إنشاء خيمة للصحفيين في ساحة التظاهر أن تكون مقرّاً للصحفيين لنقل مطالب المتظاهرين، ونوعاً من الدعم والاسناد للتظاهرات الشعبية التي تجري في كربلاء".
وأضاف أن "الخيمة عادت من جديد لنشاطها، عبر تقديم الأماسي والندوات التثقيفية، والتي ابتدأت بجلسة حوارية قدّمها الإعلامي عبد الأمير الكناني التي تحدّث فيها عن ثنائية الإعلام كرسالة ومهنة".
وتابع حديثه، "إرتئينا إعادة تفعيل تواجد الصحفيين في ساحات التظاهر من خلال التنسيق مع فرع نقابة الصحفيين بكربلاء، من أجل التواجد مع المتظاهرين وعقد الجلسات الحوارية التي ستكون بواقع جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع الواحد".
فيما أوضح الإعلامي عبد الأمير الكناني أن "محاضرته تضمّنت الحديث عن ثنائية الإعلام كمسؤولية وسلطة وثنائية الإعلام كرسالة ومهنة"، مبيناً أن "ما طرحه هام جداً لأي صحفي وهم يشاركون أخوتهم المتظاهرين بنقل مطالبهم عبر وسائلهم الإعلامية".
فيما قال رئيس فرع نقابة الصحفيين بكربلاء توفيق الحبالي: "اليوم عادت خيمة الصحفيين في كربلاء لنشاطها وحيويتها بانتظام وهي تجمع صحفيي كربلاء عبر إقامة أماسي دورية تضيف معلومات عن المفاهيم المهنية لإيصال رسالة الإعلام الحقيقي".
وأشار في حديثه لـ (موقع كربلاء الإخباري) إلى أن "الصحفي يتحمّل مسؤولية كبيرة من خلال قلمه وعدسته وكل ما يملك ليتمكن من ايصال رسالته للعالم بحيادية وموضوعية تامة".
الجدير بالذكر أنّ الأمسية شهدت تفاعلاً كبيراً من الصحفيين ونقاشات مهنية وعلمية في صعوبة التوازن بين الثنائيات وكيفية أداء الدور المهني بشكل يرضي المجتمع ويتوافق مع أخلاقيات المهنة الصحفية. انتهى
موقع كربلاء الإخباري