نعت الاوساط الادبية في كربلاء الأديب الحقوقي مهدي حسين السندي بعد ان توفاه الله عن عمر ناهز 77 عام , بعد ان اصدر العديد من المؤلفات في القانون العراقي والدولي وله مؤلفات اخرى عن تأريخ كربلاء وذكرياته في هذه المدينة.
ولد السندي في كربلاء سنة ١٩٤٤م وله ثلاثة أشقاء هم المرحوم السيد رؤوف ( وكان معمماً بصيراً ) والمرحوم السيد حسون ( وكان خياطا ثم صار بزازا ) والسيد عدنان حفظه الله تعالى وست شقيقات اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في كربلاء نال شهادة دبلوم - دراسات عليا في القانون العام في كلية الحقوق - جامعة القاهرة سنة ١٩٧٨م . وعمل في المحاماة لاكثر من 20 عام ,شغل منصب رئيس الشعبة القانونية لشركة التأمين الوطنية في كربلاء ، ولم يشغله عمله عن متابعة الثقافة والاستزادة من العلم والمعرفة.
المرحوم المحامي مهدي حسين السندي ينتمي إلى أسرة كربلائية عريقة، جد الأسرة السيد حسين السيد مهدي السندي عينته الدولة العثمانية مديرا لبلدية كربلاء المقدسة سنة ١٨٧٩م إلى سنة ١٨٩٢ م واشتهر بلقب النهري لكريه نهر الحسينية وتوسيعه من القنطرة البيضاء إلى ناحية الحر .
وله عدد من المؤلفات منها (أمريكا ومشروع الشرق الأوسط الجديد ، دراسة تحليلية ٢٠١٥م) و(ذكرياتي : سيرتي ومقالاتي ٢٠١٧ م) و(حقوق الإنسان في الإسلام والدساتير الأخرى- دراسة مقارنة ٢٠٠٧ م) و (العراق : ١٠٠ عام تحت معاهدة سايكس بيكو ١٩١٦ - ٢٠١٦ م ط/ ٢٠١٧) و (كربلاء وأهلها في التاريخ - بحث تاريخي ، ط/١ سنة ٢٠١٢ و ط/٢ مزيدة ومنقحة ٢٠١٤) و (الوصية و الوقف) كما له مقالات في الصحف والمجلات. انتقل الى ربه في يوم الخميس سابع أيام شهر شوال سنة ١٤٤٢ هج الموافق ٢٠ أيار ٢٠٢١ م .
كربلاء الاخباري/اسامة الخفاجي