ناقش الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة مع مدير زراعة كربلاء المهندس رزاق الطائي اهم معوقات القطاع الزراعي والسبل الكفيلة للارتقاء به وتطويره بما يخدم اقتصاد محافظة كربلاء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في مقر الاتحاد المحلي بحضور رئيس الاتحاد المحلي وليد حمد الكَريطي وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي ورؤساء وأعضاء الاتحادات الفرعية التابعة للاتحاد المحلي وعدد من الفلاحين والمزارعين، واكد الطائي ان مديرية زراعة كربلاء بذلت جهودا كبيرة لتطوير القطاع الزراعي بما متوفر من امكانات رغم الظرف الاقتصادي الذي يمر به العراق، ورغم ذلك فان الخطط التي وضعتها مديريتنا خطط طموحة استطاعت خلالها ان تتوسع في خططها الزراعية وتقديم خدمات مختلفة في مجالات الارشاد والمكافحة وتوفير البذور والاسمدة والاعلاف والمعدات الزراعية المدعومة من قبل وزارة الزراعة .
مثمنا التعاون البناء بين مديرية زراعة كربلاء والاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية الذي انعكس ايجابا على تطوير القطاع الزراعي في كربلاء.
من جانبه قال رئيس الاتحاد المحلي وليد حمد الكَريطي : عرضنا أمام مدير زراعة كربلاء بعض المشاكل التي تتعلق بالجانب الإداري والفني وتسهيل المعاملات التي تخص الفلاحين والمزارعين دون تأخير أو روتين معقد , مبيناً كما طرحت عدة مشاكل تتعلق بالمزروعات وما تتعرض له من آفات تصيبها تعمل على تلف المحاصيل الزراعية والخضرية , موضحاً من بين هذه المحاصيل والتي تكثر زراعتها في المحافظة منها أشجار النخيل والحمضيات والنفضيات وضرورة مفاتحة دائرة وقاية المزروعات للإسراع بمكافحتها والتخلص منها بواسطة الطيران الزراعي لكون الرش الأرضي لا يفي بالغرض رغم الجهود المبذولة من قبل الشعب الزراعية التابعة للمديرية , لافتاً إلى إن مدير زراعة كربلاء كان مستجيباً ومتفهماً وعلى اطلاع مباشر مع مشاكلنا التي تعترض عملنا متوعداً بحلها وتذليل العقبات للنهوض بالواقع الزراعي في محافظة كربلاء المقدسة .
مشيراً إلى انه تم أيضاً مناقشة موضوع الاستثمار والتعاقد مع جهات ذات العلاقة بالشأن الزراعي والصناعي وكيفية إنشاء مصانع لتعليب التمور أو الطماطم وغيرها من المشاريع الحيوية والإنتاجية ذات الطابع المحلي والتي يمكن من خلالها تغطية السوق المحلية بالمنتجات الصناعية والزراعية .
