نظمت شعبة  تمكين المرأة في كربلاء المقدسة برعاية المحافظ المهندس نصيف جاسم الخطابي، وبالتعاون مع مؤسسة القلوب البيضاء، سوقاً خيرياً  على حدائق متنزه الحسين ، تنميةً لقدرات وطاقات المرأة الكربلائية واكتفائها الكلي بذاتها . 
وقال محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي ، في تصريح صحفي لموقع كربلاء الاخباري ، ان "المبادرة التي اطلقتها شعبة تمكين المرأة هي نموذج كشف الستار عن قدرات ومهارات المرأة الكربلائية وامكانياتها العظيمة بالاكتفاء بذاتها اقتصادياً  دون الاعتماد على غيرها،  مشيراً الى، ان "الجهود الكبيرة التي بذلت من من قبل القائمين على هذا السوق وعلى رأسهم ابتسام الخياط في شعبة تمكين المرأة واحتدام في دائرة المرأة". 
واضاف، ان "السوق الذي اقيم برعايتنا هو جزء  من دعمنا للمرأة الكربلائية وهو ضمن واجباتنا تجاه المرأة لتمكينها في اداء مهامها ليس اقتصادياً فقط لا بل حتى على مستوى تربية أسرتها وتنشئة عائلتها لتكون عائلة صالحة قادرة على بناء الأمة والوطن". 
واشار الخطابي الى ، ان "التجمهر الكبير الذي حظي به السوق وتفاعل العوائل الكربلائية معه ، مؤكداً "دعمه المستمر لهذا السوق على اعتماده اسبوعياً  على ان يكون يوم الجمعة من كل اسبوع من الساعة السادسة الى العاشرة مساءً".
من جانبها، اكدت مسؤولة شعبة تمكين المرأة ابتسام الخياط على "دور محافظ كربلاء بإنجاح هذه التجربة التي وصفتها بالاولى من نوعها لدعم المرأة الكربلائية وتمكينها اقتصادياً ".
واضافت، "ان الهدف من السوق هو دعم للنساء العاملات وحافزاً لها بالاعتماد على نفسها والاكتفاء بذاتها دون مد يدها للسؤال "، موضحه على ،"انها تجربة كشفت الستار عن المواهب  النسائية المدفونة".
وفي السياق ذاته،  قالت مسؤولة شؤون المرأة والطفل في اتحادات العمال زينب الطويل ، ان "افتتاح السوق الخيري برعاية المحافظ وبتنسيق شعبة تمكين المرأة وبالتعاون مع مؤسسة القلوب البيضاء هو بادرة خير نأمل ونطمح تكرارها بالمستقبل"، مؤكدة نجاحه من خلال ماتميز به من تنوع شمل كافة المستويات ( عاملات وخريجات ، ربات بيوت ) ".
واوضحت، ان "السوق هو فرصة لتسليط الضوء على انامل كربلائية مبدعة تميزت بمجموعة من الحرف توزعت بين الرسم والاعمال اليدوية فضلاً عن ابداع بعضهن بعمل الحلويات والمأكولات".
موقع كربلاء الاخباري
تحرير/ مها الشمري