في مثل هذا اليوم من العام الفائت ومنذ أن أختير المهندس نصيف جاسم الخطابي محافظاً لمدينة كربلاء المقدسة وتعددت آراء الشارع الكربلائي حوله وعن سبل نجاحه من عدمها وهل يستطيع أن يثبت حضوره ميدانياً وإدارياً في خدمة مدينة كربلاء المقدسة وتقديم أفضل الخدمات لأهاليها خصوصاً وقد تزامنت فترة إستلامه إدارة المحافظة موجة التظاهرات التي شلت حركة المدينة وعقبها جائحة كورونا فضلاً عن عدم إعطاء المحافظة تخصيصاتها المالية لإكمال المشاريع اللازمة؟ وبعد مرور عام كامل على تسنمه إدارة المحافظة إستطلعنا اراء العديد من المواطنين الكربلائيين فضلاً عن بعض الشخصيات الإعلامية والعشائرية والحكومية بخصوص التغييرات التي طرأت على المحافظه بشكل عام.


_إنجاز العديد من مشاريع الإكساء لشوارع المحافظة وتأهيلها ك( شوارع محلة باب السلالمة وباب الخان شارع المركزية وحي الحر وحي العامل وحي المعلمين) فضلاً عن تأهيل شوارع السناتر ومستشفى الحسين التعليمي.

الصيدلاني علي أحمد، صاحب صيدلية ، يقول في حديث لموقع كربلاء الإخباري ، إن "التغيرات التي حدثت في تأهيل الشوارع والشروع بالعديد من المشاريع التي كانت معطلة أستطيع أن اميزها عما سبقها اذ أن هنالك أعمال يفرح لها المواطن الكربلائي الذي كان ينتظر رؤية الحضاره والتصميم في شوارع كربلاء وتنظيم وترتيب شوارعها
وأضاف أن "رغم الوقت الغير مناسب لتقيم ذلك بسبب الظروف الحرجة التي يمر فيها العالم وخاصة العراق بسب جائحة كورنا فلقد كنت أتمنى الأكثر من ذلك لان كربلاء تحتاج الكثير من أجل جعلها مدينة اسلامية مؤهلة يقصدها جميع العالم.



عمار، شاب في العقد الثالث من العمر، يقول لااستطيع أن أقيم عمل "محافظ كربلاء المقدسة ان كان خدم كربلاء او لا،لأني غير متواجد في المحافظة كثيرا بسبب عملي، ولكن كلما أعود لمدينتي بين فترة وأخرى أشاهد التغيرات الواضحة وان كانت طفيفة
وتابع " للانصاف أستطيع ان اقول كان حريصا على كربلاء في تعامله مع فايروس كورنا ونتأمل ان يقدم الأفضل دون محسوبية او مصلحة خاصة.


أبو محمد ، مدرس متقاعد، يقول إن " ماعدت أتامل شيء مثمر لي او لعائلتي خاصة واني تقاعدت ولم أحصل على قطعه أرض وأني لا زلت أسكن الأيجار فلا أحد سعى في تقديم أستحقاقنا ونتأمل من السيد الخطابي ان ينصفنا نحن الشريحة التي تقهقرت بسبب الفوضى التي مر فيها العراق بعد 2003 حيث لم ينتبه ألينا أي وزير أو محافظ منذ أن تقاعدنا ولم أحصل على قطعة ارض التي وعدت فيها ايام التدريس ولا أيام التقاعد

وأضاف أن " المشكلة الوحيدة التي أراها تشوه مدينة كربلاء المقدسة وتغير معالمها هي البائعة المتجولين على أرصفة الطرقات وأطلب بجعل لهم أسواق خاصة تتيح للناس التسوق منها وتتيح له رزقهم.

_ دعم وإسناد الدوائر الأمنية والخدمية في المحافظة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين

تجدر الاشارة الى أن المهندس نصيف جاسم الخطابي قد مر على توليه في منصب المحافظ عام كامل ، وهو يعاني من بعض المشكلات التي صادفت توليه المنصب منها وباء كورنا وأنخفاض اسعار النفط الذي منع من اقرار الموازنة وحصول كربلاء على حصتها من أجل أنجاز المشاريع التي تصب في خدمه المواطن الكربلائي ومع ذلك يرى العميد علاء الغانمي"ان منذ استلام محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي مهامه كمحافظ لمدينة كربلاء ونحن نشاهد قفزة نوعية في مجال انجاز المشاريع بمختلف انواعها ومنها مشاريع الماء والمجاري وانارة الطرق وإنشاء الأرصفة الجديدة واكساء مئات الشوراع في جميع مناطق وأحياء، محافظة كربلاء المقدسة إضافة إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية متوقفة منذ عدة سنوات ومنها دوار الامام الحسين ومشروع الجاير

كذلك فأن المواطن قد لمس بشكل حقيقي وجود خدمات في محافظة كربلاء المقدسة منذ تسنم السيد الخطابي مهام المحافظة فاليوم كربلاء أصبحت أجمل وابهى امام جميع المواطنين وهي تختلف عن كربلاء قبل سنة وكل هذا يعود لتكاتف الدوائر مع رؤية محافظ كربلاء المقدسة وجهوده لخدمة المدينة وزائريها.
اما في المجال الأمني فقد كان ولا يزال دعم لا محدود لقيادة شرطة كربلاء المقدسة وقيادة العمليات وباقي الأجهزة الأمنية وما يخص قيادة الشرطة فأن السيد المحافظ قدم لنا الدعم الكامل لإنشاء مراكز أمنية جديدة وشراء كاميرات حديثة وتجهيز تشكيلات القيادة بالاحتياجات الضرورية إضافة الى تطوير مداخل مدينة كربلاء المقدسة وكذلك النقاط الأمنية في مركز المدينة وبناءها بافضل صورة كذلك استبدال الحواجز الكونكريتية بالورود لتكون واجهة المدينة جميلة وجذابة امام الناضرين.


_إنسيابية العمل والاشراف المباشر على المشاريع


اللاعب الدولي عماد محمد " وجه في بداية حديثه تحية حب واحترام الى محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي وقال" ارى ان كربلاء بعد ان أصبحت تحت قرار المحافظ بشكل مباشر وحل مجلس المحافظة تتقدم بشكل ملحوظ وأصبحت المشاريع تنجز بشكل سلس والأعمار مستمر في جميع أنحاء المحافظة وتبليط الشوارع وإنشاء الطرق الحولية رغم بطء التنفيذ واتمنى أيضا من الخطابي أن يوجه اهتمامه الى المناطق الشعبية والوصول لها ويجهل شوارعها معبدة كي تصبح كربلاء قبلة الجميع وأيضا يجب الاهتمام بمداخل كربلاء واضاف "ان هناك تقصير في توليد الطاقة الكهربائية التي يجب الاهتمام بها اكثر لتوفيرها للمواطن الكربلائي
ولا أستطيع ان اترك مفصل مهم من مفاصل تعريف ونشر الثقافة الكربلائية وهو الاهتمام بالرياضة الذي يجب ان يكون على اعلى المستويات لما فيها من فوائد عديدة للشباب الكربلائي بشكل خاص والشاب العراقي بشكل عام.


_رغم قلة التخصيصات المالية وجائحة كورونا إلى أن محافظ كربلاء المقدسة تعامل مع هذين الملفين بشكل احترافي وسيّر إدارة المحافظة بشكل يقضي اكمال المشاريع والحد من تفشي وباء كورونا في المحافظة


توفيق غالب الحبالي؛ رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين يقول أن هناك حركة بالمشاريع وخاصة مشاريع الطرق من تبليط لعدد من شوارع المحافظة وهذه خطوات مهمة لاظهار المدينة بشكل يليق بأهميتها العالمية وخاصة مشاريع مداخل المدينة كونها تعد عنوانها الرئيسي لاي زائر
الا انه لابد أن يتم الاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية الأخرى ومن بينها إكمال مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية كون لدينا عدد لا بأس به ولكنها بحاجة لإكمال إنجازها
وان كان هناك عجز بالأموال الخاصة بهذه المشاريع يمكن إحالتها إلى دائرة التنفيذ المباشر لتنفيذها وخاصة هناك مشاريع وصلت إلى نسب إنجاز متقدمة ويمكن في حالة إنجازها تخفف من الزخم في المدارس وتقلل من الدوام الثلاثي فيها.


_ إستبدال بعض مدراء الدوائر وتحفيزهم لأجل تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين

رافل الحلاوي؛ ممثل فرع نقابة المحاسبين والمدققين يقول" أن السيد الخطابي عمل ما لم يتمكن غيره من المحافظين الذين سبقوه في المحافظة اذ بدا بخطوات صحيحة و هي تبديل مدراء الدوائر الحيوية و المهمة و اطلق المشاريع مع قلة التخصيصات المالية فقد التفت الى الشارع الكربلائي و احتياجاته الاساسية كما رفعت له القبعات لموقفة الاستباقي في مكافحة جائحة كورونا و الكل يطمح المزيد
كما ونقترح على سيادة المحافظ تشكيل هيئة استشارية من رؤساء النقابات و تشكيل لجنة لمتابعة عمل المصارف الاهلية في المحافظة والزامها بتقديم خدمات تنافسية في المحافظة.


_الإشراف المباشر على انجاز المشاريع المهمة والكبيرة ك(مشروع دوار الامام الحسين) الثاني وايلائه الأهمية الكبرى


الإعلامي غسان الربيعي يقول " منذ تسنم المهندس نصيف الخطابي لوحظ وبشكل كبير نشاطا مميزا بانجاز مشاريع مهمة في كربلاء المقدسة ومن خلال عدة لقاءات شخصية مع سيادته اكد انه يسعى لان تكون كربلاء الاجمل والافضل وفعلاً بدأت هذه الفكرة تتبلور من خلال ما لمسته من حركة كبيرة تفي تعبيد وتوسعة الشوارع والاحياء ومشاريع اخرى كانت معطلة واتمنى عليه
تشكيل فريق اعلامي لتوثيق المشاريع التي يشرف على تنفيذها بشكل أكبر وبالتفصيل
وعمل فريق لاستكشاف الاخطاء والنواقص في هذه المشاريع كما وتشكيل لجنة خاصة لاعداد دراسة لبث الحياة في المعامل والمصانع المعطلة في كربلاء المقدسة لغرض تشغيل الايادي العاملة والاهتمام اكثر بالتقاطعات والساحات في كربلاء بالتنسيق مع لجنة من الفنانين في كربلاء من نحاتين وخزافين وانا مستعد لتأليف هذه اللجنة مع نخبة من فناني المحافظة كما وأتمنى توزيع الشوارع الرئيسية على مدراء الدوائر ويكون المدير مسؤولا عن كل نواقص الشارع وتنظيفه وتزيينه وجعلها مسابقة فيما بينهم وبالتاكيد بالتعاون مع الدوائر ذات العلاقة وهي تجربة ناجحه جدا.



_ ضروف إستثنائية وتظاهرات شلت حركة المدينة ومشاريع حيوية ودعم للقطاع الصحي ومصابي كورونا ومرضى السرطان

كاظم علي "كاسب" يقول لقد تعامل محافظ كربلاء المقدسة مع ملف التظاهرات بشكل أفضل بكثير من المحافظين في المحافظات الأخرى فقد كان يولي اهتماما ودعما لها ويعدها بأنها(المظاهرات) السلمية شكلت ضغطاً شعبياً واسعا والتي من خلالها تمكنت المحافظة من تحقيق بعض المنجزات والمكتسبات لابناء المدينة فضلا عن اوامره المستمرة بعدم اطلاق أي من العيارات النارية بحق المتظاهرين السلميين

عبد الكاظم محمد 44 سنة "موظف حكومي" يقول لا استطيع ان اكون دقيق بتقيم عمل المحافظ الحالي لانه جاء بظروف أستثنائية تمثلت بادئ الامر بالتظاهرات التي أجتاحت المحافظة بالاضافة الى اجتياح فايروس كورونا حياتنا وتعطيل الكثير من مرافق الحياة ومع ذلك فقد دعم الخطابي القطاع الصحي بشكل كبير فتارة من خلال التعامل مع المصابين وتعافيهم وتوفير مايحتاجونه وتارة دعمه لمرضى السرطان فلم ألمس مانصبوا اليه ونتأمل ان تكون الايام القادمة تعود علينا بالافضل.


ام هبة ، مدرسة"تقول لم يكن المحافظ نصيف الخطابي ببعيد عن الساحة السياسية فقد كان رئيس مجلس المحافظة ونائب رئيس المجلس ويعرف متطلبات المدينة واحتياجات أهلها فأني لمست له بصمة واضحة في الشارع الكربلائي منذ توليه منصب المحافظ وبدأت أعمال صيانة وتأهيل المشاريع الخدمية في المحافظة وان اتسمت بالطفيفة ولنكن حيادين فوضع البلد غير مستقر أقتصاديا وسياسيا ونلتمس خير في قادم الايام من السيد المحافظ.

الشاب مهيمن هادي طالب جامعي، يقول انا كشاب عراقي وبالظروف التي تحيطنا لم نجد تشجيعا وأحتواءً لفئة الشباب الذين هم القاعدة المهمة لأي بلد وبالرغم من التظاهرات الطلابية التي أجتاحت العراق عالعموم لم يتم تلبية مطالبنا أما فيما يخص محافظ كربلاء نصيف الخطابي ،نوجه أنظاره بمساعدة ومساندة الشباب في تحقيق ولو الشيء القليل من طموحاتهم في بلدهم دون تفكيرهم بالهجرة الى بلاد الغربة.

ابراهيم السالم "صحافي" يقول جسد محافظ كربلاء السيد الخطابي في عامه الأول من تسنمه المسؤولية دورا بارزا في تقديم خدمات البلدية المتنوعة بمعية مدير البلدية الجديد السيد عبير والفريق العامل معه بلمسات سريعة واداء جميل وفق قاعدة العمل بالممكن لما يمر به البلد من ازمات مالية خانقة، لكن وفي الوقت نفسه شاهدنا غيابا للخطط الاستراتيجية التي تنهض اكثر بالبنى التحتية والعمرانية للمحافظة، واستقطاب استثمارات القطاع الخاص والشركات الاجنبية التي تساهم كثيرا في توفير فرص العمل لشباب كربلاء.
نأمل أن يأخذ السيد الخطابي دورا رياديا اكبر في ادارته في الايام القادمة وسيجد جميع ابناء المدينة مساندين وداعمين له.
 

فريق كربلاء الإخباري