وظفت حكومة كربلاء المقدسة كل امكاناتها وطاقاتها لاستقبال اكبر تجحفل مليوني يشهده العالم ممتد من ابعد نقطة في العراق وصولا لمدينة سيد الشهداء ومن مختلف الجنسيات والمواظبة على تقديم افضل سبل الوصول الى المرقدين الشريفين ومن اهم هذه الشوارع هو الشارع الحكومي الذي يضم اهم الدوائر الحكومية وعلى رأسها الادارة المحلية في كربلاء المقدسة والذي يدخل الخدمة للسنة الثانية على التوالي بامر واشراف محافظ كربلاء المقدسة.
وتحدثت الحاجة زهرة دغاغلة من الجمهورية الايرانية الى مراسل (موقع كربلاء الاخباري) قائلة، "اشكر جميع من ساهم في تسهيل وصولنا الى كربلاء من الحدود العراقية الى هذه المدينة المقدسة التي تميزت عن باقي المحافظات باطلالتها المميزة وحجم الاهتمام والنظافة وهذا الشارع القريب جدا من الامامين رغم انه شارع حكومي مهم جدا.
خدمة واهتمام
من جانبه، قال سعيد الياسري من مدينة الاهواز الايرانية، "لقد زرت المراقد المقدسة لعدة سنوات ولكن هذا العام هناك اهتمام كبير من قبل حكومة كربلاء بهذه المدينة وحجم الاعمار واضح للعيان حتى نزلنا وصورنا مدخل المحافظة من جهة النجف الاشرف بالاضافة التميز في الشوارع الداخلية والانارة والتنظيم، مبينا ان "هذا الشارع مهم جدا لتوسطه دوائر حكومية مهمة في كربلاء، فما يسعنا الا ان نقدم الشكر الجزيل لكل من ساهم في فتحه امام الوافدين لتقليل الزخم الكبير بين الزائرين.
دعوات صادقة
الحاجة فاطمة حسن من مدينة طهران الايرانية، قالت اننا "ندعو لكل من يخدم هذه المدينة المقدسة وزوارها وهذا ما لمسناه من اهل العراق وارجو لهم التوفيق في هذه الخدمة وهناك خصوصية لكربلاء من جميع النواحي ونحن نعلم انها تحتاج الكثير ولكن اصبحنا نلمس حجم الاهتمام الحكومي واضحا فيها، موضحة، انها "اول مرة تدخل هذا الشارع القريب جدا من الحرمين الشريفين الذي اخل السرور في قلبها لتوظيفه في خدمة الوافدين".
وشاطرتها الرأي الحاجة ام ابراهيم من اهالي محافظة الناصرية بالقول، ان "حكومة كربلاء خلال فترة قصيرة جدا وصلت الى مراحل متقدمة في حجم الاعمار وهذا دليل ملموس على حرصهم على مدينتهم وليس الخدمة فقط في نصب السرادق بل الخدمة تكون عامة لان كربلاء قبلة الزائرين من كل انحاء العالم ونحن نتردد على الزيارة نرى حجم التطور العمراني يكبر يوم بعد يوم وخاصة التوسعة وفتح شوارع جديدة امام الوافدين".
موقع كربلاء الاخباري
تحقيق/ زهير الزيادي