دعا رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء وليد حمد الكَريطي، اليوم الاثنين، إلى تقديم الدعم لمربي الثروة الحيوانية في المحافظة من خلال توفير أعلاف الشعير لمواشيهم وحل مشكلة الاستلام من محافظات أخرى بعد نفاذ الكمية المخصصة لمحافظة كربلاء.
وذكر الكَريطي في تصريح صحفي ل(موقع كربلاء الاخباري)، أن "من المعلوم إن من أهم القطاعات الزراعية هي الثروة الحيوانية حيث خصص هذا العام بشمول كافة المربين بما فيهم مربي الأغنام والأبقار والماعز وكذلك الإبل بمادة (الشعير العلفي) وكانت التسعيرة ايجابية للطن الواحد تصل إلى (200 ألف دينار)", مبيناً أكثر المربين قدموا على هذا الدعم عن طريق مركز الاستلام وهو (معمل تفريط وتجفيف الذرة الصفراء في كربلاء المقدسة) ولكن واجهوا مشكلة كبيرة وهي نفاذ الحصة المقررة للمحافظة مما تسبب ذلك بإرباك لأكثر المربين واضطر فرع الشركة إلى تحويلهم إلى الاستلام من محافظة الموصل مما يشكل أتعاباً ومصاريف مضاعفة لهم ".
وأضاف إن" تكلفة نقل الطن الواحد من (الشعير العلفي) من محافظة الموصل إلى محافظة كربلاء ما يقارب (40 إلى 50 ألف دينار) ".
وأشار إلى أنه "بدورنا ناشدنا وخاطبنا عدة جهات بما فيهم رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بدورة كان هنالك اجتماع له مع وزير الزراعة لإيجاد حلول سريعة للتخلص من هذه المشكلة التي أدت أيضاً إلى الإخفاق في الأسعار ورفع الدعم".
من جانبه أوضح المهندس محمد جبار عيدان مسؤول قسم خدمات الثروة الحيوانية في مديرية زراعة كربلاء، أنه "بالنسبة لتوزيع أعلاف الشعير في مديرية زراعة كربلاء بالية تبدأ بكشف من الشعب الزراعية ومن ثم تحول إلينا المعاملات من خلال معتمد منسق بين الشعبة والمديرية وبدورنا نستلم المعاملات نحولها إلى اللجنة المختصة ويكون انجازها بوقت قياسي وتحول بمحضر إلى مركز استلام الشعير في محافظة كربلاء".
وأضاف عيدان، أنه "أنجزنا كمديرية الكثير من المعاملات لعدد من المربين يصل حوالي (606) بكمية تصل إلى أكثر من (20 ألف طن) خلال فترة أسبوعين من الآن"، مشيراً إلى أن "المشكلة ليست لدينا وإنما في مراكز الاستلام فإذا كانت الكمية متوفرة لديه يجهز المربين وإذا كانت نافذة الكمية بدورة يحولها إلى اقرب مركز تجهيز تابع له".
موقع كربلاء الاخباري
تحرير: فاطمة صالح
