الأخبار والنشاطات

ليالٍ رمضانية في رحاب كربلاء المقدسة

ليالٍ رمضانية في رحاب كربلاء المقدسة
تم النشر في 2022/04/14 07:44 594 مشاهدة
تعد مدينة كربلاء المقدسة قبلة للوافدين من داخل وخارج المدن العراقية والبلاد الاخرى حيث تستقطب سنويًا ملايين من الزائرين لاسيما في المناسبات الدينية المتعارفة. ولهذا الحضور اللافت والمميز نصيب في ليالي شهر رمضان المبارك حيث تجولت (إعمار كربلاء) بين زائريها وأهاليها لتنقل لكم جانبا من مشاعرهم إزاء الاجواء الرمضانية.... أجمل الشهور بدايتنا كانت مع الزائرة هناء محمد السعداوي من أهالي مدينة كربلاء المقدسة حدثتنا قائلة: لا اجد وصف يليق بجمال هذه الليالي المباركة يكفي بانها تمر علينا بأجمل الشهور، شهر رمضان الكريم حيث يجمع بين الاهالي والاصدقاء على مائدة واحدة تختلف اجواءها عن باقي ايام السنة. وعن العادات التي تزاولها في هذه الليالي المباركة قالت: نجتمع انا واخواتي بعد الإفطار لإجراء طقوسنا المعتادة بين تسبيح وتلاوة القران الكريم، وأحيانا نخرج لتبادل الزيارات مع الأقرباء والاصدقاء لمواصلة التآزر الاجتماعي. وحول أجواء المدينة وما تلاها من إعمار قالت: كربلاء مدينتي الحبيبة تزهو بجمال أهلها وكل من زرع وردة تليق باسمها لكونها مدينة الحسين (عليه السلام) كما أقدم شكري وأمتناني للسيد المحافظ الذي أولى اهتمامه بها و للأيادي العاملة على أظاهرها بأبهى صورة. جهود استثنائية من جانبه أثنى علي الكعبي أحد الزائرين على الجهود الاستثنائية التي تبذلها الجهات الأمنية والخدمية ولاسيما خدمات العتبات المقدسة حيث تتكلل اجواء ما بين الحرمين بالروحانية ويرسم الوافدين اليها من الزائرين صورة مشرقة تعكس الطابع الامني والخدمي في المدينة. وأعرب عن مدى سروره لما آلت إليه مدينة كربلاء المقدسة من خدمات عمرانية لشوارعها الرئيسية والفرعية والبنى التحتية والمشاريع التي يتبناها مكتب المحافظ . وعن ما يميز الاجواء الرمضانية قال الكعبي: تتميز الطقوس الرمضانية بأجوائها الخاصة من حيث اقامة الصلوات الجماعية وزيارة العتبات المقدسة وتلاوة الأدعية المستحبة كدعاء الافتتاح والجوشن الكبير وغيرها من الأدعية الرمضانية التي تدخل للقلب السكينة. كما تتيح الليالي الرمضانية ملتقى بين الاصدقاء والاقارب للتخلي عن الخلافات الاسرية والاجتماعية ونثر بذور المودة والتسامح لبدأ صفحة جديدة. واضاف الزائر باقر البهادلي من مدينة ميسان: اعتدنا انا واسرتي للقدوم الى مدينة كربلاء المقدسة وتناول وجبه الافطار في مدينة الزائرين ثم نتوجه الى الحرمين الشريفين لأداء طقوس الزيارة والمشاركة بالبرامج الدينية والمسابقات القرآنية التي تنطلق بإعدادها العديد من الجهات المهتمة بهذا الجانب في المدينة. رمضان أنيس النفوس الصائمة يعد شهر رمضان الكريم أنيسًا للنفوس الصائمة إذ يربينا على الصبر والتحمل كما يحمل في طياته رسالة إنسانية عظيمة طوقها الواجب الديني المقدس وصور عديدة من الإيثار والتكافل الاجتماعي, فما اجمله من شهر يأتينا ونحن محملون بالذنوب والخطايا ليهدينا فرصة عظيمة للاستغفار والعودة الى الله. ولا ننسى نكهته الخاصة المتفردة بمعاني زاخرة لا تنحصر على طقوس العبادة فحسب بل على المودة والتآخي من خلال التزاور بين الأصدقاء والأقارب وتبادل سفرات الطعام بين الجيران وأداء الزيارة في الحرم المقدس حتى ساعات الفجر المباركة لوقت السحر. موفع كربلاء الاخباري زهراء جبار الكناني