كثيرة هي الامثلة للغيرة والشهامة والطيبة للمرأة العراقية ولعل أجمل ما يُميَزها إنها " حكيمة وصبورة ، وتحملت المسؤولية بشرف ، وتُؤدي رسالتها على خير مايرام ، وأكمل وجه ، ولهذا نراها تتسابق بشرف مع أخيها الرجل في ميدان الجهاد الكفائي لتقديم أفضل ما يًمكن تقديمه للمرضى والمُصابين بفيروس كُورونا ".
وها هي أحدى مُنتسبات مُستشفى سفير الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجراحي ، الممرض الفني زهراء عبدالحسن ، من اللواتي يعملَن في مركز الشفاء التابع للعتبة الحسينية فهي بحق منار إشعاع وينبوع حنان ، حيث دأبت وبمبادرة طوعية على تهيئة مُستلزمات وطبخ إحدى الأكلات العراقية ، وعلى نفقتهما الخاصة مع زميلها ابو مروة ".
وهذه المبادرة بشكل يومي ، ومن ثم توزيع الوجبات بين المرضى الراقدين في مركز الشفاء التابع للعتبة الحسينية وهي بذلك تكون لهم مصدر توجيه وأرشاد وعون ومُساعدة ، نعم فأن" المرأة العراقية الأصيلة لايهزها ولايخيفها أي شيء حتى وأن كان العدو شرس مخفي كونها قد نذرت نفسها لخدمة أبناء بلدها العزيز ، وهي بذلك ليست ككل النساء ، ومحط ثناء وتقدير الجميع ".
كربلاء الاخباري /اثير سلمان
