قال مُدير مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ، الدكتور أحمد مهدي السعدي ، في حديث لـ ( موقع كربلاء الإخباري ) ، اليوم الخميس ، إن " تعزيز الإجراءات الوقائية لمُواجهة " كُورونا " ، قد تصَدرت مضامين خطة طوارئ الدائرة المُعَدة لزيارة الأربعين لهذا العام ، ووفقا لتوجيهات وتوصيات المدير العام للدائرة ، الدكتور صباح الموسوي ، التي شدَدت على زيادة وعي المُواطنين والزائرين من خلال التأكيد على (التباعد الإجتماعي ، لبس الكمامات ، النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون ) " ، جاءت المُبادرة الجديدة للمُمرض الفني ، شيرين محمد عصمان ، مُنسجمة مع تلك التوجيهات والمُشاركة ضمن الجانب الوقائي الذي تتضمنه خطة الطوارئ " . وبيَن السعدي ، إن " صاحبة المُبادرة ، قامت وبشكلٍ طوعي وعلى نفقتها الخاصة بشراء ( 2000 ) كمامة طبية ، وكميات كبيرة من الكفوف والمُعَقمات والصابون السائل ، والفولدرات والرسائل التوعوية والإرشادية مع هدايا للأطفال ، وتوزيعها بين المُواطنين وزائري الأربعين للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد في بادرة إنسانية جميلة ، جسَدت خلالها حرصها الشديد على سلامة مُواطني شعبها وحمايتهِم من الإصابة بالفيروس الوبائي " . بدورها ، أوضحت صاحبة المُبادرة ، إنه " إستجابة لدعوة الدكتور الموسوي ، الهادفة الى تظافر الجهود لزيادة الوعي الصحي المُجتمعي لمُجابهة الأمراض الإنتقالية والمُعدية ومنها فيروس كُورونا على وجه التحديد ، شرعتُ منذ مطلع الإسبوع الحالي ، بهذه المُبادرة حيث شهدت لقاءات فردية مع المُواطنين والزائرين ، وتعريفهم بأعراض الفيروس وطُرق إنتقاله وكيفية الوقاية منه ، وتشجيعهم على مراجعة أقرب مؤسسة صحية في حال شعورهم باي أعراض مرضية مُفاجئة ، والإلتزام بالتعليمات التي تُصدرها خليتي الأزمة المركزية والمحلية والجهات الصحية " ، علاوة على " أهمية مُراقبة العوائل لأطفالهم في تجَنب الأطعمة المكشوفة والأماكن المزدحمة ، ورمي النفايات في مكانها المخصص لها ".
