كشف محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي عن الاتفاق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على تشكيل المجلس الأعلى للسياحة، بعد ان تعرض واقع السياحة في المحافظة إلى ضربة قاسية مستمرة منذ أكثر من عام بسبب توقف السياحة الدينية وعدم دخول الزوار إلى المدينة بسبب جائحة كورونا و توقف أكثر من 1000 فندق وتسريح 60 ألفاً من العاملين بسبب اجراءات الحظر ومنع دخول الزائرين إلى المحافظة.

وقال الخطابي لـ(موقع كربلاء الاخباري),"بعد لقائه و وفد من الشرائح الاقتصادية في المحافظة مع رئيس مجلس الوزراء الاستاذ مصطفى الكاظمي,"ان محافظة كربلاء المقدسة ظلمت في موضوع تخصيصات الموازنة لعام ٢٠٢١ مؤكداً ان المحافظة "تستحق المزيد من الاسناد كونها تمثل قصة نجاح في العمل والبناء والاعمار والخدمات من بين المحافظات العراقية الأخرى".

واضاف أنَّ "الجائحة تسببت بإيقاف 1000 فندق عن العمل فيها ما يمثل 65 بالمئة من مجمل القطاع الفندقي بالمحافظة، وكذلك تسريح ما يقرب من 60 ألفا من العاملين وخسارة مئات الملايين من الدولارات"، منوها بأنَّ "هذا الامر نقل إلى رئيس الوزراء  مصطفى الكاظمي في اللقاء الذي جمعه مع وفد من الشرائح الاقتصادية بالمحافظة".

وتابع الخطابي, انه "تم الاتفاق خلال اللقاء، على تشكيل المجلس الاعلى للسياحة ويتألف من وزارات ودوائر مختصة بالنشاط السياحي، مع ضرورة اشراك القطاع الخاص، كما اتفق كذلك على تسهيل منح الفيزا للمجاميع السياحية التي يزيد عددها على عشر، وجعلها فورية بالمطارات والمعابر الحدودية على أن يكون لديها حجز الكتروني مسبق واتفاق مع شركة سياحية عراقية".

و دعا الخطابي الى تشكيل المجلس الاعلى للسياحة والذي نص على تشكيله قرار مجلس الوزراء رقم ١٠٠ لعام ٢٠١٩ ويتألف من الوزارات والدوائر ذات العلاقة بالنشاط السياحي وضرورة اشراك القطاع الخاص

كما قدم مقترح لمنح قروض للاستثمار السياحي لمنح القروض بفوائد منخفضة ولمدة طويله وفق الاهمية المطلوبة مثل

أ. اعادة  اعمار وتحديث المرافق السياحية التي تضررت بسبب الحروب والاحداث والاهمال .

ب. الاستثمار في صناعة المواقع السياحية ولاسيما المرافق السياحية في محال الاثار والعلاجية. 

ج. الاستثمار في بناء المرافق السياحية في مراكز المحافظات التي لديها مقومات سياحية. والتي تفتقر لمثل هذه المرافق .

د. شمول المرافق السياحية بالقروض المصرفية وبفوائد قليلة وطويلة الامد لاعادة اعمارها وتحديث اجهزتها ومستلزمات تشغيلها .

و اما على الجانب الاقتصادي دعا محافظ كربلاء المقدسة على منح اجازة استيراد المواد الداخله في اعمار المرافق وتحديثها كل خمسة سنوات واعفائها من الرسوم والضرائب الخاصه بهذه الاجازة , و اعتماد نفس تسعيرة الكهرباء للأغراض الصناعية والزراعية والسياحية بأعتبارها من التصنيف الصناعي العالمي .

ومن الجانب الفندقي "الزام الافواج السياحية السكن في الفنادق والمرافق السياحية المعتمدة والرسمية وعدم اسكانها في الفنادق الشعبية و تقليل الرسوم والجبايات المفروضة على المرافق السياحية عامة واعفائهم من الديون للسنين الماضية التي عانوا منها كثيرا من الكساد والاهمال الكبيرين جدا حيث تكبدوا خسائر جسيمة وهذا تسبب بتسريح اكثر من ٣٠٠ الف من الايدي العاملة وهذا يعتبر من أخطر الاضرار و دعم الفنادق من الدرجه الاولى وتمكينها من تقديم الطلبات سمات دخول الاجانب مع الحجز الفندق لتنشيط عمل الفنادق.

كما قدم الخطابي مقترحات إضافية لتنشيط الاقتصاد السياحي منها," اتباع مبدأ الضريبة العكسية مع المرافق السياحية كلما ارتفع مستواها وكذلك الشركات السياحية التي تفوج سواح اجانب للعراق تشجيعا لها لكونها تدخل عملة صعبة للبلد و انشاء بنك سياحي اسوة بالمصرف الزراعي والصناعي و فك ارتباط هيئة السياحة من وزارة الثقافة والاثار والاعلام سابقا لعدم قانونية هذا الارتباط لكون هيئة السياحة تمويل ذاتي وجعلها هيئة مستقله كهيئة. الحج الناجحه في عملها ومثل وزارة الحج السعودية والتنظيم والتفويج الناجح للحجاج , والغاء فقرة الزام الفنادق ببناء الفرفة الحصينة داخل الفندق من قبل الدفاع المدني .

كربلاء الاخباري/أسامة الخفاجي