قامت دائرة صحة كربلاء المقدسة بتقديم سلال غذائية رمضانية لـ (60) عاملاً ضمن مُبادرة "رد الجميل" وللسنة الثاثلة على التوالي وهي احدى مبادرات منتسبة من مستشفى كربلاء التعليمي للاطفال في يوم العمال العالمي .
وقال مُدير مستشفى الأطفال، الدكتور أحمد توفيق الجشعمي في حديث( لموقع كربلاء الإخباري ) ، للسنةِ الثالثةِ على التوالي ، تحتفي إحدى مُنتسبات مُستشفى كربلاء التعليمي للإطفال ، بعُمال النظافة وتُشاركهُم أفراحهُم بمناسبة عيد العمال العالمي".
وأضاف، للسنة الثالثة على التوالي ، وإحتفالاً بيوم العمال العالمي ، تُطلق المُمرض الفني ، شيرين محمد عصمان ، وبالتعاون مع إدارة المستشفى ، مُبادرة جديدة تُضاف لسلسلةٍ من مُبادراتها الإنسانية المُتتالية المُوجهَة لخدمة المُجتمع ، وبرامجها وأنشطتها التوعوية المستديمة ، التي تتكَفل هي بتهيئة مُستلزماتها ".
لافتاً الى إن " مُبادرتها السنوية التي تختص بشريحة مُوظفي الخدمة بمُناسبة عيد العُمال العالمي ، أسمتها ( رداً للجميل ) ، بعد أن كانت في العامين الماضيين تحت عنوان " معاً لإسعادهِم ، وأكرم عامل النظافة " ، إقراراً منها وإدارة المستشفى بدور هذه الشريحة المُجتمعيَة الفعَالة ، وجُهودها الملمُوسة في خدمة ملاكات المستشفى ومُراجعيها ، ولتعزيز روح العمل الجماعي ، والقيم المجتمعية " .
من جهتها ، قالت صاحبة المُبادرة ، إن " إصرارها على الإحتفاء بعاملي الخدمة ، ومُشاركتهم فرحتهم بيومهم العالمي ، كونهم في نظرها أحق الناس في ذلك" .
وبيَنت أن " مبُادرتها ، تتزامن وللسنة الثانية على التوالي مع شهر رمضان المبارك ، وهي فرصة سعيدة تُعد تجسيداً للمعاني السامية للشهر الفضيل وأهدافه النبيلة ، التي يُنشدها من خلال دعم هذه الشريحِة المُهمةِ في المجتمعْ ، ومُساعدتهم قدر المُستطاع ، حيث يُشجعنا ديننا الحنيف على الإحسان إلى الآخرين وإكرامهم ومقابلتهم بالشكر والثناء ، كانت تلك رسالة المبادرة " .
وأشارت الى إن " الإحتفالية ، شهدت توزيع سلال غذائية رمضانية بين ( 60 ) عاملاً ، تشجيعاً لهم وتقديراً لعطائهم وجُهودهِم المبذولة طوال العام ورافقتها أيضآ محاضرة توعوية وتثقيفية من قبلها حول كيفية التعامل مع النفايات الطبية وعزلها وإيصالها الى محرقة المستشفى ، ومحاضرة اخرى من قبل مسؤول الدفاع المدني ، السيد جواد كاظم دالي، تناول فيها انواع مطافئ الحريق وكيفية إستخدامها ".
بدورهم ، قال المُحتفى بهم ، إنها " مُبادرة جميلة ، تعُزز الروح المعنوية لدينا ، وتشعُرنا بتقدير المجتمع ، نتمنى أن تُتعزز وتستمر ، وتزيد من تقدير المجتمع للعامل ، الأمر الذي يرفعُ من معنوياتهِم ويُحفزَهم لبذل المزيد من العطاء خدمة للمُستشفى ومُراجعيه" .
كربلاء الإخباري/اثير سلمان