أعلن الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء، اليوم الاربعاء، إن النسبة المتوقعة لمحصول التمور لهذا العام في المحافظة ستصل قرابة (200 ألف طن) من صنف (الزهدي) النوع المعروف الذي تشتهر به المحافظة .
وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات في كربلاء وليد حمد الكَريطي في تصريح ل(موقع كربلاء الاخباري)، "نتوقع هذا الموسم أن تكون هنالك زيادة في غلة (النخلة) الواحدة إلى أكثر من (80 كيلو غرام) مع وجود عدد من النخيل في محافظة كربلاء لأكثر من (مليونين وثلاثة مائة ألف نخلة)"، مبيناً أن "النسبة المتوقعة لمحصول التمور لهذا الموسم في المحافظة يمكنها أن تسوق حوالي (200 ألف طن)"، مرجحاً أن سبب ذلك يعود إلى الدعم المقدم من قبل وزارة الزراعة بتجهيز الفلاحين والمزارعين بالأسمدة الكيماوية بنوعيها (المركب والداب) وكذلك وجود ذروة ماء لهذا الموسم".
وأوضح الكريطي، ان "الجمعيات الفلاحية في المحافظة جادين ومطالبين في وقت مبكر بمخاطبة الدوائر ذات العلاقة منها وزارة الزراعة والحكومة المحلية بدعم هذا المنتوج من الأسمدة والمبيدات وكذلك المطالبة بالمكافحة الجوية"، مشيراً إلى، أننا "نتأمل من الحكومة المركزية بدعم هذا المنتوج وان يكون له سوق جيد ومنافس لعملية تسويق المحصول وفتح منافذ لتصديره إلى الدول الأوربية ومحاسبة المتسببين في دخول المستورد من دول الجوار".
ودعا رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات في كربلاء المزارعين والمنتجين لمحصول التمور أن يكون موسم الجني متأخراً لكي لا تكون هنالك فيه شوائب أو تلف لأنه في حالة جني المحصول في وقت مبكر سيتسبب بإشكال في عملية الخزن والتسويق.
موقع كربلاء الإخباري
تحرير: فاطمة صالح