إعداد وكتابة/ فراس الأسدي

أزعم أن طرف باب الطاق من الأطراف التي تظم أكثر المشاهد الشاخصة والمهمة وأبرز الشخصيات الدينية والعلمية والثقافية فضلاً عن مركزه اللافت الذي يميزه أن يكون قلباً نابضاً بالحيوية والجمال
إذ أن محلة باب الطاق هيّ من محال كربلاء السبعة القديمة وسميت بهذا الاسم لوجود جدران مقوسة على هيئة طوق فوق شوارعها و فروعها الضيقة وهو ماأشتهرت به وميزها عن باقي محال مدينة كربلاء المقدسة وابرزها طاق الزعفراني وسمي بهذا الاسم نسبه الى عائله الساده ال الزعفراني وذلك لان دار السيد مهدي الزعفراني مجاور هذا الطاق و أبان فتره العثمانين حدثت حادثة كبيرة وهي معركة المناخور الشهيرة والتي شن من خلال هذه الحادثة في وقتها الوالي العثماني نجيب باشا والي بغداد على كربلاء هجمة كبيرة حيث انطلقت المقاومة من هذا الطاق و في وقتها اشتهر بأسم طاق الزعفراني وأن من سكنة هذه المحلة الأصليين هم الساده ال فائز.
فضلاً عن ( طاق الزعفراني ) الشهير فقد حدثنا السيد جواد الخطيب آل قفطون عن أهم الطوق الموجودة في محلة باب الطاق وقال هي ( طاق ابو مدار) و يقع في مقدمة عگد مضيف بني سعد من جهة شارع السور سابقا وحاليا يسمى شارع محيط باب الطاق
(وطاق ابو لبن) و يقع مقابل عگد النصه _الشارع الممتد الى شارع السدرة
(وطاق الزعفراني) و يقع في سوق باب الطاق و سمي بهذا الاسم نسبة الى الساده ال الزعفراني لانه كان يقع بالقرب من دارهم

أما لو تحدثنا عن حدود محلة باب الطاق لوجدناها كبيرة جداً خلافاً لما يتداوله بعض الكتاب والمؤرخين فأن محلة باب الطاق تحدها من جهة الشرق منطقة الروضتين ومن جهة الغرب محلتي باب النجف وباب بغداد ومن جهة الشمال محلة باب السلالمة ومن الجنوب محلة المخيم

اذ تبدأ محلة باب الطاق ادارياً من الشرق منطقه البوبيات يميناً بستان عبد علي الراضي وبستان الحاج علي طاور اغاسي وفرع الجباوية وبستان مهدي الكشوان و بستان الحاج طالب السعدي و بستان كويس وبساتين القصاب و بستان الحاج محسن معمار و حسينيه ال الشهرستاني و بستان ال ثابت 
هذه البساتين كانت سابقاً الى ان انقطع الماء عليها وجرفت و اصبحت الان دور سكنية اي الشارع الحديث المسمى بشارع الشهيد حسن زيني وفرع غني النصراوي وشارع المحيط الى بداية شارع السور اي فندق سفير كربلاء
اما جهة الجنوب محلة المخيم اي تبدأ من شارع الشهداء .
ومن جهة الغرب محلة باب النجف اي من منتصف شارع صاحب الزمان (سوق الحسين) فندق الشارقة ورضا ابو السبزي وفندق باب الحوائج (حمام المالح سابقاً).الى الفرع المقابل الى عگد الساده اي مقابل محلة باب بغداد 
ومن جهة الشمال محلة باب السلالمه من بعد عگد الجية 

وتتميز المحلة بوجود 11 من العكود البارزة والتي تشتهر هذه العكود بأسماء غريبة ولكنها جميلة وتمثل تأريخ المدينة القديمة

وعن أبرز هذه العكود يحدثنا الأستاذ حميد هادي السعدي ويقول أن العگود في محلة باب الطاق هي عگد النصه وعگد الطمة وعگد الجيه وعگد وعكد النائب وعگد الجلوخان وعگد كبيس وعگد القمي وعگد الخضاره وعكد الحبوبه وعگد شجاع وعگد ابو الصوف وعكد الزناكية
وغيرها من العگود.

أن منطقة باب الطاق من المناطق التي تتميز وتشتهر كذلك بوجود المقامات والمراكز الدينية والهيآت الحسينية فهي تحتوي على عدد غير قليل من هذه المقامات و المعالم ومنها يحدثنا السيد داوود العوادي قائلاً
أن المقامات والمعالم الدينية في محلة باب الطاق هي مقام عبد الله الرضيع (عليه السلام) ومقام علي الاكبر(عليه السلام) ومرقد سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) والمدرسه الهندية ومدرسة السبط التي تأسست بداية في سوق باب الطاق وايضاً حسينية تاج دار بهو ومدرسه الامام الصادق في عگد القمي ومدرسة حفاظ القران الكريم وحمام كبيس (للنساء والرجال) وحمام المالح



أما عن اهم العشائر و البيوتات فيحدثنا الحاج حسين كريم زنكي ويقول أن العشائر التي هي أصل محلة باب الطاق أو التي أستتوطنت فيها كل من الساده ال الشهرستاني والساده ال قفطون الفائزيين والساده ال ثابت والساده ال الطيف والساده ال الحكيم والساده الموسوين والساده ال الجلوخان والساده ال طعمة والساده ال الرشدي والساده ال نصر الله والساده ال بحر العلوم والساده ال زيني والساده ال البحراني والساده ال ابو المعالي والساده ال العوادي و الساده ال القزويني والساده ال الوهاب والساده ال ماجد و الساده ال الاعرجي والساده الحسينيين والساده ال الكاظمي والسادة ال الكيشوان و ال المعمار وال حيدر وغيرهم

. أما عن حمولاتها فهم كل من خفاجةو بني سعد وبني اسد وال الوكيل الكبيسي وال زنگي وال القصاب وال الچيال والبو هيچل و ال البناء والبو صخر وال السماك وال مطلك والبو جار الله وال سدره وال جلعوط وال هدو وال الصفار وال الحائري وال ابوطحين الزوبعي وال طابور اغاسي وال الگلگاوي وال الكشوان و ال المسلماني وال عبد علي الراضي وال فضاله وال الحائري الاسدي و الاوزون و ال الطريحي و الدباغ وهيجل وبيت الحفار وغيرهم.

وتشتهر محلة باب الطاق كما اسلفنا برجالات وشخصيات دينية وثقافية وأدبية مهمة ويحدثنا عن ابرزهم السيد جواد الخطيب أل قفطون ويقول هم كل من.
المرحوم السيد عزي ال ثابت والمرحوم الرادود والحاج حمزة الصغير والشهيد السيد كاظم الخطيب ال قفطون والشهيد السيد صدر الدين الشهرستاني والمرحوم الحاج جودي المختار والمرحوم الحاج هادي جار الله السعدي والمرحوم الحاج ابراهيم زنگي والمرحوم السيد احمد ال طعمة والمرحوم السيد هادي ال طعمة والمرحوم السيد عبود الشروفي والمرحوم الحاج نعمة العبد ال زنكي والمرحوم الحاج نعمة الحفار والمرحوم السيد رشيد ال نصر الله والمرحوم الحاج حمود الوكيل الكبيسي والمرحوم الحاج كاظم هلال والمرحوم الحاج صالح زنكي والمرحوم السيد حسين الطويل ال نصر الله والمرحوم الحاج مهدي الكمبر والمرحوم السيد علي الطيف والمرحوم الحاج فليح حسان جار الله السعدي والمرحوم الحاج جواد كاظم المطلك السعدي والمرحوم الحاج عبد علي الراضي والمرحوم السيد حيدر الرشدي والمرحوم السيد محمد حسن ال ثابت والمرحوم السيد سعيد  ال ثابت والمرحوم الاستاذ حميد هادي السعدي  وعبود عبد علي الراضي وحيدر عباس عبدعلي الراضي والمرحوم حجي علي طابرغاسي الاسدي والمحامي محسن المعمار والمرحوم مهدي الكيشوان
والمرحوم عبد الأمير كاظم الشلاه والحاج حسن عاشور
وغيرهم .

ويضيف السيد جواد الخطيب أن باب الطاق أنجبت شعراءً و رواديدا و خطباءً امثال
المرحوم الرادود حمزة الصغير والمرحوم الشاع والحاج كاظم البناء والمرحوم الشاعر سليم البياتي والشهيد السيد كاظم ال قفطون الفائزي
والسيد صدر الدين الشهرستاني والسيد حسين الشهرستاني والشيخ أحمد الحائري الأسدي والمرحوم الشاعر علي الفراتي وغيرهم.

وكذلك سكنوا محلة باب الطاق كثير من العلماء و الادباء امثال الشيخ عباس القمي والسيد العلامة عماد البحراني
والسيد محمد علي البحراني والسيد محسن الجلالي والسيد علي الكاظمي والشيخ علي العيثان والشيخ حسين العيثان والسيد هاشم ال قفطون الفائزي والسيد اغا حسين القمي والسيد مهدي القمي والسيد عبد الحسين ال قفطون الفائزي وايه الله السيد محمد حسين المرعشي الشهرستاني وايه الله السيد محمد طاهر البحراني والسيد عبد الحسين الحجة والسيد محسن الجلالي.

تمتاز ارض كربلاء أنها سقيت بدم سيد الشهداء (عليه السلام) واصحابه لتستمر بعده قوافل من الشهداء تسقي بدمائها هذه الارض الطاهرة وأن هذه الدماء التي اضحت مشاعل تنير الطريق للثائرين نحو ذرى التحرر والمجد اذ أن محلة باب الطاق ولقربها من ضريح الامام الحسين (عليه السلام) سار ابناء المحلة على ذات النهج الذي خطه ابوالأحرار وقدمت المحلة العديد من الشهداء فداء الوطن والقضية الحسينية وعن ابرز هذه القوافل يحدثنا السيد احسان احمد ال طعمه ويقول انهم كل من السيد عماد الدين البحراني
(عالم دين) والسيد محمد علي البحراني(عالم دين) والسيد مصطفى السيد مهدي الاستربادي والسيد محمد هادي فتح الله ال طعمه والسيد حسين الجلوخان والسيد صدر الدين الشهرستاني والسيد كاظم ال قفطون الفائزي والسيد محسن ال قفطون الفائزي والسيد مصطفى ال قفطون الفائزي والسيد حسين الشهرستاني والسيد محمد حسين نصر الله والسيد محمد رشيد نصر الله والسيد محمد جواد ال ثابت والسيد مهدي ال ثابت والسيد صادق ال طعمه و اولاده والسيد حسن الموسوي والسيد عزيز الموسوي والسيد علي نوري العوادي والسيد حسون نوري العوادي والسيد صلاح علي احمد ال طعمه والسيد هاشم مصطفى محمد آل طعمه والسيد جمال الدين احمد محمد رضا ال طعمه والسيد هادي مجيد فتح الله آل طعمه والسيد سعيد جواد الشروفي ال طعمه والسيد عبد الرحمن صادق الشروفي ال طعمه وعلي خويطر واموري حميد الخياط وعباس نعمه العبد زنكي ومناف نعمه العبد زنكي وغانم نعمه العبد زنكي وهاشم نعمه العبد زنكي ومحسن وفي وفوزي الشماع وبكر حسن عاشور وعبد الامير حسن عاشور واللواء الركن محمد جواد قاو

وعن أهم اسواق المحلة يقول الأستاذ حميد هادي السعدي أن أسواق محلة باب الطاق هي سوق شارع السدره وسوق باب السلالمه وسوق شارع الامام صاحب الزمان وسوق الحسين وسوق باب الطاق .

أما أبرز شوارع المحلة هي شارع السدره وشارع الشهداء وشارع السور وشارع صاحب الزمان.

اما على صعيد الهيئآت والتكيات الحسينية فيقول الحاج حسين كريم زنكي لقد تأسس عزاء طرف باب الطاق عام 1886ميلادي وأن كفلاء العزاء كل من
المرحوم الحاج ابراهيم زنگي والحاج هادي الجار الله السعدي والمرحوم الحاج عبد الامير كاظم الشلاه والحاج حميد هادي الجار الله السعدي والسيد محمد جواد كاظم الخطيب ال قفطون والسيد عباس علي الحسيني.

أما عن أبرز الهيآت الحسينية في محلة باب الطاق فيحصرها السيد عباس الحسيني بأنها كل من
هيئة جمهور طرف باب الطاق وهيئة شباب ام البنين وهيئة شباب علي الاكبر وهيئة الخيام الخالية وهيئة حسينيه تاج دار بهو وهيئة سفينة النجاة.

تشتهر محلة باب الطاق حالها حال الأطراف الكربلائية الأخرى بوجود الجوامع والمساجد والحسينيات التي تم تشييدها بفترات مختلفة وبتعاقب الزمن ومن هذه الجوامع والمساجد العامة والبيتية يقول السيد داوود العوادي هي.
جامع كبيس وجامع باب الطاق وجامع الطاق وجامع السلطانية وحسينيه تاج دار بهو وحسينيه باب الطاق وحسينيه الاحسائية وجامع المعمار وجامع السدرة.


أن محلة باب الطاق الكربلائية تتميز هي ومحال أخرى على غيرها من المحال والمدن الكربلائية بأنها تحتوي على دواوين لشخصيات كربلائية مهمة وهذه الدواوين لازالت مشيدة وعالقة في اذهان الكربلائيين عامة وأهل المنطقة خاصة ومن هذه الدواوين يحدثنا السيد جواد الخطيب ال قفطون ويقول هي كل من
ديوان الساده ال ثابت وديوان الساده ال قفطون وديوان الساده ال الشهرستاني وديوان الساده ال الرشدي وديوان بني سعد وغيرهم.


وأما عن مختاري محلة باب الطاق فيقول الأستاذ حميد هادي السعدي أن المختارين الذين تعاقبوا على ادارة المحلة هم كل من
المرحوم الحاج جودي جاسم المختار والمرحوم الحاج نعمة الحفار وفليح حسان الجار الله السعدي والمرحوم الحاج هادي الجار الله السعدي والمرحوم الحاج عبد الامير الشلاه والحاج الاستاذ كريم الجار الله السعدي والاستاذ حميد هادي الجار الله السعدي والسيد محمد جواد كاظم الخطيب ال قفطون.

لمحلة باب الطاق ميزة أخرى تضاف إلى مميزاتها الأدبية والثقافية والحسينية وهي أن المحلة تشتهر بعدد رياضييها وبألعاب مختلفة وأن كل من شارك في هذه الألعاب سواء كانت محلية أو قطرية أو دولية حصلوا على جوائز متقدمة ومائزة ووفق ذلك عاود السيد داوود العوادي بالحديث عن ابرز هذه اللعبات وهي لعبة المصارعة وقال يعود تاريخ المصارعة في كربلاء الى سنة ١٩٥٤ وان اول اتحاد شكله السيد عزيز وكان يمارسون أعضائه مصارعة الزورخانه في المخيم وتشكل بعدها منتخب محافظة كربلاء ١٩٦١ بأشراف السيد عزيز الخياط لتشكيل منتخب من اللاعبين وان فريق المصارعة يتكون من
سعيد الشكرجي وسيد داود العوادي وصاحب الحكيم وفاضل الحكيم وسيد طالب العوادي واموري هندي وفاضل ابو ليث القندرجي وهاشم الشكرجي.

أما فريق كمال الاجسام فهم
حمزة فليح السعدي وكاظم حواد الصائغ وسيد حسين الكاظمي ومحمود الخشف.

أما فريق كرة القدم.
(فريق نسور باب الطاق)
صلاح القصاب وصادق وهاب وعباس سماك جليل هندي وعبد الامير حسن عاشور وعبد الزهرة حسن عاشور وصاحب ابو شعير وسيد عبود ابو الفنرات وعبد الكريم ناصر وابراهيم خليل ابو مدار
فضلاً عن فريق الحرية الذي يشرف عليه السيد احسان ال طعمة


ومن رواد كرة القدم ابناء باب الطاق هم عمر حسن عاشور وهادي سداوي وباقر ابو مدار
 واحمد العزاوي ومحمود ابن الوحشة وصاحب عبد علي واحسان كاظم الخفاجي وماني الكهوجي وسامي جدوع.

إن لمحلة باب الطاق وفضلاً عما تقدم عزاء أصيل يشترك بردات حسينية ( جوقات) كربلائية أصيلة تتميز بأنها مصائبية وعقائدية يرددها ابناء الطرف من محل موقع الهيأة لحين وصولها الى مرقد سيد الشهداء الامام الحسين ( عليه السلام) في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام وأن هذه الردات تعاقب على كتابتها ثلة طيبة من الشعراء الحسينيين الكربلائيين أبناء الطرف وهم كل من المرحوم الشاعر كاظم البناء والمرحوم الشاعر سليم البياتي والمرحوم الشاعر فلاح البارودي والشاعر رشاد عبدالرسول الخفاجي والشاعر الأستاذ رضا الخفاجي وقد شارك في العزاء المنبري لهذا العزاء وتعاقب على قراءة القصائد فيه مجموعة من الرواديد الحسينيين وهم كل من المرحوم الحاج حمزة الزغير والمرحوم الحاج عبدالأمير ترجمان والسيد حمودي الموسوي الكربلائي والرادود قيس القندرجي والرادود أمير كماز والرادود السيد حيدر العميدي