اقامت كلية القانون بجامعة وارث الأنبياء(ع) ، اليوم الاحد، ندوة حوارية حول واقع الزراعة والثروة الحيوانية في كربلاء المقدسة وتنظيمها القانوني _ المعوقات وسبل التطوير.
 وحضر الندوة الدكتور نوفل محمد حسين الاعرجي  مساعد رئيس الجامعة و عضوي مجلس النواب ابتسام الهلالي والدكتور  فراس المسلماوي ومدير زراعة كربلاء المهندس مهدي حسن الجنابي ورئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية وليد حمد الكريطي  ورئيس جمعية منتجي الدواجن عبدالرسول احمد جعفر ورؤساء الاقسام الدوائر المشاركة في الندوة فضلاً عن حضور  عدد آخر من أساتذة وطلبة الجامعة وآخرين مهتمين بالثروة الحيوانية والشؤون الزراعية .
وتناولت الندوة، محاور ثلاث مهمة وهي المحور الزراعي ومحور الثروة الحيوانية والمحور القانوني خاص بالتشريعات والقوانين  الزراعية واهم المعوقات التي تعترض القطاع الزراعي في كربلاء المقدسة ووضع الحلول لها اداريا وماليا وقانونيا.
ومن جانبه، اكد مدير زراعة كربلاء المقدسة المهندس مهدي الجنابي خلال الندوة، ان "القطاع الزراعي له اهمية كبيرة في الحفاظ على الأمن الغذائي القومي عادا وزارة الزراعة أكثر اهمية من وزارة النفط وقد ظهر ذلك جليا من اثناء الحرب الروسية الإمكانية وارتفاع اسعار المواد الغذائية وخاصة المحاصيل الاستراتيجية كالحنطة، داعيا إلى ضرورة دعمها وجعلها من الوزارات السيادية.
واوضح الجنابي، ان" كربلاء المقدسة تقدمت في  مجال الزراعة واستطاعت ان تحول الاراضي الصحراوية الى حقول خضراء بعد زراعة أكثر من ١٢٤ الف دونم، متوقعا ان "يصل الانتاج الى ١٥٠ الف طن وهو مايسد حاجة كربلاء من القمح".
وانتقد الجنابي،  وزارة الموارد المائية لعدم سماحها بحفر الابار لاسباب مجهولة، داعيا اعضاء مجلس النواب الى معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار .
وقدم الجنابي شكره الكبير الى محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي  لتدخله بهذا الامر واعطاءه الأوامر الى الفلاحين بحفر الابار من اجل ري أراضيهم وهو ماادى الى التوسع بزراعة المحاصيل الاستراتيجية.
واوضح، ان "الدعم المقدم للفلاحين خاصة في مجال الاسمدة من قبل وزارة الزراعة متدني بشكل كبير ولايحقق الطموح خاصة مع عدم وجود تخطيط من قبل المعنيين على الملف الزراعي".معتبرا ان "صرف مستحقات الفلاحين المسوقين لمحصول الحنطة هذا العام من الأمور الايجابية التي تشجع الفلاحين على التوسع بالزراعة".
واشار الجنابي الى، ان "اهم مشاكل ومعوقات الثروة الحيوانية توقف الدعم الحكومي خاصة الاعلاف وارتفاع أسعارها في الاسواق المحلية والعالمية وارتفاع رسوم تجديد الإجازات وقلة لجان التفتيش حول ظاهرة الجزر العشوائي وشحة المياه لمربي الثروة السمكية".

موقع كربلاء الاخباري

تحرير/ فاطمة صالح