الأخبار والنشاطات

محلة باب السلالمة.. أحدى سلالم المدينة وأزقتها تشرح معالمها

محلة باب السلالمة.. أحدى سلالم المدينة وأزقتها تشرح معالمها
تم النشر في 2020/06/26 12:05 5K مشاهدة


إعداد /فراس الأسدي

تعد محلة باب السلالمة واحدة من أبرز محال كربلاء القديمة وأشهرها لإسمها المميز أو ربما لعزاءها البارز الذي يختلف عن أقرانه بعدة مميزات فهو مائز ورائع أو ربما لعشائرها او بشخصيات المحلة التي أنجبت العديد منها والذين يعدون وجهاء المدينة بصورة عامة.
أن محلة باب السلالمة يرجح تأسيسها إلى القرن الثامن الهجري ويقول الحاج حسين أحمد الخضير أنها تقع على الجهة الشمالية من مركز المدينة قبل أن يتم تقسيمها إلى قطع صغيرة لبناء دور سكنية عليها وكانت بساتين اغلب مالكيها هم من عشائر شتى وخصوصا عشيرة السلالمة (السلاميين ) الذين سميت المحلة باسمهم حيث قسمت هذه البساتين وبنيت عليها دور سكنية بعد تزايد نفوس المدينة.
ويقول الشيخ حسون عباس حربي " إلى أن المصادر والمؤرخين أشاروا بأن هجرة عشيرة السلالمة (السلاميين) الى كربلاء المقدسة قد تقاطرت منذ بداية الثامن الهجري واستوطنت المدينة لمجاورة سيد الشهداء( عليه السلام) ومارست اعمال التجارة والزراعة وسجل التاريخ الى ان محلة باب السلالمة التي كانت تسمى بمحلة ال فائز وسميت بعدها بباب السلالمة نسبة الى ساكنيها وهم عشيرة السلاميين.

ويضيف الشيخ حسون عباس حربي" بأن مقام الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) الموجود حالياً يبلغ مساحته الكلية وحسب مامسجل في الطابر (100) متر فقط أما باقي المساحة التي تشاهدونها فهي قد توسعت من النهر المجاور للمقام وأن  الأرض  التي بني عليها المقام الشريف تابعة لأحدى بساتين بيت السلامي كما موثق ومسجل ومعروف وهو بستان المرحوم غبيّش.

ويعود الخضير للحديث ويضيف " أن من سكن هذه المحلة عوائل وعشائر وبيوتات مهمة ولها تأريخها مثل عشائر النصاروة وخفاجة ومياح وآل طعمة ووآل ماميثة ووآل علو وآل الصافي وآل الشروفي وآل الحديدي وآل الطويل وآل زيني وآل شبر وآل القطب وآل الاشيقر وبني اسد  والسلاميين  والسعدي والجبور والمناكيش والمياحي والشمري والسادة الحسيني والموسوي وال الطويل وماميثة وزيني وال طعمة وسيد نور وغيرهم وكذلك بيوتات كبيرة لها تاريخ مشرف أمثال
بيت حربي وبيت الأجلح وبيت مصلح وبيت الضعيف وبيت أبو صخر وبيت الروعي وبيت ابو رباع وبيت فضاله وبيت الأحمري وبيت أبو حلاوه وبيت جسو وبيت كلثومه وبيت أبو الجبن وبيت الطرشجي وبيت عاكوله وبيت منغص وبيت المهداوي وبيت أبو لحمه وبيت الجيال وبيت القاضي وبيت الهر وبيت سداوي وبيت سلطان وبيت قلومي وبيت واويه وبيت شهيب وبيت الشلاه وبيت الحلاوي وبيت الخضير وبيت العواد وبيت الجراخ وبيت مطلوب وبيت الحلوائي وبيت الصفار وبيت الاموي وبيت الاجحل وبيت المعملجي وبيت طليفح وبيت بديوي وبيت مطشر وبيت المعمار وبيت فارس وبيت الصباغ وبيت الحمد وبيت جريدي وبيت الاسدي وبيت كماجي وبيت المرشدي وبيت أبو طحين وبيت الطيار وبيت ضايع وبيت عبد علي الراضي وبيت عرب  وبيت الخشف وبيت كلثومة وبيت العكيلي وبيت السباح وبيت سدرة وبيت شعيب وبيت ديوانيه بيت ماهي بيت الوزانه بيت الغرري بيت السيد ابو الفرنات بيت عجم بيت السعدي بيت الشهرستاني بيت الشكرجي بيت زياره بيت البازي بيت عبد النبي بيت شريف بيت مسرهد بيت العاملي بيت عبادي بيت الجراخ بيت الأموي بيت السماك بيت التتنجي بيت طابوره غاسي بيت الخري بيت المصلاوي بيت النقاش بيت النايف بيت حياوي بيت سيد سلطان بيت ابوماع بيت ابوالعرب بيت حبش بيت الناطور بيت .الفتوني بيت الشيباني بيت الوائلي بيت البغدادي



أن أغلب أهالي محلة باب السلالمة يمتهنون الفلاحة (بستنجية) ،إضافة لبعض المهن والحرف اليدوية التي تتطلبها حياة الناس
ويقول حازم العكيلي؛ إن المحلة تتصف بضيق والتواء طرقاتها وصغر مساحات البيوت المشيدة عليها، وهي حالة طبيعية لما كان سائداً آنذاك وقد أطلقت تسميات على هذه الطرقات (العگود ) بحسب العوائل التي تسكنها أو لأسباب أخرى
ومن هذه الأزفة (العكود)
  عكد الوزون وعكد آل شهيب وعكد بيت فارس وعكد البوبيات وعكد الجاجين وعكد العجيسة وفيه (خان الهنود) وكذلك عكد باب السلالمة وعكد زناد وعكد طاق شيخ خلف وتعد هذه العكود هي من الازقة القديمة التي يرجع تاريخها الى اكثر من 160 سنة تقريبا.
وهناك أزقة (عگود) وأفرع أخرى وهي أيضاً قديمة ولكنها ليست بقدم ماذُكر وهي عكد البوشمخي وعكد سيد نور وعكد النصاروة وعكد شهيب وعكد ابو حنونة وعكد الخري وعكد بيت زيارة وعكد الصابوني واما اسماء الازقة المستحدثة فهي كل من عكد فارس وعكد ابو الريش وعكد النقاش وعكد الحبوبة وعكد دنفش وفي نفس هذه الفروع يوجد درابين ضيقة كانت تسمى باسم احد الأشخاص فمثلا لا على الحصر هناك عكد الجامع وعكد دوبة وعكد علي الحمزة

اما بعد السقوط فأستحدثت ازقة كبيرة ومختلفة وتتصف بكبرها ومساحتها خارج المدينة القديمة (الولاية) مثل عكد الحداد وعكد ابو الجام وعكد زناد وعكد حسون خير الله  وغيرها. 


أما بالنسبة لأهم المدارس وأبرزها في محلة باب السلالمة فيقول الحاج حازم العگيلي ان المدارس التي تحتويها المحلة كل من مدرسة السبط الابتدائية ومدرسة المهدي الابتدائية ومدرسة الخليج العربي.

أما أبرز الحمامات فيحصرها العگيلي وهي حمام سيد سعيد الشروفي قرب المقاهي وحمام الحسن الذي يقع على شارع السدرة وأغلق منذ زمن.


وعُرفت المحلة بوجود آثار مشيدة وشاخصة وبارزة للعيان ويقصدها أغلب الزائرين لأهل البيت (عليهم السلام) ومن هذه المقامات والآثار يحدثنا علي المعمار ويقول هي
مقام الإمام المهدي(عجل الله فرجه) ومقام الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) ومكان وقفة الإمام الحسين (عليه السلام) مع عمر بن سعد .
فضلا عن مساجد كثيرة ومهمة وهي جامع شاطئ الفرات الواقع على نهر البوبيات في ام العكاريك ومسجد جامع السيد خلف الذي يتميز في حينه من اكبر المساجد في المحلة حيث كان هو الوحيد الذي يحتوي على مأذنه بارتفار خمسة امتار على سطح الجامع ولكن تم ازالته بعد توسعة شارع السدرة وجامع السلاميين وايضا هناك جامع يسمى جامع العجيسة

تتميز محلة باب السلالمة بوجود المقاهي وعنها يحدثنا "الحاج حسين أحمد الخضير" ويقول ان المقاهي التي تحتويها محلة باب السلالمة هي مقهى باب السلالمة ومقهى المرحوم متعب ومقهى المرحوم حسين باقر ومقهى المرحوم نجم دواس وعلي دواس ومقهى المرحوم حميد الصيدلي ومقهى حسن تركه ومقهى المرحوم الحاج كاظم ابو ماع ومقهى جليل فارس والتي تم بيعها الى مهدي علو ثم مقهى اموري العبد ومقهى ابوشعير والتي تم بيعها الى حسين لفتة ومنه الى فيصل الشلال ثم مقهى الحاج رشيد النايف التي هي مقابل حمام سيد سعيد ملك الحاج جليل فارس.


يوجد في محلة باب السلالمة معامل كبيرة لعدد من المواد الصلبة والسائلة اذ يقول الحاج حازم العگيلي أن من ابرز هذه المعامل هي معامل الدبس( البزارة ) ومحلات بيع الخشب وجدوع النخيل ( السكلات ) ومعمل الحاج كاظم قناطي المعروف بالحاج كاظم الشكرجي ومعمل حلويات رضا جعفر ومعمل المرحوم عباس ابن يوسف الحايج  .
وفيها خانات تضم محلات ومشاغل للندافين والنجارين وبقية الحرف والورش وقسم من هذه الخانات تستعمل كمرابط للحمير وعربات النقل التي تجرها الخيل( الربل )..

أما عن أبرز شخصيات المحلة الذين تركوا أثرا واضحاً وبارزاً في نفوس الأجيال يقول علي المعمار" هم كل من ايقونتي المحلة المرحوم حسين كواز و وفي الجراخ وكلاهما كانا يعملان في سوق باب السلالمة في محلات صغيرة وايضا شخصيات أخرى هم الشيخ احمد اللذينه ومحله قرب حمام سيد سعيد ثم علي الحمزة  وكذلك الرادود المرحوم  الشهيد حسين التريري والحاج علوان الخفاجي والحاج مشعل السلطان والحاج طالب حمادي النصراوي والحاج رضا طليفح والحاج اسماعيل كماجي والحاج ابراهيم شهيب والحاج مهدي علو والمرحوم هاشم سرهيد والمرحوم حميد الصيدلي والمرحوم جاسم الخياط والمرحوم الحاج ضايع والمرحوم عبد دواس والمرحوم كمر النايف والمرحوم عبد الرضا خلف والمرحوم جواد كشك وعبد علي النصراوي وإبراهيم شهيب والمرحوم مهدي الحمادي والمرحوم مالك المعمار والمرحوم اموري زيارة والمرحوم مهدي الحمادي والمرحوم حمّود العگيلي وطالب الفحل ومن المعاصرين شاكر نجم ابو صيبع الخفاجي وغازي العطار والمرحوم الشيخ عباس الحربي والمرحوم الحاج حسن التتنجي وغيرهم من رجالات باب السلالمة .

أما عن أبرز الدواوين في المحلة يقول علي المعمار" ان الدواوين لها الأثر البليغ في إجتماع الناس لأمور تهم البلد والمجتمع ومن أبرز هذه الدواوين هي ديوان ديواني السلاميين وهما البو نايف وديوان البو محل والذي هو الآن في بستان الشيخ حسون حربي البومحل وهو مقصد السلاميين في كل كبيرة وصغيرة وكذلك ديوان المرحوم علوان الهر وديوان شهيب وديوان السيد نور الياسري أحد ثوار ثورة العشرين.

أما عن أبرز الحلاقين والبقالين والندافين في المحلة يضيف الحاج حازم العگيلي ويقول ان ابرز الحلاقين (المزينجي) هو حبش المزينجي وعبدالعباس الخفاجي الذي كان (يحلق الناس ويطهر الأطفال ويقلع الأسنان) على حد سواء
اما الندافين فهم المرحوم كاظم أبو ماع والمرحوم علي النداف (ابواحسان) والمرحوم كاظم المصلاوي والدكتور علي المصلاوي والبقالين هم حسين كواز وسيد رضا العميدي.



يقول علي المعمار أنه يطوق المحلة نهر الحسينية ويفصل بينها وبين البساتين وعند منطقه البوبيات يتفرع النهر إلى قسمين وهما نهر الهنيدية والذي يتجه في جريانه جنوباً ليسقي بساتين السادة آل ثابت والمناكيش وآل النقيب، حتى يصل إلى البهادلية ونهر الرشدية الذي يتجه في سريانه إلى الجهة الغربية من المدينة وتسقي البساتين المحيطة حتى يصل إلى بساتين الشريعة وبعدها يصب في بحيرة الرزازة.



أما عن هيآت المحلة الحسينية يقول الحاج علي المعمار لم تكن في السابق هناك هيآت في طرف باب السلالمة سوى هيأة الامام القاسم بن الامام موسى الكاظم (عليهم السلام) والتي هي في منطقة باب السلالمة (المقاهي) وهيأة (البناية) فقد كان عزاء الطرف هو الاساس فقط اما بعد عام 2003 فقد تشكلت عدة هيآت اضافة الى هيأة القاسم وهي هيأة غريب طوس وهيأة الامام الحجة المنتظر وهيأة غريب كربلاء وهيأة الامام الرضا وهيأة عبدالله الرضيع وهيأة علي الاكبر وهيأة رقية وهيأة قائم ال محمد والتي سميت فيما بعد عزاء ثالث الامام.


إن لأهالي محلة باب السلالمة بصمة واضحة ومؤثرة في إقامة مراسيم المواكب الحسينية منذ تأسيسها في أواخر القرن التاسع عشر ولحد الان كما هو شأن بقية المحال والأطراف الكربلائية ويعد عزاء باب السلالمة من المواكب المميزة لذا تجد شباب المحلة وكُبارها يتناخون ويتسابقون للمساهمة في إظهاره بأتم وجه وأن الشاعر عبدالرسول الخفاجي أحد أهم اركان هذا العزاء والذي جاهد من أجل أن يكون مميزا ومائزاً سواء كان بشعره الذي أضاف عليه صبغة الفصيح ليكون ملمعاً أو من خلال ألحانه الجياشة التي تتميز على غيرها بشجاوتها ولطافتها.

وأن أبرز الشخصيات التي سجلت حضورها في خدمة ومواكبة هذا العزاء يقول الشاعر عبدالرسول الخفاجي هم كل من المرحوم سلطان الهر وعبد الكريم الاشيقر والمرحوم عليوي حسن والحاج مشعل السلطان شهيب والمرحوم علوان الهر وخميّس وعبد الامير خلف وكاظم الصباغ ومحمد الخضير ومحمد علوان الخفاجي الحاج حمّود والمرحوم هاشم سرهيد والمرحوم حميد الصيدلي وجاسم الخياط وعبد الرضا خلف وجواد كجك ومهدي علو والحاج شريف وكمر النايف وعبد دواس وطالب مهدي الحمادي والحاج اموري زياره وصالح مهدي الحمادي و المرحوم الحاج ضايع والمرحوم الحاج مشعل المياحي الذي تولى كفالة العزاء لغاية نهاية السبعينات والشيخ الحاج عباس الهر الخفاجي الذي اكمل ما قام به قبله بكفالة العزاء وآخرين كانت لهم بصمة واضحة في تحضير متطلبات الموكب منهم أموري زيارة ومحمد زكي وعلي جاسب وحمودي الخفاجي ومالك المعمار واسماعيل كماجي وحبيب رمضان وقد أشتهرت هذه الأسرة بأهتمامها بأمور الهودج وتهيأته وأعداده سنوياً للعزاء فيما أشتهر المرحوم هاشم سرهيد بتهيأة (كبة القاسم) وهو ماسار عليه ولده أحمد لخدمة عزاء الطرف وكذلك من ضمن الشخصيات  هم شريف نعمة وحمودي أبوقاسم الخفاجي ومهدي جاسب والحاج علي النداف ومهدي طليفح ورضا طليفح رحم الله الماضين منهم.
حيث تبعهم واستمر في هذه الخدمة الحاج فارس النجار والحاج محمد الصيدلي والسيد فلاح الشريفي والحاج علي المعمار والحاج فلاح المعمار وعزيز فارس وسيد علي الغريفي وخليل ماميثة وغالب أبومحمد ومحمد حسين المياحي ورضا تكية وحيدر طيارة وعلي كجك وغيرهم الكثير ممن كان له السبق في المساهمة لإعلاء ذكر الإمام الحسين (عليه السلام).
 

أما عن أسواق محلة باب السلالمة فهي كل من سوق باب السلالمة الذي كان يرتبط سابقا بسوق الحسين  وفي ه العديد من البيوتات التي تم ذكرها والمحلات والشواخص المهمة ومن بينها وقفة الامام الحسين (عليه السلام)  وكذلك يوجد سوق الحياج وكان موقعه في عكد الجاجين حيث كان هذا العكد يمتد ليرتبط بسوق باب السلالمة قديماً وكان يختص بمهنة الحياكة اسرة ال جريدي من عشيرة النصاروة وهناك اسواق مستحدثة كسوق جعفر الصادق (عليه السلام) وهذه التسمية تعود لوجود مقام الامام جعفر الصادق ( عليه السلام)
ومن الشعراء الذين ساهموا في كتابة ردات عزاء باب السلالمة يضيف الشاعر عبدالرسول الخفاجي ويقول ان ردات العزاء تتميز بوجود الفصيح فيها لذلك شارك معي في كتابة الفصيح فقط هم كل من الشاعر باسم الحمداني (ليلة واحدة) والشاعر محمد علي الخفاجي (ليلة واحدة) والشاعر محمد زمان (خمس سنوات) أما بعد عام ٢٠٠٣م شارك معي في كتابة الفصيح الشاعر فارس الوائلي والشاعر مهدي هلال وكذلك لقد حضر الجلسات الشعرية وساهم في كتابة بعض المستهلات العاشورائية كل من المرحوم كاظم كماجي والشاعر علي المعمار والشاعر رشاد عبدالرسول الخفاجي.

أما بالنسبة للرواديد الذين تعاقبوا على القراءة في عزاء طرف باب السلالمة يقول علي المعمار هم المرحوم حمزة السماك  والمرحوم حمزة الزغير والرادود السيد حسن الكربلائي والسيد خليل ماميثة والرادود حسين العگيلي والرادود السيد حمودي الموسوي

عٌرف عن موكب عزاء باب السلالمة ،أنه يتشكل من ثلاث مجاميع وهي مجموعة شارع صاحب الزمان وسوق باب السلالمة ومجموعة مقاهي باب السلالمة ومجموعة شارع السدرة وما يحيط بها.