اختارَ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، محافظةَ كربلاء المقدسة، لإطلاق مشروع دعم الحكومات المحلية في مجال تطوير القطاع الأمنّي وتعزيز قدرات تقييم الاستقرار والهشاشة في المحافظات العراقية.
وقال ممثل بعثة الأمم المتحدة في العراق، الدكتور علي كمونه في تصريح لـ (موقع كربلاء الإخباري): إنّ "المشروع التجريبي سيُنفّذ بالتعاون مع لجنة تقييم الاستقرار والهشاشة في المحافظات التابعة لمستشارية الأمن القومي والجهات ذات العلاقة، وتم اختيار محافظة كربلاء لإطلاقه تجريباً".
وتابع حديثه، أن "البرنامج الإنمائي بعد تنفيذه، سيقدّم خططَ الدعم المقترحة؛ للنهوض بقدرات هياكل (الحوكمة) في قطاع الأمن المحلّي على مستوى المحافظات".
وأضاف كمونه، "تم يوم أمس عقد جلسة استشرافية وتشاورية مع الدوائر ذات العلاقة  في محافظة كربلاء، بحضور نائب مستشار الأمن القومي ورئيس اللجنة المركزية لتقييم الاستقرار والهشاشة في المحافظات، وفريق إنفاذ القانون وشؤون إصلاح القطاع الأمني التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتمّ الاتفاق على خارطة الطريق لتنفيذ المشروع".
وأوضح بأن "المشروع يقام ضمن سلسلة الإجراءات التحضيرية لمشروع دعم الحكومات المحلية في مجال تطوير وتعزيز قدرات تقييم الاستقرار والهشاشة في المحافظات بما يتماشى مع الأولويات والسياسات الوطنية للوزارات الاتحادية".
أما عن أهمية هذا المشروع وأهدافه، أشار إلى أنه "يهدف لاستتباب أمن العراق واستقراره، وعلى النحو الذي تقرّره لجنة تقييم الاستقرار والهشاشة في مستشارية الأمن القومي".
وأكّد كمونه مرّة أخرى على أهمية اختيار محافظة كربلاء المقدسة الأولى من بين المحافظات العراقية لتطبيق البرنامج الإنمائي الجديد، منوّهاً عن "إمكانية التوسّع به وفق خطّة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الدروس المستفادة من المرحلة الأولى".
وتشهدُ محافظة كربلاء المقدسة استقراراً أمنيّاً كبيراً، بفضل جهود القوات الأمنية وتوجيهات المحافظ المهندس نصيف الخطابي، والتي انعكست إيجاباً على حركتها العمرانية البارزة.
موقع كربلاء الإخباري
تحرير/ رواد علي